سعيّد لبوخريص: تمت اقالتك لأنك اثرت ملفات ضد بعض الأشخاص وهناك بعض الاشخاص لديهم ملفات ويتخفّون وراء عدد من الأشخاص

عبّر الاثنين 7 جوان، رئيس الجمهورية قيس سعيد عن رفضه لاقالة رئيس هيئة مكافحة الفساد عماد بوخريص مشددا على انه لم يتم احترام الجوانب القانونية في قرار الاقالة.
وخلال استقباله بوخريص قال الرئيس قيس سعيد ان الاقالة كانت متوقعة بسبب اثارته جملة من القضايا ضد بعض الأشخاص.
وخلال استقباله بوخريص قال الرئيس قيس سعيد ان الاقالة كانت متوقعة بسبب اثارته جملة من القضايا ضد بعض الأشخاص.
وقال مخاطبا عماد بوخريص ''كان متوقعا أن يتم إعفاؤك لأنك أثرت جملة من القضايا وقدمت جملة من الإثباتات المتعلقة بعدد من الأشخاص من بينهم أشخاص تم رفض أدائهم اليمين الدستورية ومن تعلقت بهم قضايا فساد وهناك من له قضية أمام القطب القضائي المالي".
وأضاف قائلا "هناك بعض الاشخاص الذين لهم ملفات فساد بالرغم من أن القضايا لم ترفع ضدهم ولكن حسب الوثائق المتوفرة فإن هؤلاء متورطون أو يتخفون وراء عدد من الأشخاص..ثم يتحدثون بعد ذلك عن مقاومة الفساد''.
وكانت رئاسة الحكومة قد أعلنت عن قرار تعيين عماد بن الطالب

وقد انتقدت منظمة "أنا يقظ"، قرار تعيين رئيس الحكومة، هشام المشيشي، للقاضي عماد بن الطالب

وذكرت المنظمة في بيان أصدرته الإثنين، بأنها كانت قد رفعت دعوى جزائية ضد بن الطالب علي سنة 2020 بتهمة "الإضرار بالإدارة، والتستر على جملة من التجاوزات، وخرق الإجراءات والتراتيب المعمول بها".
واتهمت "أنا يقظ" المشيشي "بتعيين ذوي الشبهات في مناصب حساسة في الدولة، خدمة لمصلحته الشخصية أو مصالح غيره"، وطالبت بالتراجع عن هذا التعيين.
يذكر أن عماد بن الطالب علي هو قاض من الدرجة الثالثة سبق له أن شغل عدّة خطط قضائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس وبالمحكمة العقارية، كما عمل لمدّة ثلاث سنوات قاضي تحقيق أوّل بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي.
وشغل عماد بن الطالب علي منذ جانفي 2018 خطة رئيس للجنة المصادرة.
وأحدثت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في 24 نوفمبر 2011، وهي هيئة وقتية سيتم تعويضها بهيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد (هيئة دستورية) التي صدر قانونها سنة 2017.
Comments
11 de 11 commentaires pour l'article 227131