Bookmark article
Publié le Mardi 15 Octobre 2019 - 21:38
(Archives)
نشر هذا المقال في - First published on: 15 October, 2019
قراءة: 1 د, 10 ث
باب نات -
أعلنت مريم بلقاضي مقدمة برنامج “تونس اليوم” مساء يوم الثلاثاء 15 اكتوبر 2019 ان إدارة قناة الحوار التًونسي قررت مقاضاة القاضي حمادي الرحماني بسبب ما خط في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك مساء يوم الإثنين 14 أكتوبر 2019، انتقد فيها خطابها التحريضي ودعا الى إغلاق قناة الحوار التونسي ومحاكمة المشرفين عليها...
وهذه تدوينة القاضي:
"سندفع غاليا ثمن السكوت على قناة الحوار التونسي!
قناة الحوار التونسي تجمع في خطابها وخطها التحريري والتحريضي أفظع أنواع العنف اللفظي من سب وشتم وثلب وكذب وتزوير وتوظيف واستفزاز وحقد...
وهي توفر المناخ الملائم للتوتر الاجتماعي والعنف السياسي...المفضي احتمالا لردود فعل وجرائم لا تحمد عقباها...
الذين يدعون دائما استفظاعهم العنف ويقيمون الدنيا على أبسط أنواعه ليس لهم عذر في السكوت على صحفيين هم العنف نفسه، هم الجريمة نفسها، هم الحقد نفسه...موجها لا لشخص او لبعض الاشخاص او لفئة...بل موجه بصفة تعسفية ومجانية وإجرامية مضمرة ومدروسة ضد الملايين من التونسيين طلبا للخصومة والنزال واستجلابا لردود الفعل والصدام...وليس كل الناس سواء، وليس كل الناس عقلاء...وكل الحكمة تكمن في تجنب الاستفزاز وتجنب الاعتداء لا في الإدانة المتأخرة للمحظور!
في زمن الحرية حيث كل الخطابات ممكنة ومتاحة ومشروعة سوى خطاب الفتنة والخصومة...فلنتساءل: لماذا يستميتون في التمسك بخطاب الفتنة تحديدا؟ ولماذا نجد حرجا في إدانته والتفكير في قطع دابره تماما قبل أن يقطع حريتنا وديمقراطيتنا وسلمنا الاجتماعي والسياسي؟
إغلاق الحوار التونسي ومحاكمة المشرفين عليها تبعا لتنفيذها مخططات إجرامية ومؤامرات مكشوفة أصبح ضروريا لحماية لحرية الإعلام...في غياب ذلك سندفع الثمن...سندفعه غاليا!"
Comments
17 de 17 commentaires pour l'article 191053