حاتم المليكي: تقسيم الاقاليم هو نفس التقسيم الي عملتو فرنسا في 1922

جدد الثلاثاء 26 سبتمبر، الناشط السياسي حاتم المليكي انتقاده لتقسيم الأقاليم الذي تم استعدادا لانتخابات مجلس الأقاليم والجهات.
وأشار المليكي الي ان التقسيم الذي تم اعتماده هو نفس التقسيم الذي اعتمدته فرنسا في 1922 موضحا ان فرنسا استعملت هذا التقسيم كمستعمر حتى تتيح عملية نقل المواد التي يتم نهبها من المناطق الداخلية.
وأشار المليكي الي ان التقسيم الذي تم اعتماده هو نفس التقسيم الذي اعتمدته فرنسا في 1922 موضحا ان فرنسا استعملت هذا التقسيم كمستعمر حتى تتيح عملية نقل المواد التي يتم نهبها من المناطق الداخلية.
وأضاف المليكي بأن فلسفة هذا التقسيم وربط المناطق الداخلية بالمناطق الساحلية جاءت من فكرة سخيفة أخرى وهو أن الوجود على البحر يمنحك الأفضلية في التنمية وهي فكرة خاطئة باعتبار أن سويسرا على سبيل المثال وهي من أكثر الدول تقدما في اوروبا "ما عندها حتى بحر".
وكان صدر يوم الجمعة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية الأمر (عدد 590 لسنة 2023) المتعلق بتقسيم الدوائر الانتخابية وضبط عدد المقاعد المخصصة لها لانتخابات أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم المقرر تنظيم دورتها الأولى يوم 24 ديسمبر المقبل.
وحدّد الأمر العدد الجمليّ للمجالس المحليّة بمائتين وتسعة وسبعين (279) مجلسا، والعدد الجمليّ للدّوائر الانتخابيّة لانتخابات هذه المجالس بألفين ومائة وخمس وخمسين (2155) دائرة.
كما حدّد العدد الجمليّ للدّوائر الانتخابيّة المحليّة بمائة واحد وثلاثين (131) دائرة انتخابية بالنسبة إلى المعتمديات التي يقلّ عدد عماداتها عن خمسة (5).
ونص الأمر على أنه يُخصص مقعد إضافي في كل مجلس محلي لذوي الإعاقة.
وحدّد العدد الجملي للمجالس الجهويّة بـأربعة وعشرين (24) مجلسا، والعدد الجمليّ للدّوائر الجهوية بـمائتين وتسع وسبعين (279) دائرة.
وحدّد الأمر العدد الجمليّ لمجالس الأقاليم بـخمسة (5) مجالس، والعدد الجمليّ للدّوائر الانتخابيّـة لانتخابات مجالس الأقاليم بـأربع وعشرين (24) دائـرة انتخابيّة جهوية.
كما حدّد العدد الجمليّ للمقاعد بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم بـسبعة وسبعين (77) مقعــدا، والعدد الجمليّ للدّوائر الانتخابيـة لانتخابات المجلس الوطنيّ للجهات والأقاليم بـتسع وعشرين (29) دائــرة انتخابيّة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 273902