مثل هذه الأخبار عن بعض المتطفلين على عالم السياسة وهم من رجال ونساء المال والأعمال والذين يعلنون أمام الملأ عن ثرواتهم المهولة تبعث بصراحة على الحيرة والغرابة .ويطرح سؤالا ملحا .-لماذا يدفع هؤلاء بالملايين والمليارات من أجل الشهرة ؟ويبعثرون الأموال من أجل جمعيات رياضية ولا ينفقونها على ألاف العائلات المعوزة وألاف الشباب العاطل الذي سئم انتظار الاستثمار ولا ينفقونها على العديد من المرضى
الفقراء الذي يستوجب علاجهم خارج حدود الوطن .؟ يعني كيف يفكر هؤلاء ؟ بل هذه الثقافة متمددة حتى في أوساط الطبقة المتحدرة من الطبقة الفقيرة فقد تابعنا منذ مدة رشق أحد القادة من الاتحاد الملايين على راقصة في أحد ملاهي قمرت .ومن الضروري تحيين العقل التونسي على العمل الخيري وعلى ما ينفع شعبنا الطيب الذي لا يستحق الوضع الحالي ومعاناته البالغة السوء .

ههه مازمبي كبتكم ب 8 تحب تاكلو 88 من الريال. خليك غافلة خير ويزى من الشعبوية. المالك موش فلوس و حب جمعية، نقص من الزطلة تو ترزن