المباركي يؤكد استعداد اتحاد الشغل للعودة إلى طاولة الحوار على قاعدة حفظ الحق في الزيادة في الأجور

باب نات -
أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي خلال اجتماع عمالي انتظم السبت بقابس استعداد اتحاد الشغل للعودة إلى طاولة الحوار والتفاوض "على قاعدة حفظ الحق في الزيادة في الأجور وإيجاد حلول توافقية لن يتهرب الاتحاد فيها من مسؤولياته الوطنية بما في ذلك تقديم نصيبه من التضحية شأنه في ذلك شأن كل الأطراف"، حسب قوله.

وأبرز المباركي تمسك المنظمة الشغيلة بتنفيذ الاتفاق المبرم مع الحكومة حول الزيادة في الأجور في الآجال المحددة، احتراما لمصداقية التفاوض وللعلاقة التشاركية بين الطرفين، معتبرا الرجوع عن التعهدات من جانب واحد، تعديا على زيادات مشروعة لآلاف الأجراء وتعسفا في تحميلهم مسؤولية تبعات خيارات اقتصادية واجتماعية فاشلة كان اتحاد الشغل أول من حذر منها، وفق تأكيده.

وأبرز المباركي تمسك المنظمة الشغيلة بتنفيذ الاتفاق المبرم مع الحكومة حول الزيادة في الأجور في الآجال المحددة، احتراما لمصداقية التفاوض وللعلاقة التشاركية بين الطرفين، معتبرا الرجوع عن التعهدات من جانب واحد، تعديا على زيادات مشروعة لآلاف الأجراء وتعسفا في تحميلهم مسؤولية تبعات خيارات اقتصادية واجتماعية فاشلة كان اتحاد الشغل أول من حذر منها، وفق تأكيده.
ورأى المباركي انه من غير المنطقي ان تحرم حكومة الشاهد الأجراء من الزيادة في الأجور وتترك آلاف المليارات وأموال المجموعة الوطنية في جيوب المتهربين وبارونات التهريب و"تتهاون" في استرجاع ديونها المتخلدة لدى الأشخاص والمؤسسات، داعيا الحكومة الى تجنب إجراءات تمس من الاستقرار الاجتماعي والحرص على ضمان مناخ حواري توافقي بين كل الأطراف والإيفاء بما جاء في وثيقة قرطاج التي نصت على التزام حكومة الشاهد بكل تعهدات الحكومات السابقة مع الطرف النقابي.
كما دعا الى إصلاحات هيكلية منبثقة عن حوار اجتماعي توافقي، مضيفا ان الاتحاد العام التونسي للشغل "يبقى قلعة للنضال وان وطنية هذه المنظمة لا يمكن ان يزايد عليها اي أحد"، حسب قوله.

Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 133795