مخلوف: نعض أصابعنا ندما على انتخابنا لسعيد واليوم لدينا كارثة في رئاسة الجمهورية

باب نات - قال رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف في مداخلة على قناة حنبعل انه بخلاف كل الدول نقوم باكتشاف رئيس جمهورية بلادنا بعد انتخابنا له.

وأضاف سيف الدين مخلوف "اليوم تحول الاستعمار الى حماية والجرائم الى معارك والشهداء الى ضحايا والجهاد الى كفاح في نظر قيس سعيد".

وتابع مخلوف " رئيس الجمهورية تبرا منا ورفض اعتذار فرنسا عن احتلالها ما اثار خجل صحفي قناة فرنس 24 مضيفا " اما في ليبيا فقد ادخلنا في صراعات نحن بعيدين عنها وورطنا مع جانب في النزاع بطريقة غير مباشرة".

واضاف سيف الدين مخلوف " تدخلت في قناة ليبية لتعديل الموقف واشتغلت كمطفأ حريق واليوم نعض اصابعنا ندما على انتخاب قيس سعيد" متابعا " اليوم اكتشفنا ان لدينا كارثة في رئاسة الجمهورية اسمها قيس سعيد".

وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، اعتبر سعيد أن "السلطة القائمة في ليبيا تقوم على الشرعية الدولية" لكنه أردف بالمقابل أن "هذه الشرعية لا يمكن أن تستمر لأنها شرعية مؤقتة، ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة تنبع من إرادة الشعب الليبي".

وتطرق سعيّد في هذا الخصوص إلى المبادرة التي قادها شخصيا بجمعه أكثر من 35 من زعماء القبائل الليبية في قصر قرطاج (ديسمبر 2019)، ودعوته لهم لوضع دستور شبيه بالدستور الأفغاني يكون بمثابة "محطة انتقالية" يقررها الليبيون، دون تدخل جهة خارجية.

Comments

7 de 7 commentaires pour l'article 205849

BenMoussa (Tunisia) |Vendredi 26 Juin 2020 à 13:53

@Sarramba
اخي لا ادري هل انني لا احسن التعبير فانت تفهمني خطءا ام انك تقرؤ بعجالة وبطريقة سطحية فتخطؤ الفهم
رجاء العودة لتعليقي فانا تحدثت على من ادلوا باصواتهم و20 في المائة منهم فقط فضلوا سعيد على غيره والبقية اي 4 على 5 فضلوا عليه احد المترشحين الاخرين
اما في الدور الثاني فمن صوت لقيس سعيد فعله هروبا من القروي وليس حبا في سعيد والدليل انهم صوتوا لغيره عندما وجدت اختيارات اخرى

Alerter

Sarramba (France) |Jeudi 25 Juin 2020 à 18:22

@BenMoussa (Tunisia)
أخي الكريم بن موسى في الديمقراطية لا تُقرء نتائج الانتخابات بهاته الطّريقة، وهي طريقة تزيد في الطّين بلّة وتخرّب الدّيمقراطية و تضعفها و تطعن في أهمّية الأحزاب السّياسيبة في تنضيم والاستقرار في البلاد
قال تشورتشيل :"الديمقراطية هي أقل نضاما سوءًا مِمّا و جندناه لممارسة الحكم" و لهاذا، الطّريقة الوحيدة و الأفضل لقرائة النّتائج الانتخابية هي دائما 100 بالمئة من الشّعب، وال الغائبين لم يُحسَبوا وليس لهم الحق في الانتقاد و النقد ورفض النتائج أو التقليل من قيمتها، لأنهم تخلوا على الوطن والمواطنة ولم يقوموا بواجبهم و مسؤولياتهم أمام التّاريخ و الحاضر والمستقبل
للتذكير: " غير الديمقراطية الدكتاتورية حتما" عفانا و عفاكم الله