عبير موسي: على الحكومة الحالية أن لا تتبع منهج الحكومات المتعاقبة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/karouile130516x2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - 2016 قالت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر "على الحكومة الحالية أن لا تتبع منهج الحكومات المتعاقبة بعد الثورة ،وأن تتخذ القرارات المناسبة والإجراءات الضرورية حتى وإن كانت موجعة لفرض هيبة الدولة ومؤسساتها وإحترام القانون دون المس بالديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأكدت في تصريح إعلامي على هامش الإجتماع الأول للجنة المركزية للحزب اليوم السبت بتونس ،على ضرورة القطع مع إتخاذ الحلول الوقتية والظرفية ، لفض الاحتقانات والفوضى والإشكاليات الموجودة على الساحة .


وبخصوص الشأن الداخلي للحزب أبرزت موسي أن الحزب الدستوري الحر ،سيعمل على أن يكون حزب برامج ومقترحات ،مشيرة الى أن جملة النقاط التي تم عرضها اليوم خلال إجتماع اللجنة للمصادقة عليها ،تندرج في اطار إثراء المرجعية الفكرية للحزب ،وإعداد الدراسات والبرامج والمخططات لتقديمها إلى الرأي العام، إضافة إلى إعطاء الفرصة للشباب.



وخلال كلمتها الإفتتاحية في الإجتماع شددت رئيسة الحزب، على" أن تماسك الحزب يعدّ أولوية كبرى للإنطلاق في العمل ومواصلة مسيرة البناء والإنجازات التي كانت قبل سنة 2011 رغم ما تم إرتكابه من أخطاء في تلك الفترة"، حسب تعبيرها.
وتابعت القول "تواجدنا مسؤولية تاريخية لاسترجاع ثقة المواطن الذي فقد ثقته في العمل السياسي خاصة، وبات يتحدث عن مرحلة ما قبل 2011 وعن أرقام 2010" مشيرة الى أن الحزب سيعمل على التوسع والإستقطاب والتفكير في برامج ملموسة للتونسيين .
وفي هذا الصدد أكدت أنه سيتم خلال إجتماع اليوم وضع حجر الأساس لبرنامج الأكاديمية السياسية التي ستنطلق بداية سنة 2017 قصد تكوين الشباب في المجال السياسي .
من جهته أكد الأمين العام للحزب حاتم العماري ،على ضرورة تمكين الشباب من آليات العمل السياسي للإنتاج، وتقديم نخبة سياسية جديدة ، مطالبا بضرورة الإلتزام بمرجعية الحزب لإنشاء برامج عملية قصد إنقاذ البلاد.
وتم خلال الإجتماع ، وهو الأول للجنة المركزية بعد مؤتمر الثبات الذي انعقد شهر أوت 2016 ،عرض هيكلة الحزب ،ومشروع النظام الداخلي للأكاديمية السياسية ، الى جانب تقديم النظام الداخلي لمركز الدراسات الإستراتيجية والتوثيق والنظام الداخلي لإتحاد منظمات الشباب الدستوري ومناقشتهما قصد المصادقة عليهما .


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 131374

Langdevip  (France)  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 21:36           
عبير معلمة و مهياج جبانة و ما قلبتش الفيستة كيف برشة طحانة إلي صبحوا خوانجية

و نصبوا لخيم قدام المساجد للخدعة و المساسية و نهب ضعفاء العقول

تحية وطنية لعبير تتشار تونس

KhNeji  (Tunisia)  |Dimanche 25 Septembre 2016 à 09:58           
يامدام تونس ليست في حاجة لنصائح من دمرها وأنتم آخر من يستمع له أحشموا وأغربوا عنا لقد ولى زمانكم وأعتبروا أنفسكم محظوظين لأنكم لم تحاكموا

Amar Abou  (Tunisia)  |Samedi 24 Septembre 2016 à 19:09           
خوذ الحكمة من رؤوس الفكارن

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 24 Septembre 2016 à 18:03           
تذكرنا بقصيدة -نا البايدة بنت النظام البايد -

Lazaro  (Tunisia)  |Samedi 24 Septembre 2016 à 17:13           
Le fait de voir Abir Moussa s'exprimer librement sans repressions contrairement à ce que son parti RCD à eu l'habitude d'exercer sur le peuple , je deviens convaincu que nous sommes sur la bonne voie de la democratie . Madame Moussa doit être à la hauteur et doit éviter de commettre les mêmes erreurs du passé et de ne pas abuser par l'utilisation de style manipulateur et de jouer sur nos sentiments et rattachement naturel au passé .

Tarek Zied  (Tunisia)  |Samedi 24 Septembre 2016 à 16:05           
واحدة من أولات الأمر منا

Falfoul  (Tunisia)  |Samedi 24 Septembre 2016 à 15:19           
يا عسابة الشعب ...

Falfoul  (Tunisia)  |Samedi 24 Septembre 2016 à 15:17           
بن علي هرب هرب يا عسابة الشعب ...

Mandhouj  (France)  |Samedi 24 Septembre 2016 à 14:50           
منهج الحكومات المتعاقبة ، الأولويات كانت سياسية و أمنية ، ثم حدث تهميش لحاجيات الناس ، و لم تدخل في محاربة الفساد كما يجب ، مع إستمرار الخضوع لشروط البنك الدولي ... و هذا من حكومة السبسي لحكومة مهدي جمعة .. منهج حكومات الصيد ، استمرت الأولوية الأمنية رغم الضرابات الموجعة ، باردو ، سوسة ، الحرس الرئاسي ، بن قردان ، ... ثم حدثت بلبلة في منهجية و تناسق العمل الحكومي ، لعدة أسباب ، منها تدخلات الرئيس في العمل الحكومي ، حرب الشقوق ، حب الزعمات داخل
تركيبة الوزراء ، كل واحد يضرب على قرنه إلى من رحم ربي ، تأتي الضربة الأمنية فتوقض الجميع ، ثم رجوع الروتينية الملفات ، الاجتماعات ، ... الشأن اليومي للمواطن همش ، لم يحدث عمل جاد للتحضير للانتخابات البلدية ، قانون الللامركزية يشكي لخالقه داخل الأقبية ... اليوم حكومة الشاهد ! ؟ ما هي المنهجية ؟ ما هي خارطة الطريق ؟ الأهداف القريبة ؟ المتوسطة ؟

Lechef  (Tunisia)  |Samedi 24 Septembre 2016 à 14:49 | Par           
Abir Moussa n'a pas évolué et n'évolue pas avec un esprit figé et en panne depuis 2010. En fait certains pseudo diplomates considèrent que le respect d'une structure quelconque doit être imposé par la force policière et sécuritaire or la réalité est autre sachant que cette dernière solution prise souvent par les responsables faibles , ne peut pas être durable et permanente. D'ailleurs parmi les solutions avec respect spontanée et inconditionnel des structures c'est le développement de l'environnement où vit la population . C'est aussi la transparence de la gestion des deniers publics et le développement de toutes les régions. Bref l'equitabilitè entre les gens et les régions est une condition sine qua non d'un respect spontane et permanent.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female