<img src=http://www.babnet.net/images/1b/monderjeddahhhhhhhh.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
افادت سلمى الزنايدي زوجة النائب السابق المنذر بالحاج علي ان حركة النهضة تقف وراء الحكم على زوجها بالسجن 4 سنوات.
وكانت الدائرة الجنائية بالقطب القضائي الإقتصادي والمالي قضت بالسّجن 4 سنوات مع خطية مالية تفوق الـ20 ألف دينار في حق منذر بلحاج علي.
وكان
قاضي التحقيق في المكتب 24 بالمحكمة الابتدائية بتونس بدأ في استنطاق المنذر بلحاج علي 
منذ جانفي 2013 وذلك على خلفية اتهامات وجهها له النائب التأسيسي فيصل الجدلاوي بسبب تفرغه لاعداد أطروحة بفرنسا والتمتع بمنحة مالية دون وجه حق.
وكتبت زوجة المنذر بالحاج علي في صفحتها على الفايسبوك التدوينة التالية:
" لكل من اتصل بي للإستفسار عن ما راج في وسائل الإعلام بخصوص حكم صدر في حق زوجي الأستاذ المحامي و الجامعي منذر بالحاج علي
أعلمكم :
أوّلا:
إنّ هذه القضية دبّرت بذيل من طرف حركة النهضة و قوّادتها سنة 2012-2013 وهي تخص منحة دراسة أسندت لزوجي في السنوات 2000 و هو طالب في كلية الحقوق و العلوم السياسية بتونس !
علما و أنّ المنذر بالحاج علي نجح الأول وطنيا في مناظرة مساعدي التعليم العالي في القانون العام والعلوم السياسية. و الأول في الإجازة و المرحلة الثالثة و الأول مع جائزة الجامعة في اختصاص القانون العام و العلوم السياسية.
ثانيا:
علم المنذر بالحاج علي و عائلته بالحكم والجلسة من و سائل الإعلام بعد ما تمّ نشر الخبر ككلّ المواطنين.
ثالثا:
هذه القضية نقضت في التعقيب و أرجعوها بقدرة قادر للدائرة الجنائية.
أخيرا وليس آخرا:
نحب نسأل سؤال: علاش من ولاد الشعب التونسي الكل إلي تمتعو بمنح للدراسة في الخارج منذر بالحاج علي فقط يحبو يسجنوه على خاطرو مشى يقرأ و قد تحصل على منحته بموافقة المجلس العلمي لكلية الحقوق بالإجماع،
و هو قيمة علمية ثابتة و قرّى أجيال في كلية الحقوق و العلوم السياسية بتونس؟؟!
ربّما لأنّه من القلائل اللذين لم يدخلوا بيت الطاعة.... و قعد يقول "لا" و يقول الحق. و يقول ما فيه خير لتونس كلّفه ذلك ما كلفه...
و نقوللكم : هذه القضيّة سياسية و السجن من أجل قضايا عادلة لا يخيفنا وما يزيدنا كان عزم باش ننقذو البلاد هاذي من الجهل و الفقر و الخراب و الإنحطاط إلّي و صلنالو!
منذر بالحاج علي نهار إلي بدأ يعمل في السياسة منذ أكثر من أربعين سنة لم يخف يوما السجن و لا التهديدات بالقتل ولن تثنيه حملاتهم التشويهيّة و أحكامهم على مبادئه و لن يدخله ذلك بيت الطاعة!"
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 206106