ترامب يهاجم غريتا ثونبرغ: "مشاغبة تخلت عن حماية البيئة"

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ بأنها "مشاغبة ومخادعة"، متهماً إياها بالتخلي عن الدفاع عن قضايا البيئة، في أحدث تعليق مثير للجدل له حول الناشطة الشابة.
وخلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض يوم 6 أكتوبر، قال ترامب:
وخلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض يوم 6 أكتوبر، قال ترامب:
"لم تعد تهتم بالبيئة. إنها مشاغبة وتعاني من مشاكل في إدارة الغضب. أعتقد أنها بحاجة إلى زيارة طبيب."
وجاءت تصريحاته تعليقًا على قضية ترحيل ثونبرغ من إسرائيل، حيث وصفها أيضًا بأنها "غاضبة ومجنونة"، في إشارة إلى مشاركتها في أسطول "الصمود" الذي حاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
مفارقة نوبل بين ترامب وغريتا
في سياق متصل، نشرت هيئة البث الإسرائيلية تقريرًا تناول المفارقة بين شخصيتي ترامب وثونبرغ، متسائلة:"لمن ستمنح جائزة نوبل للسلام 2025؟ لترامب أم لغريتا ثونبرغ؟"
وأشار التقرير إلى التباين بين رئيس أمريكي مثير للانقسام وناشطة بيئية تحظى بدعم واسع، في وقت يواجه فيه ترامب انتقادات حادة بسبب مواقفه السابقة من قضايا المناخ.
TRUMP ON GRETA THUNBERG:
— Khalissee (@Kahlissee) October 6, 2025
"She's a troublemaker, she has a mental problem, she's crazy, I think she needs to see a doctor. You can take her, take her."
He's Projecting, isn't he? pic.twitter.com/NcS4JQTS6x
طموحات ترامب الدبلوماسية
ورغم ما يُروَّج عن دور ترامب في ملفات دولية حساسة، من بينها مساعي إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، إلا أن فرصه في الفوز بجائزة نوبل تبقى "ضعيفة للغاية" وفقًا لتقديرات مراكز المراهنات العالمية.ويقدم ترامب نفسه كـ"صانع سلام"، لكنه عبّر في تصريحات سابقة عن تشاؤمه من نيل الجائزة، قائلاً إن اللجنة المانحة "منحازة لليبراليين" ولن تكرمه أبدًا.
ويراهن ترامب حاليًا على ملف غزة لتعزيز صورته كـ"وسيط عالمي"، معتبرًا أن نجاحه في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب قد يشكّل ورقته الأبرز في سباق الجائزة، رغم تعثر وساطاته السابقة في الأزمة الأوكرانية.
خلفية: ترحيل غريتا من إسرائيل
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت عن ترحيل 171 ناشطًا من المشاركين في أسطول الصمود، من بينهم غريتا ثونبرغ، إلى اليونان وسلوفاكيا، مؤكدة أن "جميع الحقوق القانونية للمشاركين في هذه الحملة الإعلامية قد تم احترامها بالكامل".وضم الأسطول أكثر من 40 سفينة من عدة دول، انطلقت من تونس منتصف سبتمبر متجهة إلى غزة بهدف كسر الحصار وتوصيل المساعدات الإنسانية، قبل أن يتم اعتراضها في المياه الدولية من قبل البحرية الإسرائيلية واحتجاز أكثر من 400 ناشط.
وأكدت السلطات الإسرائيلية في بيانات سابقة أنها تعتبر تحركات الأسطول "استفزازية"، وأنها "لن تسمح لأي سفن بالاقتراب من شواطئ غزة".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 316160