مستشارا الزبيدي يثيران غضب الصحفيين

باب نات -
اثار شكيب بن نجمة مرافق المرشح للانتخابات الرئاسية عبد الكريم الزبيدي و رانية البراق مستشارة مكلفة بالإعلام والاتصال في حملته الانتخابية غضب الصحفيين وذلك بسبب اشارتهما خلال المؤتمر الصحفي للزبيدي و التي فهم منها انها اهانة للصحفيين بدعوتهم الى السكوت.

وكتبت احدى الصحفيات التدوينة التالية :
'' السيدة الي بجانب الزبيدي وتلقّن فيه أحيانا ما يجب ان يقول من باب تذكيرو في الشيء فعلا فاشلة.. وكان تطلع هي الي لاهية بالكوم متاعو او متاع الحملة تمشي تكوّن روحها اتصاليا اولا وهذا افضل لعدة اسباب:
اولها عيب وما بجيش صحافي يسأل وانت تسكتو بيدك مادام قولش فاش تنّش وزيد قتلتها ب"اش اشششش".. اسكتوا...
ثانيها تمشي تتكون اتصاليا وتفهم خصائص الميكرو والة التسجيل ماشي في بالها حد ما يسمع وتغطي في فمها بيدها او زعمة زعمة تنظم في شعرها وتلقّن في الزبيدي ما يقول وهي الي تقول فيه مسجل في الميكرو وزيد فوق كلامو احيانا لين تعبك في المونتاج..
ثالثها انو هو المرشح موش هي ما ثمة علاش لاصقتو وقاسمة معاه الكادر.. الصورة تطلعش مزيانة..
رابعها لا اعتقد انو المرشح للرئاسيات قاصر خاصة انو متعود يحكي في الاعلام سيبو وحدو تو يسلكها تي ظهرتو كأنو حافظ كلامو ويستعرض في الي نساه رغم انو الي يحترم روحو لازم يحضر اما ما غير ما يشلّق عاد..
خامسها للي يعرفها قولولها "اشششششش" بربي المرة الجاية خاطر كان فاز في الرئاسيات باش يكونلو تعامل مع الاعلام وملزم بإنو يكون ضامن للدستور والحريات بما في ذلك حرية الاعلام الي سيادتك تسكت فيها بيدك وبال "اششششش"
من ناحية أخرى كتب شكيب بن نجمة التوضيح التالي

'' اليوم و بعد أن قام السيد عبد الكريم الزبيدي بإيداع ترشحه للإنتخابات الرئاسية.
و حيث كنت من مرافقيه، إضطررت إلى القرب منه قصد تفادي التدافع من مئات المناصرين الذين حضروا لمواكبة الحدث.
و كان ثمة الكثير من التشويش وراء الصحافيين، يستحيل معه أن يتكلم الزبيدي بوضوح.
فأشرت إليهم حتى يخفتوا من الضجيج.
و تفهموا فعلا، و مشكورين.
هذه قصة الصورة التي يتداولها الكثيرون عن قصد أو غير قصد.
شكرا على تفهمكم.
و انشاء الله تونس غدوة خير.''
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 187123