رضوان بن صالح:لا يمكن الحديث عن زيادة في اجور العاملين في القطاع السياحي في ظل الوضع الحالي

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/radhouane-ben-salah-0815.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال رئيس الجامعة التونسية للنزل رضوان بن صالح ، الثلاثاء ، انه "لا يمكن الحديث عن زيادة في أجوار العاملين في القطاع السياحي في ظل الظروف الحالية التي يمر بها القطاع والذي تبقي بعض مؤشراته دون الأرقام المحققة خلال الموسم الماضي".

وأضاف بن صالح في تصريح ل" وات" أن المطالب التي طرحها الطرف النقابي مؤخرا ومن بينها الزيادة في اجور سنة 2015 "لا يمكن تحقيقها في ظل غياب نظرة استشرافية لمستقبل القطاع خلال الاشهر المقبلة رغم تحسن بعض المؤشرات خلال شهر جويلية 2016 " واجتمع المكتب التنفيذي للجامعة مع ممثلي الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقلدية التابعة للاتحاد العام التونسي الشغل، الثلاثاء، لبحث حزمة المطالب النقابية صدر في ختامه بيان للجامعة دعت فيه الاطراف النقابية الى "الابتعاء عن كل اساليب التصعيد (حمل الشارة الحمراء و الاضراب الاحتجاجي)".

واكد بن صالح "ان الجامعة لاتزال الى حد الان تنظر تنفيذ حزمة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة سنة 2015 ومن بينها اقرار منحة للعملة في حالة بطالة فنية واعفاء الاعراف من المساهمة في الضمان الاجتماعي وجدولة الديون لدى بعض المؤسسات العمومية على غرار الشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة الوطنية لانتاج وتوزيع المياه" .



والقت العمليات الارهابية التي ضربت بعض المواقع السياحية في تونس خلال سنة 2015 بظلالها على الحركية السياحية مما اضطر عديد النزل الى الاغلاق بسبب صعوبات مالية في بلد يوجد فيه 700 نزل مصنف.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 129148

Essoltan  (France)  |Mercredi 3 Août 2016 à 10:44           
السياحة التونسية قضى عليها أصحاب النزل ب ( التقرنيط ) متاعهم , العيوب لا تحصى في المعاملات والسكن والأكل والميزيريا الحمراء ...

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mardi 2 Août 2016 à 20:12           

رضوان بن صالح:لا يمكن الحديث عن زيادة في اجور العاملين في القطاع السياحي في ظل الوضع الحالي
:::::::::::::::::::::::::::::::
ذكرني هذا الخبر بمثل كالحكاية سمعته في طفولتي
وأصبحنا على صغرنا نضربه كُلّما رأينا أن المقام مناسبا
يُحكى أنّ طفلا مرّ برجل مطروح على اﻷرض كان تعرّض لتوه
لاعتداء بالسكين من طرف مجرمين"قطّاع طرق"
فطلب الطفل الغرير من الرجل المبعوج
أن يعطيه قطعة من الأحشاء "المصارن" التي بين يديه
ليطعمها لقطته
……..
وهذا المثل ينطبق على بلادنا التي بعجها قطاع الطرق من أبنائها
فأغلقوا مصانعها وأحرقوا مؤسساتها
وبعض ابنائها اﻵخرين عن وعي أوغير وعي
قاموا بإضرابات لتبريكها والحصول على قطع من أحشائها
….
وانشالله هذا حد الباس
وربي يهدي من خلق

Mandhouj  (France)  |Mardi 2 Août 2016 à 18:34           

أين الاتحاد ؟؟؟


babnet
*.*.*
All Radio in One