عبد المجيد شتالي: العرب يدفعون الملايين لمن يضحكون على ذقونهم !

<img src=http://www.babnet.net/images/imgfes/chattali2.jpg width=100 align=left border=0>



لا فارق بين مشاهدته على الشاشة الصغيرة يحلل..وبين قراءة آرائه في هذا الحوار..!


لا فارق بين مواقفه عندما يكون في موقع المسؤولية.. وبينها عندما يكون خارجها!

...

لا فارق بين تعامله مع الكبار من رؤساء وأندية ونجوم .. وبين كل الاهتمام الذي يوليه لمن هم دونهم!
معاييره ثابتة.. آراؤه واضحة.. مواقفه جريئة.


في الوقت الذي بكى فريقه وأنصاره ضياع بطولة أفريقيا محملين حكم بنين المسؤولية، صارخين مما جرى لهم في نيجيريا.. تساءل هو: لماذا.. أنيمبا أفضل منا.. وجماهيرنا هي التي بدأت العداء.. والبادئ أظلم!
وفي الوقت الذي تنهال فيه السكاكين على سليم شيبوب بعد 17 عاماً قضاها على كرسي رئاسة دولة الترجي.. صاح هو: ما بالكم!.. ارفعوا أيديكم عن الرجل، فما حققه للترجي لم ولن يحققه رئيس آخر.


في وقت يتباهى فيه التوانسة بالهيمنة على الكرة الأفريقية، متسترين على غليان يفور تحت السطح.. تعجب هو متسائلاً: وهل هناك اليوم أندية في أفريقيا.. احذروا مجزرة باجة قادمة قريباً بعد أن أكلت العداوة قلوب الجميع رؤساء ولاعبون وجماهير !!


وفي الوقت الذي يتهجم فيه العرب من مشرقهم إلى مغربهم على اتحادهم الأقليمي، لم يركب هو الموجة وتساءل متعجباً: لماذا؟!.. ألم يحركوا المياه الراكدة.. كما لم يخلط الأمور عندما فضح المسؤولين عن سهرات بيروت في دوري أبطال العرب!


وفي وقت يهفو فيه قلبه إلى السعودية والإمارات وأنديتهما.. كشف كارثة السعوديين في الصين والدوحة.. وفند مأساة الإمارات وأسبابها التي جعلت من منتخبها أضعف منتخب خليجي على حد قوله.


وفي وقت أهـــــــــــــان فيه المصريون مدربيهم وكرتهم.. كــــان هو السند لـ المعلم شحاتة.. والصدر الذي احتضن دموع الاستاذ الجوهري!


باختصار... هذا هو عبدالمجيد شتالي.. أول من حقق نصراً عربياً في تاريخ بطولات كأس العالم.. وأقرب محللي الشاشة الصغيرة إلى قلوب المشاهدين العرب.


قد لا يكون هناك فارق بين صراحة كلام شتالي على الشاشة، وبين جراءة حديثه المسطر اليوم على صفحات سوبر .. لكن الفارق الأبرز أنه اليوم لم يتحدث عن مباراة بعينها أو عن موقف في حد ذاته.. وإنما يتحدث عن كل شيء من ألف الكرة العربية في مشرقها وحتى يائها في مغربها..






Source : Super Mag



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 2191


babnet
All Radio in One    
*.*.*