عبد الباري عطوان: الكيان غاضب من تونس بسبب انطلاق أسطول الصمود من موانئها
أكّد الكاتب والصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان، اليوم الثلاثاء، أنّ هناك غضبًا واضحًا داخل الكيان الصهيوني تجاه تونس بسبب انطلاق سفن أسطول الصمود من موانئها، فضلًا عن مواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية واستقبالها للمقاومة بعد خروجها من لبنان، مشيرًا إلى أنّ "إسرائيل لن تغفر لتونس هذا الدعم أبدًا".
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أوضح عطوان أنّ الموقف التونسي يُنظر إليه في إسرائيل كجزء من تاريخ طويل من التضامن العربي الحقيقي مع فلسطين، قائلاً: "تونس لم تغيّر بوصلتها، وهي ما زالت تقف في صف العدالة والكرامة، وهذا ما يزعج الاحتلال."
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أوضح عطوان أنّ الموقف التونسي يُنظر إليه في إسرائيل كجزء من تاريخ طويل من التضامن العربي الحقيقي مع فلسطين، قائلاً: "تونس لم تغيّر بوصلتها، وهي ما زالت تقف في صف العدالة والكرامة، وهذا ما يزعج الاحتلال."
وفي تعليقه على ما تم تداوله بشأن موافقة حركة حماس على خطة ترامب الخاصة بقطاع غزة، وصف عطوان ذلك بـ "المناورة الذكية" من جانب قيادة حماس، مبيّنًا أنّها جاءت لتفادي منح ترامب ذريعة سياسية كانت ستتيح له منح الضوء الأخضر لإسرائيل لشنّ هجوم شامل على القطاع.
وأضاف قائلاً: "ترامب كان ينتظر أي موقف خاطئ من حماس لتبرير عملية الإبادة، لكن الحركة كانت واعية تمامًا للكمين السياسي، ولذلك تعاملت مع الملف بحذر ودهاء."
وأشار عطوان إلى أنّ أكثر من 24 شهرًا من المفاوضات في الدوحة والقاهرة، لم تفلح في ليّ ذراع حماس أو دفعها للتنازل عن ثوابتها الوطنية، مؤكّدًا أنّ الحركة "لن ترضخ مهما كانت الضغوط"، وأنّها ما زالت تمسك بزمام المبادرة السياسية والميدانية في وجه الاحتلال.
24°
18°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 316174