الصحبي بن فرج للتونسيين: تعلموا الصمود و السيادة الوطنية من الدرس الإيراني

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c6becc72bf7c3.13301602_feplnkjqmgioh.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال النائب الصحبي بن فرج في تدوينة بصفحته الرسمية على الفايسبوك ان على التونسيين والعالم التعلم من الدرس والصمود الايراني في الصراع مع الولايات المتحدة الاميركية.

وكتب الصحبي بن فرج في تدوينة بصفحته الرسمية على الفايسبوك: "شعب انتفض على احدى أعتى الدكتاتوريات وأكثرها وحشية في التاريخ ومن لا يعرف ذاك يراجع تاريخ السافاك البوليس السياسي لشاه إيران
ايران ، دولة خرجت من دور العمالة للولايات المتحدة وخدمة مصالحها والتحالف الاستراتيجي مع إسرائيل ومن لا يعرف ذلك فليتذكر أن ايران كانت تلقّب بشرطي الخليج
...

إيران ومن الْيَوْمَ الاول سحبت اعترافها بإسرائيل وسلّمت السفارة الصهيونية في طهران الى ياسر عرفات وأطلقت عليها سفارة فلسطين،
خاضت إيران حرب مدمرة ضد العراق بتحريض خليجي وأمريكي وغربي، وأسست المقاومة الاسلامية في لبنان (حزب الله) ودعمت حركات المقاومة في فلسطين وخاصة في غزة
خاضت حربا بالوكالة ضد الوجود الامريكي في العراق، وكانت شريكا فعليا لسوريا خلال الحرب الكونية عليها، وكانت احد شركاء النصر الاستراتيجي العظيم في سوريا
عندما إغتالت إسرائيل ضباطا إيرانيين في سوريا، قامت إيران بقصف العمق الإسرائيلي بصواريخ باليستية، وابتلعت اسرائيل الضربة والاهانة لاول مرة في تاريخها
إقتصاديا، كانت طيلة ثلاثين سنة تحت حصار اقتصادي شامل ونفطي بالخصوص بقرار أمريكي مدعوم من الامم المتحدة تحت عنوان البرنامج النووي الإيراني
إيران الْيَوْمَ قوة إقتصادية وعلمية واستراتيجية كبرى تقوم باسقاط طائرة أمريكية اخترقت أجواءها على ارتفاع 14 الف متر، بصاروخ إيراني صُنع بتكنولوجيا إيرانية(مجهولة الى حد الان) ، ولم يملك دونالد ترامب سوى التراجع المهين عن الرد عسكريا على الاهانة الإيرانية رغم ثلاثة أيام من التهديد وخطاب حافة الهاوية الذي جعل العالم يحبس انفاسه ، باستثناء إيران، تاركا حلفاءه العرب في التسلل
الدرس الإيراني يتلخص في اجتماع عقيدة سياسية وطنية قوية وقيادة سياسية صارمة ورؤية جيوسياسية واضحة وتأطير شعبي واسع وعزيمة صلبة وعلم وعمل وصبر استراتيجي عظيم
أخيرا، دونالد ترامب يغرّد استعداده للتفاوض مع إيران بلا شروط، المشكل.... أن إيران هي التي ترفض وتشترط إعادة الالتزام الامريكي بالاتفاق النووي الذي نقضه ترامب."



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 184408

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Samedi 22 Juin 2019 à 15h 12m |           
تحليل جيّد،ولا يمكن الا ان نأكّده....والمنطق يقول ان على العرب،اذا أرادوا أن يتقدموا ويعيشوا في امان وتقدّم،عليهم ان يقتدوا بايران،ولما لا وضع خطّة تعاون استراتيجي معها ومع تركيا

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Samedi 22 Juin 2019 à 12h 56m |           
أضحوكة العالم 🌎 أضحوكة العالم 🌎 أضحوكة العالم 🌎

ممولي زراعة الألغام و الأحقاد في الجسم العربي.👹💰
بقلم علي أنوزلا - العربي الجديد 🌍

على أرض الواقع، نظاما الإمارات والسعودية متورّطان اليوم في التدخل في شؤون أكثر من دولة عربية أكثر من تورّط إسرائيل التي لا تخفي عداءها لشعوب المنطقة، أو أطماعها في دول المنطقة، وأكثر من التدخل الإيراني في أكثر من دولة عربية. ويكفي أن نستشهد بأن هذين النظامين يمثلان اليوم عمق الثورة المضادة التي وقفت وتقف منذ عام 2011 ضد إرادة كل الشعوب العربية التي انتفضت مطالبةً بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فهما اللذان تدخلا عسكريا لإخماد ثورة الشعب
البحريني، وهي ما زالت جنينية في دوار اللؤلؤة، وسرقا من الشباب اليمني الذي كان يتظاهر سلميا في صنعاء ثورته، ليغرقا اليمن السعيد في حربٍ أهلية مدمرة. وهما من مولا ودعما، سياسيا ودبلوماسيا، الانقلاب العسكري في مصر الذي أطاح أول رئيس مدني منتخب بطريقة ديمقراطية تعرفه بلاد أرض الكنانة. وهما تآمرا وما زالا يتآمران لإفشال تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس. كما تدخل النظامان، الإماراتي والسعودي بقوة مالهما ونفوذهما، لكبح كل تحول ديمقراطي في الأردن
والمغرب، وحولا أرض العراق وليبيا إلى ساحاتٍ مفتوحة للعبة الأمم.
‎وهذان النظامان اليوم هما من يتدخلان، بطرق مباشرة أو غير مباشرة، في أكثر من دولةٍ
"تدخل النظامان، الإماراتي والسعودي بقوة مالهما ونفوذهما، لكبح كل تحول ديمقراطي في الأردن والمغرب"
‎عربية، يقفان دون تحرّر شعوبها ويجهضان ثوراتها من الداخل. حدث هذا في الجزائر التي خرج شعبها في مسيرات مليونية، يطالب بتوقف تدخل النظامين، السعودي والإماراتي، في مسار ثورته السلمية المستمرة. وتدخلا بطريقة فجة وعلنية لدعم الانقلاب العسكري في السودان الذي يحاول الالتفاف على مطالب الثورة الشعبية السودانية. وهما من أعطيا الضوء الأخضر لعميلهما الانقلابي، خليفة حفتر، في ليبيا للتحرك العسكري، وإفساد المؤتمر الوطني الذي كان مرتقبا عقده تحت إشراف الأمم
المتحدة للإعداد لتنظيم انتخابات ديمقراطية، كان من شأنها أن تنهي الصراع الذي يغذيه هذان النظامان في هذا البلد منذ ثماني سنوات. ولا جديد في القول إن السلطتين في أبوظبي والرياض تخنقان رغبة شعبيهما في التحرّر والانعتاق، بل إن رغبتهما في بسط قمعهما تعدّت حدود بلديهما، عندما أرادا فرض شروطهما على دولة قطر.
‎أكبر متضرر من النظامين، الإماراتي والسعودي، شعباهما أولا، ثم شعوب الدول التي تواطأت أنظمتها معهما. أما الشعوب التي قاومت وتقاوم هيمنتهما وتدخلهما فستنتصر في النهاية، مهما كلفتها مقاومتها من تضحيات. وما دام لم يحصل أي تغير في بنية هذين النظامين، لن تقوم قائمةٌ لأية تجربة ديمقراطية في المنطقة العربية. ومقاومتهما تبدأ أولا بمساندة الأصوات الحرّة المقموعة داخل بلديهما، والتضامن معها من أجل استرجاع حريتها. وثانيا، بفضح تدخلاتهما في دول عربية، بهدف
تخريب تجاربها الديمقراطية الجنينية. وثالثا، بإعلانهما أعداء للديمقراطية ولإرادة الشعوب. وقد بدأ هذا الوعي يخترق الشارع العربي في تظاهرات الجزائريين وانتفاضة السودانيين، وفي غضب الليبيين، وقبل ذلك في معارضة المصريين وكل الشعوب التي اكتوت بنار حربهما القذرة.


babnet
All Radio in One    
*.*.*