أصبح التعليم الخاص كلفته أقل من التعليم العام ... التعليم العمومي أصبح بؤرة كبيرة لتبديد المال العام

الحل في التعليم الخاص الذي ترفضه عصابة النقابات لأنه البديل الوحيد على المستنقع المافيوزي الذي استولى على التعليم العمومي ... على الدولة أن تعتمد الشراكة مع الخواص ... عبر كراسات شروط تضمن أعلى مؤشرات الجودة و الطرق العلمية في التسيير ... زايد محاولة ظرب حصان ميت لكي يجري بسرعة ... التعليم الخاص الذي يبنى منذ البداية بطريقة سليمة يمكن أن يصبح عنصر توازن و ضامن لتساوي الحضوض و لمجانية التعليم ... الدولة مجبرة على دفع منحة للمواطن الذي يختار
التعليم الخاص باعتبارها الضامن لمجانية التعليم على أن لا تسلم هذه المنحة مباشرة للمواطن و لكن للمدرس الحاصة التي يختارها لمنظوره ... كلفة التلميذ السنوية هي نفسها على الدولة فقط المواطن يختار من من يشثري خدمة تعليم أبنائه ...

هاتو الرسمي أعطيونا قداش يصرف التونسي على الدروس الخصوصية ... هاتو خلينا نشوفو كذبة و نفاق مجانية التعليم في تونس ... و كذبة تساوي الفرص بين التلاميذ ... ماكم خليتونا نمسيو في الظلام هاو تقييم تقريبي على الأقل ضعف هذا الرقم يدفعه المواطن دروس خصوصية أو بلأحرى رشاوي لشراء الأعداد ... العزوزة هازها الواد و هي تقول العام صابة

هل التلميذ في تونس لا زال يشتري ويحمل الكتب ؟

في المدارس السويسرية تسلم للتلاميذ ورق من نسخة مصورة «photocopie» عند كل درس، بهذه الطريقة لا يوجد ثقل على التلاميذ وليس هنالك كلفة الكلفة الوحيدة هي ان المعلم او الاستاذ يقوم بالتصوير النسخ في المدرسة وهذا بحد ذاته إنفاق شبه مجاني.

الفايدة مش في كثرة الانفاق ولكن في ا لالتزام بالاخلاق

420 مليون دينار من أجل عام أبيض ! جميل كإنفاق !