موظف بمؤسسة أمريكية يعترض على 48 سنة سجنا لاتهامه بالاندماج في شبكة تسفير

مثل أمس الجمعة 17 مارس 2023 امام انظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس موظف بشركة أمريكية وذلك لاعتراض على حكم غيابي قضى بسجنه لمدة 48 سنة سجنا على خلفية اتهامه بالاندماج في شبكة تسفير الى بؤر التوتر .
وقد قبلت المحكمة الاعتراض شكلا وفي الأصل، وباستنطاق المتهم انكر ما نسب اليه موضحا أنه خالي الذهن من وقائع قضية الحال ولا علاقة له بتسفير الأشخاص الى خارج التراب التونسي والانضمام الى التنظيمات الارهابية، موضحا انه في احدى المناسبات اضاع بطاقة تعريفه الوطنية وقد استخرج أخرى، موضحا انه خلال نفس الفترة حين عزم السفر الى هولندا خلال سنة 2003 تولى تسليم شفرة ندائه الى صديقه وجاره الذي كان يعمل كمبنج في المستشفى العسكري لاستعمالها باعتبار انه كان ينوي الاستقرار خارج البلاد ولئن جاره المذكور الحّ عليه تسليمه تلك الشريحة ، مبينا انه لم يشك في جاره ولم يكن يعلم أنه سيتبنى الفكر الجهادي او سيصبح متشدد وينشط ضمن شبكة تسفير الى بؤر التوتر وانه سيستغل شريحة هاتفه في جميع اتصالاته مع الارهابين.
وقد قبلت المحكمة الاعتراض شكلا وفي الأصل، وباستنطاق المتهم انكر ما نسب اليه موضحا أنه خالي الذهن من وقائع قضية الحال ولا علاقة له بتسفير الأشخاص الى خارج التراب التونسي والانضمام الى التنظيمات الارهابية، موضحا انه في احدى المناسبات اضاع بطاقة تعريفه الوطنية وقد استخرج أخرى، موضحا انه خلال نفس الفترة حين عزم السفر الى هولندا خلال سنة 2003 تولى تسليم شفرة ندائه الى صديقه وجاره الذي كان يعمل كمبنج في المستشفى العسكري لاستعمالها باعتبار انه كان ينوي الاستقرار خارج البلاد ولئن جاره المذكور الحّ عليه تسليمه تلك الشريحة ، مبينا انه لم يشك في جاره ولم يكن يعلم أنه سيتبنى الفكر الجهادي او سيصبح متشدد وينشط ضمن شبكة تسفير الى بؤر التوتر وانه سيستغل شريحة هاتفه في جميع اتصالاته مع الارهابين.
وبين المتهم انه لا علاقة له بالارهاب أو اي شبكة تسفير وانه يحب وطنه.
ورافعت عنه محاميته وبينت ان موكلها لم يكن في حالة فرار وانه تم سماعه كشاهد بخصوص ملف القضية وقد طلب منه اعوان فرقة مكافحة الارهاب بالعوينة عدم قطع شريحة هاتفه الجوال لمواصلة التنصت على بقية الاتصالات المجراة بين عناصر شبكة التسفير، وكشفت محاميته ان موكلها يعمل موظف سامي بشركة أمريكية موضحة ان موكلها تزوج منذ 2003 بهولندية، وسلم شريحة هاتفه الجوال الى جاره ....
وكشفت المحامية ان بطاقة التحركات الحدودية لم تكشف ان موكلها سافر الى سوريا بل سافر فقط الى ايطاليا وهولندا لا غير، مؤكدة انه فقد عمله كما تم طرد ابنائه من المدرسة التى يدرسون بها على خلفية اتهامه انه داعشي ،طالبة الحكم عليه بعدم سماع الدعوى وقدمت ما يفيد انه يعمل منذ 2005 الى حد تاريخ ايقافه.
وكشفت محاميته أن موكلها تم سماعه من قبل أعوان الفرقة الاولى لمكافحة الارهاب بالعوينة في بداية الابحاث كشاهد خلال سنة 2014 على خلفية استعمال شريحة هاتفه الجوال للتنسيق بين شبكات التسفير الى بؤر التوتر ،مؤكدا وانه خضع وعائلته لفترة طويلة للمراقبة الأمنية اللصيقة وانه لم يكن يعلم أنه كانت صادرة في حقه بطاقة جلب ....
وكشفت المحامية ان شريحة النداء تم استعمالها من قبل المتهمين الذين سافروا الى سوريا،
وكشفت المحامية ان الإختبارات لم تكشف تاريخ استعمال الشريحة،وانه برئ من التهم المنسوبة إليه طالبة الحكم بعدم سماع الدعوى...
وقد قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 263513