يزيد في زادك يا تونس قاش ادلل و تجيب أمثال البطل المغوار أضحوكة الشعب التبيني

التبيني ما عجبو في حكومة الشاهد كان سمير بالطيب وزير الفلاحة
وبداه بالندير على بكري

كلام شارع و غريب أن يصدر من نائب .الشيخان أوصلتهما الانتخابات إلى الحكم بالأغلبية و إلى زعامة حزبيهما و لم يفرضا على أحد من النواب التصويت لمنح الثقة.تلك هي الديمقراطية التي أوصلت أمثالك إلى مجلس النواب و ها أنت تثور على السبب المباشر لنعمتك.

لا بد من العمل على تربية الشعب من جديد... وبعدها سنتولى جميعا تربية السياسيين
والفاسدين
le produit de 60 ans d’indépendance -ignorance vulgarité futilité arrogance-
pauvre tunisie

قبل كل شيء يجب كسب ثقة المواطن التونسي الذي بدأ يفقد الثقة في النخبة بصفة عامة وفي النخبة السياسية بصفة خاصة
على الحكومة الجديدة بجميع مكوناتها إسترجاع هذه الثقة المفقودة
والبرهنة من اليوم اﻷول على نزاهتها واستعدادها الجدي لمكافحة الفساد وللمحاسبة الشفافة
وفعل كل مايلزم لإثبات براءة أعضائها من الفساد السابق واستعدادهم للمحاسبة اللاحقة
ولهذا ،

نطلب من جميع أعضاء الحكومة بما فيهم رئيسها أن يُثْبِتوا علنا بأن تاريخهم خالي من الفساد
خالي من التهرب الجبائي (خاصة بعد الثورة)
وأن يُصرِّحوا بجميع ممتلاكهم وممتلاك ذويهم قبل تسلُّم السلطة (وياحبذا لو كان قبل الترشح ﻷي وظيفة عليا لدى الحكومة)
ﻷن الفساد الذي خرّب البلاد ومازال ، يجب القضاء عليه إبتداء من قمة الهرم
وكُلّنا يعْلم أن تركيا بدأت في التحسّن بسرعة ﻷن أردوقان ورفاقه قاوموا الفساد
ورئيس ألمانيا نصحنا بالبدء بمقاومة الفساد
والخبراء صرّحوا بأن القضاء على الفساد وحْده يوفِّر لنا 3 نقاط نُمو

…
وإذا لم تَتّجِهْ حكومتنا وأعضاؤها الكرام هذا اﻹتجاه فلا يمكن أن يثق فيها المواطن
الذي لم تعد تنطلي عليه الوعود بالغد اﻷفضل

والسؤال المطروح..هو كم قبض هذا الخردوق ليدلي بمثل هذه المواقف

نواب خردة وسياسيون خردة... في بلد تسير في طريق الخردة ( بدلا من طريق النمو طبعا ).
لا بد من العمل على تربية الشعب من جديد... وبعدها سنتولى جميعا تربية السياسيين والفاسدين.

و الله حتى ان راينا و تيقنا ان حكومة الشاهد فاشلة سنبقى ندعمها شماتة و كرها في مناظركم النحسة ملا شفناكم ما شفنا خير

أقسم بالله لا ريت واحد ممثل للشعب و مستواه منحط كيفك