حزب العمال يحذر الحكومة من النزعة إلى استعمال القوة وتشويه التحركات الاجتماعية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jilanile2509x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - حذر حزب العمال، اليوم الأحد، في أعقاب اجتماع مجلسه الوطني الثاني، الحكومة التونسية من "الجنوح إلى استعمال القوة، وتشويه التحركات الاجتماعية، والتخويف منها"، داعيا إياها إلى "اتخاذ الاجراءات الكفيلة بإنقاذ البلاد، وعدم الخضوع للاملاءات الخارجية".
وأكد الجيلاني الهمامي، الناطق الرسمي باسم الحزب، في تصريح إعلامي عقب انتهاء أعمال المجلس المنعقدة بالعاصمة، تحت عنوان "جمنة... الأرض لمن يفلحها"، أن الأوضاع المتأزمة من شأنها أن تدفع إلى احتجاجات أكبر وأشد، وهي "طبيعية ومشروعة"، على حد تعبيره، داعيا التونسيين إلى "الدفاع عن حقوقهم بالطرق المشروعة والسلمية، خاصة أن الحكومة تخضع، في كل مرة، وتحت ضغط المواطنين، لإيجاد حلول تلكأت سابقا في إيجادها، على غرار ملف قرقنة".


ودعا، في سياق حديثه عن مقترحات المجلس لإنقاذ البلاد، الحكومة إلى ضرورة التخلي عن المديونية كنمط لتمويل ميزانية الدولة، وتبني سياسة جبائية عادلة، وسن ضريبة على الثروات الكبرى والمؤسسات والشرائح المتهربة، وترشيد مصاريف الدولة والأملاك المصادرة، واسترجاع الأموال المهربة، بالاضافة إلى القيام باصلاح زراعي لفائدة الفلاحين، والتعويل على هذا القطاع كرافعة للنمو الاقتصادي في تونس.



كما حث الهمامي على مراجعة توجه الخوصصة، والتعويل على الدولة في لعب الدور الأساسي في تمويل المشاريع، وتأميم المؤسسات التي تنشط في القطاعات الاستراتيجية، مثل المناجم والطاقة، فضلا عن اتخاذ اجراءات اجتماعية عاجلة لفائدة العاطلين على العمل والعائلات الفقيرة والجهات المهمشة.

وأفاد الناطق باسم حزب العمال، بأن أشغال المجلس الوطني للحزب، خصصت لاستعراض الأوضاع المتأزمة في تونس، والتداول بشأن خيارات الحكومة الحالية، التي وصفها بأنها "حكومة إطفاء حرائق وترميم".
واعتبر، في هذا الصدد، أن الحكومة "لم تقدم رؤية واضحة لمعالجة هذه الأوضاع المتأزمة، وتعاطت مع مختلف الملفات منفصلة على غرار، فرنانة وقرقنة وجمنة والمفروزين أمنيا والأساتذة والمعلمين النواب".
ودعا الهمامي، من ناحية أخرى، وزير الفلاحة، سمير الطيب، إلى ضرورة مراجعة القرار المتخذ بشأن ضيعة أحد المعمرين بجمنة، "والتي استنبط"، حسب رأيه، "أبناء الجهة صيغة تشاركية لتسييرها والاستفادة منها".


Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 131394

Bokbok  (Tunisia)  |Lundi 26 Septembre 2016 à 10:32           
هذا إعتراف من حزب العمال بأن سلاحه الوحيد لهدم البلاد هو سلاح الإحتجاجات والإضطرابات والفوضى

Belfahem  (Tunisia)  |Lundi 26 Septembre 2016 à 10:09           
حزب العمال يحذر الحكومة ؟؟؟أي بمفهوم آخر أتركونا نفعل ما نريد وبطريقتنا دون المساس والتدخل والحرمان --في نطاق القانون وبأنضباط ممكن أما بالطرق الفوضوية والعربدة فللحكومة التدخل وفرض القانون --

Mandhouj  (France)  |Lundi 26 Septembre 2016 à 07:31           
التحدي اليوم الذي يواجه الوطن هو لذرورة تحدي وعي .. نعم أم لا اليد في اليد لإنقاذ الوطن ؟ هذا يستوجب قدرت على الحوار الجاد ، التخلي من طرف السلطة عن قناعات لا تناقش (مثل الإنحناء لشروط البنك الدولي و صندوق النقد الدولي ) ثم أيضا ، الابتعاد عن توظيف الادارة لمصالح حزبية ، خاصة الداخلية ، ... كذلك الجبهة عليها تطليق خيارات قديمة بائسة (المعارضة لضمان الوجود )، ثم أيضا الابتعاد و التطليق النهائي لتوظيف (المعارف ) ضمن قيادات الداخلية ... المؤسسة
الأمنية يجب أن تكون مؤسسة محايدة دون نقاش ، جمهورية ، تحمي المواطن و الوطن .

تونس تحتاج اليوم:
- لديناميكية إحياء لدور الدولة الاجتماعي و التنموي ، عبر برنامج أكثر توافق ؛
- ثم أيضا لديناميكية دستورية عبر إستكمال المؤسسات الدستورية ؛
- لديناميكية سياسية إنتخابية (الانتخابات البلدية ) بكل شفافية ، على مستوى عال من البرمجة ، و أن تكون الأحزاب مجتمعة في أغلب المدن و القرى (الغطاء البلدي) ، على برنامج موحد ينهض بالعمل البلدي ، بدور المحليات في ربح التحديات ، في التنمية المحلية ، في تقريب المواطن من مركز القرار ، ...

عبر وعي متقاسم بين أغلب الأطراف بأن تونس في خطر ، و فعلا تحتاج اليد في اليد ، يمكن أن نفتح الأبواب لتوافقات أكثر ، عبر حوار جاد يطلق مع الأنا الحزبية و المصالح الخاصة .

Mandhouj  (France)  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 18:03           
أعتقد أن الكلام صائب .. خاصة لا للتخويف من التحركات الاجتماعية .. يجب التعامل بجدية مع المطالب ، في إطار حوار مسؤول ، حسب الامكانيات طبعا... علما أن الامكانيات تبنى بناء جماعي و ليس بإتباع توصيات البنك الدولي فقط ... علما أننا لسنا في السنة الأولى أو الثانية من الثورة .. حالة بداية البناء يجب أن تدخل طريق قويم ... و ليس عبر الانتظار ستأتي التنمية .. لذلك المساهمة الإيجابية لكل الأطراف هو المطلوب من كل شرائح المجتمع و من كل العائلات السياسية
...
- محاربة الفساد ،
- ربح معركة الشفافية ،
- الحوار البناء ،
- الارادة السياسية ،
- الشعور بالمسؤولية الوطنية ، نحو الفقراء ، الجهات المهمشة ، و كامل المجتمع ،
- البحث الجاد عن موارد داخلية (إذا سيادية) و نكون احرار في توظيفها في مشاريع التنمية حسب أولويات ،
-
-

كل هذا يدفع الحكومة على طريق تنموي صحيح ، و ليس ضرب حنك، و بق بق بق .


KhNeji  (Tunisia)  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 16:53           
1917يذكرني بسنة

Bmamor  (Tunisia)  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 16:51           
حزب الخراب

Oceanus  (Tunisia)  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 16:42           
Cette maniere de parler est une provacation.

Jamel Eddine Chakroun  ()  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 16:42 | Par           
والشعب يحذركم يا جماعة الجبهة الشعبية-و حزب العمال للهمامي من مكوناتها-من التمادي في الغوغاءو تاليب بعض أبناء الشعب على الحكومةو مساندة الاعتصامات المانعة للعمل و الاضرابات العشوائية و المطالبات المشطة المنفرة للمؤسسات المنتصبة في بلادنا و المنهكة لاقتصاد البلاد المنهك أصلا مما فعلتموه به منذ حكومة الترويكابتصرفاتكم الحمقاء... و لو ان الامر كان بيد حكومة قوية لأحلتم الى القضاء و م حوكمتم بتهمة التحريض على الفوضى و العصيان و لحلت أحزاب جبهتكم .....قدموا ما يفيد و هاتوا مقترحات ملموسة و قابلة للتنفيذ والا فاصمتوا خير لكم لأنكم كلما نطقتم كان نطقكم افا

Tounsiakahaoua  (Tunisia)  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 15:55           
Ki ki ki kia ....... ki alada

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 15:55           

حزب العمال يحذر الحكومة من النزعة إلى استعمال القوة وتشويه التحركات الاجتماعية
::::::::::::::::::::::::::

مارأيك ياسي الجيلاني لو إلتجأت الحكومة إلى إستعمال نفس اﻷدوات
: التي استعملها اﻵباء المنظرون للشيوعية التي تدينون بها
أدوات ستالين الذي نفى جزءا من شعبه إلى سيبيريا
و"بول بوت" متاع كمبوديا الذي حكم باﻹعدام على 3 ملايين من شعبه الذي كان يعد 8 ملايين
أو "ماوتسي تونغ" الذي قال لا حاجة لنا بالمثقفين فنكّل بهم وأجبرهم على العمل الفلاحي في البراري والجبال

هل راجعتم أنفسكم ؟
وأصبحتم تُنْكرون ما فعله زعماء الشيوعية الذين حفِظْتم مَقولاتهم عن ظهْر قلْب؟؟؟

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 15:08           
وليكن في علم هؤلاء ان قولهم على الحمومة ايجاد الحلول ماذا يعني. يعني ان الحلول ليست بالعصى السحرية وان كل حل لملف يتطلب اموالا ويتطلب اعتمادات وكلنا يعلم ان البلاد تعاني من شح الموارد اذن انتم بصفة غير مباشرة تشجعون وتدفعون اليا من هو في الحكم وامام الاكراهات العديدة للتداين لتعبئة الموارد والاستجابة للمطالب وارانا ماشين للهاوية بهذه الطريقة ولا بد من تبويب المطالب حسب الاولوية مع مراعات القدرة المالية للبلاد المهترئة اصلا. بربي لرفقوا بتونس
وبالزوالي الذي تتاجرون بجراحه وهمومه وكفى عنطريات زائفة سترمي بكم في مزبلة التاريخ في النتخابات القادمة

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 14:59           
الى اليوم حزب العمال خاصة والجبهة عامة لم تفقه انها اصبحت معارضة غير المعارضة في عهد الاستبداد ويمكنها لعب دور المعارضة الديمقراطية الفاعلة سياسيا في البرلمان والاعلام. اما التعويل على الشارع والدفع بالامور الى الحافة ربما ينقلب عليكم وان طريق العنف واستعمال عناصر مخربة بالمولونوف لتسجيل نقاط على الحكومة لا يجدي وارهق المواطن وجعل المديونية ترتفع لمجابهة المطالب المشطة ولا تنسوا انفسكم انكم في لجنة المالية وعندكم اطلاع على البير وغطاه وتتحملون
مسؤولية المديونية المتزايدة وانكم احببتم ام لا انتم في الحكم وتحملوا مسؤوليتكم وتوقفوا عن استعمال الشارع فهو ليس في صالحكم وكونوا قوة اقتراح واصلاح وتعريف بالمشاكل وتبويبها حسب الاولوية اذ انتم جزء من النظام القائم الان

Fartattou  (Tunisia)  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 14:29           
الله يهلكم هلكت البلاد

Langdevip  (France)  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 14:27           
كلام صحيح

لخماج امتع النهضة والنداء والطراطير والمدبية ضد الشغالين إيقيدوه على

الاتحاد العام التونسي للشغل , بطل الثورة و الوطن

الاتحاد العام التونسي للشغل ugtt العظيم واقف ضد الاستعمار الاخواني المدعم من دول

اجنابية لتخريب تونس مثل دول الخميج والاتراك و أللوبي الفرنسي بالقيادة امتع منكوب الصندوق

ألعاتي برنس

تحية وطنية لاتحاد الشغالين , من حشاد إلى ألعباسي القوة الوطنية الوحيدة في تونس واقفة

بكل شجاعة ضد الارهاب الاخواني والتجمع و احزاب بودورو



babnet
*.*.*
All Radio in One