ملف توريد نفايات من إيطاليا : وزارة الشؤون المحلية والبيئة توضّح

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fa1bb1444c908.31388780_lqohgpfmjnkei.jpg width=100 align=left border=0>


أكّدت وزارة الشؤون المحلية والبيئة في تعليقها على ملف توريد نفايات من إيطاليا، أنها لم تقدم قطعا أي ترخيص لهذه الشركة أو غيرها لتوريد نفايات من الخارج.

وأوضحت الوزارة أن الشركة تعمدت القيام بعديد المغالطات في مختلف إجراءاتها وخاصة فيما يتعلق بإجراءات التوريد المحددة بالتشريعات الوطنية والإتفاقيات الدولية وكذلك بخصوص تصنيف النفايات ضمن ملف التصريح الديواني بالإضافة إلى مخالفة ما جاء بدراسة المؤثرات على المحيط والتي تحدد التزامات الشركة لتعاطي نشاطها.





و بالتفطن من طرف مصالح الديوانة إلى هذه المغالطات تم خلال جلسة العمل المنعقدة بتاريخ 8 جويلية 2020 وبحضور كافة الوزارات المعنية (من بينها الوزارة المكلفة بالبيئة) إقرار عدم قبول الحاويات مستقبلا وإلزامية إرجاع كامل الكميات الموردة سابقا للمصدر.

وتابعت أن الشركة المذكورة قامت بدراسة المؤثرات على المحيط بتاريخ 18 ماي 2020 لإنجاز وحدة لرسكلة نفايات بلاستكية صناعية (Déchets plastiques post industriels) بالمنطقة الصناعية بسيدي عبد الحميد من ولاية سوسة كسائر المؤسسات العاملة في القطاع و تحصلت على عدم اعتراض الوكالة الوطنية لحماية المحيط على الدراسة وذلك لاستيفائها جميع الشروط.


كما تحصلت الشركة من الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات على كراسات الشروط لجمع ونقل وخزن ورسكلة النفايات البلاستيكية الصناعية.

إلا أن الشركة خالفت ما جاء في كراسات الشروط المقدمة للوكالة الوطنية لحماية المحيط ووكالة التصرف في النفايات، واستوردت نفايات مخالفة وغير مرخص لها مما استوجب تدخل الوحدات الديوانية لمنعها من إدخال هذه النّفايات للتراب التونسي.

هذا وتأكد وزارة الشؤون المحلية والبيئة التزامها بمقتضيات حماية البيئة من خلال تأهيل المنظومة التشريعية والإجرائية وفقا للتطورات والإتفاقيات الدولية ذات العلاقة بالبيئة واستدامة التنمية.
ولمزيد التحري أذن وزير الشؤون المحلية والبيئة بفتح تحقيق إداري حول الموضوع.

ويذكر أن برنامج 'الحقائق الأربع' على قناة الحوار التونسي بث تحقيقا حول هذا الموضوع تحت عنوان'فضيحة الزبلة' صفقة 18 مليار لإدخال 121 ألف طن من فضلات إيطاليا إلى تونس.



Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 214347

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Mercredi 4 Novembre 2020 à 19:59           
مكاتب الدراسات الوهمية تقوم بإعداد أغلب دراسات التأثير البيئي التي تحضى بموافقة الوكالة الوطنية لحماية المحيط في حين أن الدارسات القيمة التي تقوم بها مكاتب الدرسات المختصة لا تحضى بالموافقة

Corruption  (France)  |Mercredi 4 Novembre 2020 à 18:54           
A oceanus
tu veux dire que la Tunisie n'est pas une poubelle et celui qui a échanger le milliard contre ces ordures doit être exécuté et renvoyé en italie avec leurs ordures

Delavant  (France)  |Mercredi 4 Novembre 2020 à 13:54           
Cette affaire est emblématique pour mesurer le pouvoir de la mafia en Tunisie. Sans cette émission de télévision, l'administration n'aurait pas communiqué sur ce sujet très sensible qui est celui de ces escrocs corrompus prêts à tout pour faire de l'argent on vendant le patrimoine du pays ou on sacrifiant la santé des gens. L'autre risque est celui de voir la presse ne pas communiquer beaucoup sur l'identité de ces mafieux de manière
transparente pour les dénoncer et faire de leurs cas des exemples pour ceux qui sont tentés par ce type de comportement. Dans cette affaire, outre le fait que, ce mafieux ait pu transgresser la loi avec ou sans complicité il met en danger la santé des tunisiens. la presse d'investigation doit faire beaucoup plus pour nous donner le maximum d'informations sur ces traitre (qui sont ils ou habitent ils, quelles sont leurs motivations). Ils faut
les dénoncer et les mettre hors état de nuire, sans pitié.

Sarramba  (France)  |Mercredi 4 Novembre 2020 à 13:40           
لا تغليط و لا هم يحزنون... يكفي أن نذكّر بأنّ ميدان النفايات في إيطاليا تسيطر عليه المافيا 100 بل 100... والباقي الفاهِم يفهم، من أخذ الرّشوة و من تمعّش و من الفاسِد و المخرّب ... نبداو بالدّوانة الّي خَطّاتني على باكو دخّان و ما أعضم؟؟؟؟؟؟؟

Oceanus  ()  |Mardi 3 Novembre 2020 à 23:06           
Celui qui a importe ces ordures doit entrer en prison sans clemence et renvoyer cela a litalie car il s agit surement des dechets des hopitaux du covid 19.nous ne sommes pas des cobayes ni des esclaves.cette vermine qui a importe cela doit etre derrieres les barreaux .en tunisie il n y a que des traitres partout.

Karimyousef  (France)  |Mardi 3 Novembre 2020 à 19:49           
وكأن تونس ناقصة زبلة

Humanoid  (Japan)  |Mardi 3 Novembre 2020 à 18:47           
معناها ما صحّتش حكاية تونس نزرعوها دلاع ونخضروها ، ولّيتو قتلو نكريوها زبلة ؟
يعني صدقت توقّعات الحاج كافون ولا اشسمه هذاكا اللي قال عايشين كالزبلة في البوبالة .
تبّا لكل من شارك في هذه العملة الحقيرة ، وينبغي أن يحاكم بالأشغال الشاقة : لمان الزبلة من الشوارع للأبد.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female