وقال بلحسن الطرابلسي " بن علي طالب الجنرال عمار بمساعدة جهود الامن في الدفاع عن المؤسسات العمومية وإيقاف الاحتجاجات المتصاعدة.

---

---

واستغرب بلحسن الطرابلسي انكار الجنرال عمار لقاء الرئيس مضيفا " اعتقد ان الامر عادي في تلك الفترة.



الطرابلسي يرفض الإفصاح عن مكان تواجده
ورفض بلحسن الطرابلسي الإفصاح عن مكان تواجده حاليا سواء كان في السعودية أو في كندا.
وأضاف في حوار خاص على قناة "التاسعة": "وضعيتي وضعية خاصة و لا استطيع تقديم أي معلومات في هذا الصدد".

4 أشخاص يملكون حقيقة ما حدث يوم 14 جانفي
وقال بلحسن الطرابلسي إن 4 أشخاص بإمكانهم الحديث عن ما حصل يوم 14 جانفي وهم سمير الطرهوني وسالم سيك سالم وعلي السرياطي والجنرال رشيد عمار.
وأضاف بلحسن الطرابلسي أن رئيس فوج مكافحة الارهاب، سمير الطرهوني كان تحت حماية جهة معينة، عندما قام بمنع الطرابلسية من مغادرة البلاد في مطار تونس قرطاج وإقحام زوجته التي تعمل في برج المراقبة في الموضوع، بعد أن طلب منها تأخير الرحلة.
وأوضح أن رشيد عمار كان الحاكم الفعلي للبلاد يوم 14 جانفي، مرجّحا وجود اتفاق بينه وبين علي السرياطي للدفع ببن علي لمغادرة البلاد.
كما تساءل أيضا عن سبب إنكار رشيد عمار مقابلة بن علي يوم 9 جانفي.

السرياطي شارك في عملية التخويف والدفع ببن علي لمغادرة البلاد
وقال بلحسن الطرابلسي، إن علي السرياطي شارك بصفة كبيرة في عملية التخويف وبث الرعب والدفع ببن علي لمغادرة البلاد وإحداث فراغ دستوري، وفق تعبيره.
وأضاف أن السرياطي ربما كان يخشى الزج بالامن الرئاسي في ما يحدث والنزول إلى الميدان وإطلاق النار.


نداء الى قائد السبسي والغنوشي
وقال بلحسن الطرابلسي، أنه مستعد للمحاسبة خلال جلسة علنية، بحضور لجنة تتكون من عدة خبراء.

وأضاف الطرابلسي أنه سيواجه جميع الاتهامات بالمستندات، مشيرا إلى أنه سيجول تونس من شمالها إلى جنوبها لتقديم الاعتذار إذا ما ثبت أنه انتفع من مصاهرته لبن علي ماليا، أو أساء لعدد من الأشخاص.

وبين الطرابلسي أنه سبق له أن اعتذر للتونسيين في رسالة وجهها لهم منذ 2012، وهو مستعد للاعتذار مجددا.

وفي ختام حواره وجّه بلحسن الطرابلسي نداءا الى رئيس الجمهورية الباجي وقائد السبسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي دعاهم فيه الى رفع ما وصفه بالمظلمة التي يعيشها.