المنستير: تشييع جثمان البروفيسور في الجراحة العامة الهادي الطبقة ثاني طبيب من الجهة ضحية كورونا إلى مثواه الأخير

وات - شيع ظهر اليوم الجمعة جثمان البروفيسور الاستشفائي الجامعي المختص في الجراحة العامة المتقاعد، الهادي الطبقة، أصيل المنستير، إلى مثواه الأخير بالمقبرة البحرية بالمنستير، طبقا للبروتوكول الصحي لوزارة الصحة في دفن حالات كورونا، وهو ثاني إطار طبي من الجهة يذهب ضحية فيروس كورونا المستجد، وفق ما أفاد به "وات"، المدير الجهوي للصحة، حمودة الببة.
وكان البروفيسور الهادي الطبقة (ولد 18 جانفي 1940- وتوفي 22 أكتوبر 2020) جراحا متميزا في الجراحة العامة، وانخرط بعد إتمام دراسته في فرنسا في العمل بمستشفى فرحات حشاد بسوسة منذ سنة 1972، ودرس في كلية الطب في سوسة، ثم التحق بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير سنة 1977 ودرس بكلية الطب بالمنستير، أين شغل خطة نائب عميد الكلية خلال دورتين، ولعب دورا هامّا في تطوير هذه الكلية مع ثلة من الأساتذة الآخرين.
وكان البروفيسور الهادي الطبقة (ولد 18 جانفي 1940- وتوفي 22 أكتوبر 2020) جراحا متميزا في الجراحة العامة، وانخرط بعد إتمام دراسته في فرنسا في العمل بمستشفى فرحات حشاد بسوسة منذ سنة 1972، ودرس في كلية الطب في سوسة، ثم التحق بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير سنة 1977 ودرس بكلية الطب بالمنستير، أين شغل خطة نائب عميد الكلية خلال دورتين، ولعب دورا هامّا في تطوير هذه الكلية مع ثلة من الأساتذة الآخرين.
وكان ثاني رئيس قسم جراحة عامة بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير منذ سنة 1989 إلى سنة 1997 بعد البروفيسور الحبيب عاشور الذي كان رفيق دربه، حسب ما ذكره ل"وات"، الأستاذ الاستشفائي الجامعي في أمراض القلب، فتحي بتبوت.
وأضاف بتبوت أنّ الهادي الطبقة هو أوّل طبيب منسق في المندوبية الجهوية لديوان الأسرة والعمران البشري بالمنستير، ثم المشرف على هذه المندوبية، وكان أوّل طبيب في الجهة يقوم بعملية ربط القنوات عند النساء. وترأس اللّجنة الطبية للاتحاد الرياضي المنستيري خلال ثمانينات القرن الماضي.
من ناحيته، اكد الأستاذ المحامي رياض النابلي، أنّ البروفسور الهادي الطبقة قامة علمية وكان مناضلا في المجال العلمي والصحي.
وبحسب أحد تلاميذه، الأستاذ الاستشفائي الجامعي بكلية الطب بالمنستير، فوزي النعمان، فإن الفقيد "ساهم في تأطير وتكوين أجيال من الأطباء وله خصال إنسانية كبيرة، إذ كان قريبا جدّا من طلبته ومن مرضاه" أما ابن المرحوم طبقة، وجدي، فقد دعا الجميع لأخذ الحيطة والحذر من التقاط عدوى فيروس كورونا المستجد، باعتبار أنّ والده كان طوال الوقت في المنزل، وهم يجهلون تماما كيف التقط عدوى كورونا.
وكانت ولاية المنستير شيعت مساء 30 سبتمبر 2020 الأستاذ المبرز في التخدير والإنعاش الطبي، هيثم شَمْشِيقْ (44 سنة)، أصيل مدينة قصر هلال إلى مثواه الأخيرة بمقبرة القصاب بقصر هلال، والذي كان أوّل حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد تسجل في صفوف الإطارات الطبية بالجهة، التي بلغ مجموع الوفيات بها إلى غاية الأمس 66 وفاة بكورونا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 213569