تحالف النهضة في البرلمان يختلف عن تحالفه في تشكيل الحكومة -للنهضة موقف تجاه قلب تونس منذ اليوم ألأول لتشكيل الحكومة وأرادت حكومة مع التيار والشعب وتحيا تونس لكن هؤلاء يخفون ما لا يعلنون ومن البداية ظهرت النوايا وتقبلت النهضة كل القبول والرفض الى أن وقفت على الحقيقة --

النهضة لم تتحالف وإنما اتفقت رئاسة مقابل نيابة رئاسة أما اقتنعت أن
التيار وحركة الشعب لا هم لهما سوى ابعادها عن الفعل.
أما فيما تعلق بالتحالف في الحكومة فلم يكن مطروحا ولا مقبولا حتى من قواعد النهضة نفسها
أرادت التحالف مع التيار وحركة الشعب ولكنهما أثبتا انعدام مسؤولية كاملة
يكفي أن تستمعوا إلى ما قاله جوهر بن مبارك والعجيلي لتتبينوا مدى اعدام المسؤولية عند هذين الحزبين وكشفت حقيقتهما وعندما رأت أنه ما عاد من أمل فيهما وأنهما ما قبلا إلا للتآمر سحبت من
تحتهما البساط وعرتهما وأفرغتهما منهما تلك الغوغائية ( والثورية المزعومة")
فالذي يشترط على رئيس حكومة مكلف أن يعطي رأيه في الاتفاق الليبي التركي لا يملك جدية في العمل ولا في خدمة الشعب
فهل مشكلة الشعب التونسي " الاتفاق الليبي التركي"
أما عبو فقد أعطي أكثر مما طلب ولكن الهام رفضت من منطلق " الشريعة على جثتي"
والمشكلة الحقيقية: لم يحترموا من انتخبوهم
فقد انتخبوهم ليحكموا ففضلوا الربوة
والراتب مضمون 5 سوات وليذهب المنتخبون وأصواتهم إلى الجحيم بعد أن ضمنوا كرسيا في البرلمان

تخلويص النهضة ظهر للعيان و لا حد فهمه.فلماذا قبلت بالتحالف مع قلب تونس في البرلمان و رفضت التحالف معه في تكوين حكومة.هذا التذبذب جعل النهضة حركة بلا بوصلة و هاهي الآن مرغمة على التحالف معه،كان ألاحسن التنسيق مع هذا الحزب منذ البداية لأن له يستمد شرعيته من الصندوق و رئيسه هزم مورو.