سعيد الجزيري يستنكر قرار ''الهايكا'' و'الISIE حرمان إذاعة القرآن الكريم من تغطية حملة الانتخابات

باب نات -
انتقد اليوم سعيد الجزيري في مداخلة مباشرة على أمواج إذاعة القرآن الكريم القرار المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري والقاضي في إحدى فصوله بحرمان وسائل الاعلام السمعية البصرية التي تمارس نشاط البث خارج إطار المرسوم 116 وغير الحاصلة على إجازة من تغطية الحملة الانتخابية.
وشن الجزيري إنتقادا لاذعا لهشام السنوسي "المسؤول الرسمي" عن "الهايكا" والمتحكم في جل قرارتها واستنكر عدم امتثالها للأحكام القضائية الصادرة لصالح إذاعة القرآن الكريم عن المحكمة الإدارية ومحاكم أخرى والتي خسرتها "الهايكا" في كل مراحلها وأصبحت أحكاما باتة تقضي بشرعية حصول إذاعة القرآن الكريم على ترخيص وإرجاع كل المعدات التي صادرتها "الهايكا".
وشن الجزيري إنتقادا لاذعا لهشام السنوسي "المسؤول الرسمي" عن "الهايكا" والمتحكم في جل قرارتها واستنكر عدم امتثالها للأحكام القضائية الصادرة لصالح إذاعة القرآن الكريم عن المحكمة الإدارية ومحاكم أخرى والتي خسرتها "الهايكا" في كل مراحلها وأصبحت أحكاما باتة تقضي بشرعية حصول إذاعة القرآن الكريم على ترخيص وإرجاع كل المعدات التي صادرتها "الهايكا".
Credits Coran FM
وذكّر سعيد الجزيري بتحذيرات سبق أن قدّمها بإمكانية أن تعكر "الهايكا" صفو تغطية الانتخابات في وسائل الإعلام السمعية والبصرية نظرا لإنتهاء مهامها منذ أوائل ماي الماضي وعدم إمتثالها للأحكام القضائية وانتقد في نفس السياق نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مذكّرا بمهنته الأصلية عندما كان عدلا منفذا قبل أن يلتحق بالهيئة وكان عليه حسب سعيد الجزيري أن يستدعي المسؤولين عن إذاعة القرآن الكريم ويطلع على الأحكام القضائية الصادرة في حق الإذاعة ضد "الهايكا" والتي لم تنفذ بعد.
وتساءل سعيد الجزيري عن ماذا سيفعلون مستمعي إذاعة القرآن الكريم التي وصفها بالأولى في نسبة الإستماع في تونس الكبرى بدون منازع وانتشارها الواسع لدى شرائح كبيرة من المجتمع ووصف القرار بالظالم ليس فقط في شأن إذاعة القرآن الكريم بل في مستمعيها الذين تعامل معهم هذا القرار وكأنهم "حيوانات" وليسوا مواطنين بكامل حقوقهم. ولم يستبعد سعيد الجزيري اللجوء للقضاء مرة أخرى لحماية حقوق الإذاعة ضد القرار المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات و"الهايكا".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 187777