فن صناعة الموت في العراق والشام

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/daaechennoir.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم وسام الأطرش
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المبعوث الأمريكي لسوريا روبرت فورد مطلع شهر نوفمبر 2013 قوله لناشطين خلال اجتماعات إسطنبول في سياق الدّفع نحو التّسوية السّياسيّة مع بشّار، أنّ رفض الذّهاب إلى جنيف يعني أن الائتلاف الوطني السّوري صار أمام خيارين: إما الدّولة الإسلامية في العراق والشام أو النّظام: ISIS or the regime تصريح خطير من الجهة الأمريكية في وقت مبكّر، يخصّ فيه صاحِبُه تنظيمَ الدّولة الذّي لم يهدّد يوما بقاء نظام الأسد، يخصّه من بين جميع الكتائب المقاتلة في سوريا بإمكانية عدول كفّة ميزان القوى (في الشّام) لصالحه، بل يعتبر ذلك فرضية قائمة الذات، مع أن المؤشرات على أرض الواقع لا توحي آنذاك بأن التّنظيم على موعد مع فتوحات عظيمة و غنائم جسيمة و انتصارات عريقة في بلده الأم (العراق) تنسحب خلالها أعتى الجيوش المدرّبة أمريكيّا أمام تنظيم الدّولة قبل المعركة بل دون معركة، لتترك لفئة قليلة من جنود الدّولة الأخضر واليابس، ومساحات تبلغ أضعاف أضعاف الفلّوجة التي لم يستعص فيها على أمريكا سابقا ضرب المقاومة العراقية، بل سارعت وقتها للخيار العسكري دون سواه، والغة بنفسها في دماء المسلمين!


الخطير في التصريح ليس وقته ولا مضمونه ولا اعتبار تنظيمٍ مسلّحٍ مثل داعش دولةً قبل وجودِ ما اعتُبِرَ فيما بعدُ مقوّماتٍ لها، وإنما هوّية صاحب التّصريحِ التّي قد تغيب عن الكثيرين أثناء المتابعة، فيردّدون لاحقا ما اتّفقت وسائل الإعلام العالمية على ترديده من كون القوى الغربيّةِ مرعوبةٌ من إعلانِ قيامِ ما أصرّت أمريكا على اعتبارهِ خلافةً إسلاميّة في العراق والشّام على أيدي هذا الفصيل المسلّح، وأن هاته القوى والدّول لا تمتلك سبل التّعامل مع هذا الأمر الواقع، فيصبح هؤلاء -بعلم أو بدون علم- جزءً من فيلم هوليوديّ جديدٍ عُنوانُه: باقية وتتمدد.




وفي هذا الإطار يتنزل تصريح أحد مذيعي الـ CNN إثر السّيطرة الداعشية على الموصل والذي استبق فيه هذا المسؤول الأمريكي تنظيم الدولة إعلانها خلافة إسلامية ودعا للحيلولة دون تمكين جماعة البغدادي من إتمام ذلك (2)، بل صرح مستشار أوباما للأمن الداخلي محمد الإبياري عبر تغريدة على التويتر وفي سياق حديثه عن داعش أن الخلافة ستعود ولا مفر من ذلك، داعيا إلى احتوائها ودعم رؤية تجعلها كالإتحاد الأوروبي.(3) كما تمّ استثمار هذا التصريح من قِبَلِ جنود الدّولةِ في المواقع الإفتراضية، بالتأكيد على أنّها الخِلافةُ التّي شهد بها العدوّ قبل الصّديق. في المقابل، لا يبدو من تحرّكاتِ الدّول الدائرة في الفلك الأمريكيّ كإيران وتركيا والعراق ولا من قراراتِ الإدارة الأمريكيّة نفسَها، أنّ أوباما قد خطا إلى الآن خطوةً في اتّجاه تغيير عنوان الفيلم الأمريكي الجديد الذي يعرضُ يوميّا على شاشات التلفاز مقابل صمتِنا على تقتيلِ أهلِنا في الشّام ونسيانِ جرائم بشار، وإنما نجِدُهُ قد اكتفى بطمأنة العالم على استمرار تدفّق النّفط وتعويضه من مخزون الخليج المتآمر في صورة تضرُّر عراقِ المالكي، لأن الأولويّة لديه حاليا هي سحب الشرعيّة من باقي الكتائبِ المقاتِلةِ لبشّار، واستباحة دماء من خالف منها تنظيم الدّولة، ودفعَ النّاس بذلك إلى قيادةٍ واحدةٍ أعلنت بنفسِها احتكارَ مشروعِ الخلافة، بعد أن لاحت شمس الخلافة الراشدة في أفق بلاد الشام. وقد برر الصهيوني جون ماكين إثر عودته مؤخرا من مهمة في أفغانستان تورع أمريكا عن ملاحقة زعيم تنظيم الدولة -رغم التظاهر برصد ملايين الدولارات من أجل اعتقاله- بالقول إن الولايات المتحدة تستطيع بلا شك التخلص من البغدادي، غير أن ذهابه سيأتي بمثله، ولن يقدم ذلك حلا جذريا للأزمة ، وهو ما لم يقله حين قررت الإدارة الأمريكية التخلص من أسامة بن لادن أو غيره ممن يُخشى أن يُؤتى بمثلهم.

ولنعد الآن إلى ما أهمّ من هُويّة البغدادي الذّي لم يقدّم ظهوره شيئا ولم يؤخّر، إن ثبت فعلا ظهوره، إلى الحديث عن هُويّة راعي اجتماعات إسطنبول المتعلّقَةِ بالوضع في سوريا. إنه روبرت فورد ، شيطان الدّبلوماسيّةِ الأمريكيّةِ وسفيرُ الحروبِ الأهليّةِ كما يُسمّيهِ بعضُهم. له تاريخ دموي عريق ومشوار تآمري رهيب، بدأه في لبنان منذ منتصف السّبعينات وفي بداية الثمانينات، حيث كان رأس حربة في الحرب الأهليّة اللبنانيّة، ثمّ في الجزائر حيث لعب دورا مخابراتيا قذرا وطور قدراته عبر الإسهام مع المخابرات الفرنسيّة والجزائريّة في إنشاء ما يمكن اعتباره بلاك ووتر ملتحية تحت مسمى جماعات جهادية تتفنن في قتل المسلمين وذبحهم وإعدامهم جماعيا، كما ساهم لاحقا بكل مواهبه وحرفيته ومن منصبه كسفير للولايات المتّحدة الأمريكيّة في الجزائر في تفجير الوضع الأمنيّ في الجزائر سنة 2008. قبل ذلك عمل روبرت فورد في منصبِ المسؤولِ السياسيّ في السفارة الأمريكيّة فى بغداد بين 2004 و2006 حين كان جون نيجروبونتي سفيرا لواشنطن فى العراق، والذي كان بدوره سفيرا للولايات المتحدة فى الهندوراس بين عامي 1981 و1985.
و نيجروبونتي هو اللاّعب الأساسي ضمن برنامج أمريكى خاص، فى عملية تسليح المعارضة في نيكاراجوا ، وقد أكسبه دوره فى دعم الجماعات المسلحة فى السلفادور و الهندوراس وتعلمه فنون صناعة الموت لقب السيد موت Mr. Death ، وقد قام نيجروبونتى بتكليف روبرت فورد بتطبيق خيار السلفادور El Salvador option في العراق، وأطلقت تسمية خيار السلفادور على هذه العملية تيمنا بالعملية التي قام بها نيجروبونتي في أمريكا الوسطى خلال ثمانينيات القرن الماضي، فنتج عن ذلك إنشاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في الـ 2006، على أنقاض تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، كإحدى فرق الموت التي يمكن التحكم بها عن بعد من خلال التلاعب ببعض قياداتها، وإحاطتهم بمن لا يشك في ارتباطهم بالدوائر المخابراتية، من أصدقاء النفير المخابراتي الأفغاني الذي هندسه بريجنسكي سابقا من أجل توظيف الجهاد الإسلامي في الإطاحة بخصم أمريكا الأول آنذاك: الإتحاد السوفياتي.
وقد تردد أن فورد أصبح فيما بعد الشخصية المركزية في عملية توظيف عرب ومسلمين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للقتال في سوريا، بل وصل به الحد عقب تعيينه خلال الثورة سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا وشروعه في ممارسة هواية تشكيل الجماعات المسلحة، إلى ارتكاب مجازر ضد مدنيين ضمن ما يعرف بعمليات العلم المزيف ، كي يبقى لأمريكا ورقة ضغط على بشار يتسنى لها استعمالها كلّما أرادت ذلك، فتنسب تلك العمليات إليه، رغم أنهما لا يختلفان من حيث الوحشية والإجرام.
صانعُ الموتِ في العراق والشام فورد ، وفقا لما عرف بتقرير واين ماديسون Wayne Madsen Report هو المسؤول الأول في وزارة الخارجية الأمريكية عن تشكيل فرق موت Death squad من أشخاص مرتبطين بتنظيم القاعدة في أفغانستان، والعراق، واليمن، والشيشان، وغيرها من بلاد العالم الإسلامي وتوظيفها في الصراع السوري بما يخدم المصالح الأمريكية.(4) وللقارئ أن يستنتج دور المخابرات العالمية في منطقة الشرق الأوسط، وتسابقها على اقتسام العراق والشام، وعلى رأسها جهاز الموساد الإسرائيلي. ولمن سأل بعدها عن دور الكيان الصهيوني فيما يحدث، أو عن سبب مسايرة اللوبي الصهيوني في الكونغرس الأمريكي لإنتاج فيلم باقية وتتمدد وسكوته الفعلي عن الخلافة الداعشية، فإن الجواب قد جاءه على لسان وزير حرب إسرائيل موشيه يعالون ضمن تصريحه: ليس من المتعة أو السياسة أن تقتل عدوك بيدك، فعندما يقتل عدوك نفسه بيده أو يد أخيه، فإن المتعة أكبر وهذه سياستنا الجديدة: أن نشكل ميليشيات للعدو، فيكون القاتل والمقتول من الأعداء.
ربما لا يستفيق بعض الحالمين من سُباتهم حتى بعد انتهاء أحداث هذا الفيلم، مثلما حصل سابقا مع أحداث الحادي عشر من سبتمبر، الذي استثمرته أمريكا في الحرب على الإسلام، ولكن الأكيد أن الإخراج السيّئ هذه المرّة سيجعل أمريكا تدفع الثمن غاليا، لأن خداع أحدهم ببضاعة مغشوشة، سيجعله حتما يبحث عن البضاعة الأصلية، والخلافة هنا هي البضاعة والصناعة باعتبارها مشروع أمة لا مشروع جماعة أو حزب أو تنظيم مغتصب لسلطان الأمة. أما عن خطئ الإدارة الأمريكية هذه المرة، فهي اعتبارها أن مجرد إعلان قيام الخلافة من قبل تنظيم مسلح مع حملة دعائية عالمية سيكون له نفس الحاضنة الشعبية التي أوجدتها عند إنتاج فيلم الحادي عشر من سبتمبر. ولكن يبدو أن أمريكا وأعوانها لم يتفطنوا بعد لنجاحهم الباهر في إقناع الشعوب بأن الإرهاب صناعة غربية، وأكبر دليل على ذلك تصريح أحد سادة الموت الأمريكان في بداية هذا المقال بأن من يرفض الحل الأمريكي فهو أمام خيارين: إما الإرهاب أو الإرهاب.
__________

مصادر ومراجع للكتابة:
(1) تصريح روبرت فورد على موقع The New York Times
http://www.nytimes.com/2013/11/12/world/middleeast/syria.html?pagewanted=all
(2) الأمريكان يعترفون بأنها الخلافة ويجب منعها من القيام بواسطة الدولة الإسلامية
http://www.youtube.com/watch?v=t4ClG-MmVCo
(3) تصريح مستشار أوباما على موقع التويتر
https://twitter.com/MohamedElibiary/status/477503616794644480
(4) U.S. Ambassador to Syria in charge of recruiting Arab/Muslim death squads
http://www.opinion-maker.org/2011/09/u-s-ambassador-to-syria-in-charge-of-recruiting-arabmuslim-death-squads





Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 88378

FORKANE  (United States)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 18:57           
للذي يريد ان يعرف داعش من صنعها عليه فقط ان يذهب لتصريح سنودن، فقد فضح هذا الرجل داعش بمذكرة سرية يمتلكها قال داعش صناعة استخباراتية اسرائيلية امريكية بيريطانية تحت خطة استخباراتية خبيثة اسمها عش الدبابير، بحيث يتجمع كل شذاذ الافاق لمقاتلة البلدان العربية وتفتيها لاشغالها عن اسرائيل، وقد اهلوا ابو بكر البغدادي عندما كان معتقلا عند القوات الامريكية في مطار بغداد، هذا الكلام من سنودن والرجل ليس بعربي ولا اسلامي فقط فضح الولايات المتحدة الامريكية
على اعملهاة.




Dorra  (Italy)  |Jeudi 10 Juillet 2014 à 12:29           
صحيح يا صديقي مسالم، كم انت محقّ عندما تقول ان البغدادي صنيعة أوباما لكن حسب رأيي المتواضع لقد شارك في صنعه و تركيبة مصانع اخرى من أهمها الموساد و الأتراك و القطريين و السعوديين و الاخوان المسلمين و مسانديهم في ارجاء المعمورة، فمن سلّحهم و من موّلهم و من شجعهم و من دربهم و من حرضهم في المساجد من أئمة و من دعاة و من شيوخ و من قنوات تلفزية و من جزيرة و من قرضاوي و من شورو و من لوز و من خادمي و من نظم له المؤتمرات لنصرتهم هم أيضاً يتحملون المسؤولية
و سوف تلاحقهم اللعنة على ما فعلوه الى يوم البعث

Wissem_latrach  (Tunisia)  |Jeudi 10 Juillet 2014 à 11:29           
أحدهم يتكلم من فرنسا وكأنه في العراق وقد أدى البيعة!

AntiDI  (Tunisia)  |Jeudi 10 Juillet 2014 à 08:21           
@Galb_ellouz
Puisque vous soutenez tellement les sunnites ou plus précisément cet état islamique fantoche contre les Chiites, qu'attendez-vous pour retrousser vos manches et aller se battre aux côtés du Hamas contre Israël au lieu de nous donner des leçons en géopolitique ?

Galb_ellouz  (France)  |Jeudi 10 Juillet 2014 à 00:34           
MSHben1 (Tunisia)

فلسطين من سينقذها اذا يا نرجسي يا عدو العرب؟ الروافض امثالك ام الجمهورية المجوسية الايرانية ام حزب الات الذي يقوده كيس القمل حسن كاتيوشة ؟؟؟؟

Galb_ellouz  (France)  |Jeudi 10 Juillet 2014 à 00:20           
هذا الكاتب المسكين و امثاله من الخرفان المهزومة نفسيا قد تعودوا على الهزائم على يد الحكام القومجيين العلمانيين طوال حياتهم و لما يرو المسلمين قد انتصروا ، يهرعون الى تفسير ذلك بالمآمرة، و ان الدولة الاسلامية هي من صنع امريكي مخابراتي و هلم جرا....

و انظروا ماذا يقول كبيرهم كبير الخرفان نزار قباني الذي عاش على وقع الهزائم العلمانية و مات على وقعها

لا تقتفوا آثارنا لا تكتبـوا تاريخنــا

فنحن تافهـون كقشرة البطيخ تافهون

Gaston01  (Tunisia)  |Mercredi 9 Juillet 2014 à 18:36           
ماذا لو حكمنا الخوارج ؟
--------
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصف الخوارج:
" ليسوا بقراء للقرآن وﻻ‌ فقهاء في الدين وﻻ‌ علماء في التأويل
وﻻ‌ لهذا اﻷ‌مر سابقة في اﻹ‌سﻼ‌م
والله لو ولّوا عليكم لعملوا فيكم بأعمال كسرى وهرقل " .

تاريخ الطبري (117/3).

Gaston01  (Tunisia)  |Mercredi 9 Juillet 2014 à 18:34           
ماذا لو حكمنا الخوارج ؟
--------
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصف الخوارج:
" ليسوا بقراء للقرآن وﻻ‌ فقهاء في الدين وﻻ‌ علماء في التأويل
وﻻ‌ لهذا اﻷ‌مر سابقة في اﻹ‌سﻼ‌م
والله لو ولّوا عليكم لعملوا فيكم بأعمال كسرى وهرقل " .

تاريخ الطبري (117/3).

Gaston01  (Tunisia)  |Mercredi 9 Juillet 2014 à 17:59           
داعش، تنضيم القاعدة، أنصار الشيطان و من لف لفهم، كلهم خوارج "كلاب النار" كما قال النبي المختار في شأنهم: " خير قتيل من قتلوه، شر قتيل تحت أديم السماء قتلاهم، كلاب أهل النار" ، " لو أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد" ... نسأل الله تبارك و تعالى أن يريحنا من شرهم و يحفظ بلادنا و بلاد المسلمين من سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان الخوارج التكفيريين قنحهم الله.

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 9 Juillet 2014 à 16:30           

الحاصيلو سبب البلاء منا فينا نحن العرب المتخلفين فذوقوا وبال امركم يا متعجرفين . ستاكلون بعضكم بعضا و صدقوني هذه المرة الغرب لن يدخل في مستنقع التدخلات المباشرة لقواته و لا يلدغ الغربي في جحره مرتين بينما المتخلفين العرب قرون الله عدوها في اللدغان لبعضهم البعض و لم يتعلموا . صدقوني كلكم داخلين في حيط و لتذهبوا لا نايحة و لا دفينة أما فلسطين فلها رب يحميها على ايادي غير ايادي العرب المتخلفين .

انا mshben1.

Tarek  (Canada)  |Mercredi 9 Juillet 2014 à 16:07           
Nous sommes à l'aube d'une explosion du radicalisme et de violence généralisée du Monde Arabe dont les cerveaux sont des savants sionistes siégeant dans les plus grandes universités Américaines et même à la Maison Blanche.
Ces visionnaires d'un monde Arabe asservi, radicalisé à outrance, et détruit sont les mêmes qui préconisent des dons en armes sophistiquées a Al Qaeda afin que ce monde Arabe achève de se consumer.
La religion musulmane a été transformée en une secte cruelle et coloniale par des puissances impérialistes dont la survie dépend d'un flot d'hydrocarbures continue et dont les sources intarissables sont des régimes féodaux d'Arabie qui décapitent leurs sujets pour de simples délits.
Les tunisiens qui ont votés à cette pourriture d'Ennahdha ont surement compris qu’ils ne sont que des tocards, des traîtres, des bons à rien sauf des bon serviteurs de leurs maîtres le Qatar et la Turquie.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 9 Juillet 2014 à 15:58           
أباما أول المبايعين للبغدادي والعلاقة الهرمية أوباما روبرت فورد البغدادي وهي نفس العلاقة الهرمية في تونس أوباما روبرت فورد السفير الأمريكي كمال اللطيف البجبوج أحمد الرويسي المبايعون على الدم الفيسبا ..

Jereviens  (Tunisia)  |Mercredi 9 Juillet 2014 à 15:51           
************

Bardo_tounes  (Denmark)  |Mercredi 9 Juillet 2014 à 14:46           
مشروع صهيوني يريد ضمان بقاء الكيان الصهيوني مسيطرا على العالم وذلك بتشتيت المسلمين كما شتت الله اليهود .
والمخطط اقتصادي بحت يجعل العالم العربي والمسلم بصفة عامة منهار إقتصاديا ويقع السيطرة على البلدان بالقروض وشراء الحزاب ودعمهم وتمويلهم ومد هم بالاسلحة والمعداة الحربية وزرق الفتنة عن طريق إعلام فاسد عميل.
نسي الصهاينة قدرة الله على محقهم وتدميرهم لما فعلوا من معصية أمر الله وتكونهم دولة إسرائيل, ونهايتهم قريبة بإذن الله هم وعملائهم بتونس غيرها, ولا الاه الله الا الله , فإلاسلام يتوسع في اوروبا وامريكا وفي انحاء العالم و نهاية الصهاينة قريبة إن شاء الله

Chemsnet  (Tunisia)  |Mercredi 9 Juillet 2014 à 14:42           
Bravo Wissem.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female