كريم عبد السلام : كنت جاسوسا للنهضة في صلب التجمع وأرسلت التقارير إلى استخباراتها

قال الخبير في العدالة الإنتقالية كريم عبد السلام، اليوم الأحد، خلال حضوره في حصة الأنترفيو في إذاعة شمس آ ف آم انه كان جاسوسا للنهضة في صلب هياكل التجمع قبل ثلاثين سنة.
وأضاف كريم عبد السلام " كنت أرسل التقارير إلى مخابرات حركة النهضة التي كانت قوية واخترقت مختلف الأجهزة الامنية والعسكرية".
وأضاف كريم عبد السلام " كنت أرسل التقارير إلى مخابرات حركة النهضة التي كانت قوية واخترقت مختلف الأجهزة الامنية والعسكرية".
وتابع " كنت عميلا مزدوجا واسمي الحركي كان مرة هيثم ومرة سفيان".
وأقر كريم عبد السلام، بان" قدرة حركة النهضة الوحيدة وخبرتها تحشيد الناس وهي تعيد نفسها حاليا".
وقال عبد السلام إن "حركة النهضة لم يكن لديها إستراتيجة كبيرة جدا هي تعيد نفسها حاليا ونفس الدورة"، مضيفا ان "خبرتها وقدرتها على التحشيد هي قدرتها الوحيدة ".
وأفاد أنه ولحد الآن"النهضة غير قادرة على إنتاج فكرة كبيرة جدا لكنها في التنظيم شكل عبقري وقوة هيكلية تنظيمية إكتسبتها منذ سنوات".
احد عناصر الحركة الإسلامية استعمل ماء الفرق والتهديدات كانت موجهة للنظام في صورته الرمزية
و أقر كريم عبد السلام بان أحد عناصر الحركة الإسلامية إستعمل ماء الفرق في مرحلة ما كنوع من التهديدات الموجهة للنظام في صورته الرمزية وليست موجهة للأشخاص، وفق تعبيره.
وأكد عبد السلام "انه وخلافا للسرديات العامة فإنه تم إستعمال ماء الفرق مرتين فقط بين 86 والبداية التسعينات وكانت عملية منزلة ومنظمة ضمن خطة واضحة ولم تكن عشوائية".
وقال إن الحركة الإسلامية في تلك الفترة إعتمدت أوقات الذروة في المحطات العامة.
وأفاد كريم عبد السلام أنه وخلال سنوت ال70 وال80 الزجاجات الحارقة التي كانت تستعمل تعتبر وسيط مقاومة اما حاليا وقد تغير العصر فهي تعتبر سلاح عنيف للقتل، وفق تعبيره.
وفي ذات السياق ، أكد ان"حركة النهضة بتاريخ 08 نوفمبر 87 قررت تنفيذ إنقلاب عسكري على بورقيبة"، لافتا النظر أنها "آنذاك كان لها جهازا عسكريا"، مشددا أنه "لا يعرف من المشرف عليه".
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 222367