انا يقظ: شبهة تورط سليم شيبوب في ملف فساد مرتبط ببرنامج النفط مقابل الغذاء في العراق

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/Chiboubanayakidd.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - كشفت منظمة "أنا يقظ" ملف فساد خطير وصفته بانه عابر للقارات يشتبه بتورط صهر بن علي ورجل الاعمال سليم شيبوب فيه.
وفي مقال تحت عنوان" سليم شيبوب وبرنامج النفط مقابل الغذاء :جريمة عابرة للحدود " أبرزت المنظمة انه بعد سقوط نظام صدام حسين نشرت صحيفة "المدى العراقية" قائمة تضمّ حوالي 4500 شركة من ستين دولة استفادت من آليّات اختلاس الأموال من صناديق الأمم المتحدة المعدة لتبادل الضرورات الاساسية (الغذاء والدواء وغيرهما) مقابل النفط التي تم وضعها بعد غزو الجيش العراقي الكويت في 1990 اثر فرض حظر دولي على العراق.


وحسب المنظمة فقد شكلت الأمم المتحدة لجنة رسميّة للتحقيق بهدف جمع ومراجعة المعلومات التي تخصّ إدارة وتنظيم البرنامج، بما في ذلك ادّعاءات التحيل والفساد التي تستهدف المسؤولين والموظفين ووكلاء الأمم المتحدة، دون أن تستثني المزوّدين ومختلف الكيانات التي دخلت في عقود مع الأمم المتحدة أو مع العراق في إطار البرنامج.



واتهم التقرير الصادر عن لجنة التحقيق التي ترأسها بول فولكر الرئيس السابق للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذه الشركات بدفع مبالغ إضافية ورشاوى للحكومة العراقية للحصول على عقود في البرنامج.
وقد قامت منظمة انا يقظ بالبحث والتقصي حول جميع الشركات المملوكة من طرف أشخاص حاملين للجنسية التونسية لتجد ان من بين هذه الشركات ورود اسم شركة ميودور للتّجارة الدولية التي تأسّست سنة 2002، وهي شركة تجارية دولية تونسية يملكها ويديرها سليم شيبوب من خلال شركته القابضة ميودور.
وطالبت المنظمة، القضاء التونسي بفتح تحقيق في هذه القضية، معتبرة أن هيئة الحقيقة والكرامة وجدت نفسها عاجزة عن كشف حقيقة ما حصل ومحاسبة المعني سليم شيبوب مما يكرس ثقافة الإفلات من العقاب والمحاسبة، “في ظل قانون لا يكترث بأهم أركان الحقيقة والمصارحة الكاملة”.
وأوضحت المنظمة إلى أن اتفاقية الصلح المبدئية التي أمضاها سليم شيبوب مع المكلف العام بنزاعات الدولة يوم 5 ماي 2016 هي مجرد اتفاقية لجبر ضرر الدولة التونسية ولا تتضمن جرائم الفساد والرشوة المرتكبة خارج حدود الوطن والتي وقعت ضحيتها شعوب أخرى على غرار الشعب العراقي.
واكدت المنظمة انه لولا اعتباره صهر الرئيس زين العابدين بن علي حسب ما جاء في وثائق وزارة النفط العراقية لما انتفع شيبوب من برنامج النفط مقابل الغداء.
واعتبرت “أنا يقظ” أن فتح تحقيق قضائي في جرائم سليم شيبوب انتصار للمبادئ الكونية وللعدالة الانتقالية والتزام باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة التي صادقت عليها تونس في 19 جوان 2000.
وأكدت المنظمة انها ستنشر بقية أسماء الشركات ورجال الأعمال التونسيين الضالعين في برنامج النفط مقابل الغذاء بعد استكمال مراحل التحقيق والمراجعة.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 133432

Langdevip  (France)  |Samedi 5 Novembre 2016 à 16:23           
كذب و سفه

الفكرة مصرية صهيونية و طبقها المجرم والعميل لبرادعي و الدول الانبريالية

والمتمعش أم الدنيا و مبارك

______________________________________

انا يقظ نست مشاكل تونس و صبحت أنتربول العراق , هذومة يخلصوا باطل إعدوا في وقتهم

بالعراق اخ اش تبقى مالعراق

أنا يقظ

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Samedi 5 Novembre 2016 à 15:28           

انا يقظ: شبهة تورط سليم شيبوب في ملف فساد مرتبط ببرنامج النفط مقابل الغذاء في العراق
:::::::::::::::::::::::::::::
ماشاء الله
أصبح لنا منظمة تنشط على مستوى عالمي
وأملنا كبير أن "تمرمد" السياسيين الفاسدين مثل "شفارزتكوبف" الذي كان سببا في تدمير العراق بتهمة أسلحة الدمار الشامل التي إعترف بأنها باطلة
بعد أن حصل ماحصل
ومثل "هولاند" رئيس فرنسا الذي أمر بإغتيال قادة سياسيين أجانب
و"ساركوزي" الذي موّل حملاته اﻹنتخابية من طرف القذافي
وغيرهم كثير….
…………….
أما عن النفط مقابل الغذاء فهذه "فرصة" بالنسبة لكل رجال اﻷعمال في الساحة العالمية
ولا أحد يشك في أنها سوق تُعْتَبَر فيها الرشوة جائزة وفي أغلب اﻷحيان لا مفرّ مِنْها

Azzah  (France)  |Samedi 5 Novembre 2016 à 13:28           
La Tunisie est embarquée depuis bien avant Ben Ali dans l'allience destructrice du Monde Arabe.

Zarg La'yun a déblayé le terrain en assassisnant le grand nationaliste Salah ben Youssef pour le compte du toutou de la France Bourguiba.

Sur ce terrain pourri il a germé ce genre de vouyou anti-patriote anti-nationaiste anti-arabe anti-musulman.

Soumettre notre pays est à leurs yeux identique à aller s'enrichir en jouant le harki dans un autre pays arabe, un grand pays comme l'Iraq l'était entre l'invasion mongole et l'invasion US. Se livrer au chantage monstrueux qui consiste à fermer toutes le portes du pays à la libre ciruclation des biens sous la gestion légitime du peuple iraqien, puis à ne lui livrer les produits de première nécessité dont dépend toute vie humaine pour le
spolier de sa richesse, quoi de plus abject ? Que le monde occidental se livre à une telle monstruosité cela ne peut m'étonner (pourquoi claironne-ton tant les mots "liberté" "droits de l'homme" dans ces pays d'envahisseurs ?). Qu'un tunisien s'allie à ces monstres cela est abject. Se retourner contre les siens au profit de ceux aui les volent, les humilient, les détruisent, il n'y a eu que les harkis pour s'être livrés à une telle
abjection; que sont-ils devenus en France, cette France qu'ils ont choisi contre leur pays ? la risée de la France, une législtaion propres à leurs fisl et filles les privilégiant en tout comme s'ils étaient plus français que les français, uniquement pour qu'ils cessent de réclamer médailles et autres récompenses que seul un esprit attardé ou infantile peut s'imaginer qu'il est noble d'obtenir.

La noblesse c'est cette attitude, badawa, qui consiste à n'avoir qu'une parole, ne se lever que pour défendre son pays et les siens. L'Iraq devait être défendu et soutenu par ce sinistre tunisien dont le nom répugne, non livré à ses bourreaux. Il ya eu de sa part villitude, dhillitude.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female