وتصاعدت وتيرة حملة "بدل الوالي" أيضا بعد مشاهدة الوالي يوم الأحد الفارط في حملة نظافة في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة جنبا الى جنب مع النقابي عادل الزواغي المثير للجدل في ملف المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة في صفاقس، بحسب نشطاء الحملة.

---

---

ودعا الوالي النائبة فاطمة المسدي وكل مواطن مهتم بالوضع التنموي في جهة صفاقس الى التوجه الى مقر الولاية لاستيقاء المعطيات الصحيحة عن تقدم المشاريع والملفات التنموية بالجهة، مشيرا في هذا السياق إلى الخطوات المقطوعة بشكل ملحوظ في تقديره بالنسبة لملفات المستشفى الجامعي الجديد والمدينة الرياضية والطريق السريعة صفاقس قابس والميترو والمسلخ البلدي والمحولات على 5 مفترقات كبرى للطريق الحزامية "الحبيب بورقيبة" وغيرها.
وقال إن مشروع المستشفى الجامعي الذي تم "حل إشكاله العقاري على يديه" سينطلق إنجازه يوم غرة ديسمبر القادم في حين تم التوفق الى تخصيص قطعة أرض لاحتضان مشروع المدينة الرياضية الذي تم إدراجه ضمن المخطط الخماسي 2016-2020 مبينا ان هذا المشروع الحلم في مرحلة التحكيم والمقاربة على المستوى الوطني.

وأضاف أنه تم حل الاشكاليات العقارية لحوالي 130 قطعة أرض على مسار مشروع الطريق السريعة بين صفاقس وقابس المتعطل كما تم إحراز تقدم في دراسات مشروعي الميترو والمسلخ الجهوي واحداث 5 محولات على مفترقات كبرى بالجهة التي ستنطلق اشغالها مع بداية السنة القادمة، بحسب تأكيده.
وفي خصوص موضوع غلق معمل "السياب" الملوث اعتبر أنه ليس من مسؤولية الوالي القيام بعملية الغلق سيما وأن الموضوع محل درس وتشاور على المستوى الوطني بشأن صيغة الغلق.
أما بخصوص الانتقادات الموجهة له بسبب مشاهدته مع النقابي عادل الزواغي في حملة النظافة أكد الوالي أن مصافحته لأعضاء النقابة في المستشفى ولرئيسها عادل الزواغي الذي هو عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل ليس بالخطيئة مجددا تأكيده العلاقة الجيدة التي تربطه بالاتحاد كمنظمة عتيدة.
وأوضح ان حملة النظافة أنجزتها الولاية وقد أشركت معها وزارة الصحة العمومية والبلدية والمجتمع المدني والتطهير والخواص مبينا انه هذه الحملة التي تم في إطارها رفع 14 شاحنة من الفضلات كان قررها على إثر زيارة تفقد اداها الاربعاء الماضي للمستشفى وعاين فيها الوضع البيئي المتردي لهذه المؤسسة الاستشفائية بحسب تعبيره.
يذكر أنه إضافة إلى تراكم المشاكل التنموية وتعطل المشاريع الكبرى ومنها مشروع تبرورة ينتقد عديد نشطاء المجتمع المدني أداء السلط الجهوية والمركزية في جهة صفاقس في ما يتعلق باستفحال ظواهر الفساد والانتصاب الفوضوي والمصبات العشوائية والاختناق المروري وغياب الانشطة الترفيهية والثقافية وغيرها.