الأمم المتحدة تأمل بقاء السراج حتى تكليف سلطة جديدة بليبيا

الأناضول -
قالت الأمم المتحدة، الأحد، إنها تأمل في بقاء فائز السراج رئيسا للمجلس الرئاسي الليبي لحين تكليف سلطة تنفيذية جديدة كأحد مخرجات الحوار السياسي الذي ينطلق الإثنين.
جاء ذلك في بيان للبعثة الأممية عشية إعلانها انطلاق المشاورات السياسية بين الفرقاء الليبين عبر "الفيديو كونفرانس"، وقبل أيام من حلول الموعد الذي حدده السراج لترك السلطة في نهاية أكتوبر الجاري.
جاء ذلك في بيان للبعثة الأممية عشية إعلانها انطلاق المشاورات السياسية بين الفرقاء الليبين عبر "الفيديو كونفرانس"، وقبل أيام من حلول الموعد الذي حدده السراج لترك السلطة في نهاية أكتوبر الجاري.
وجددت البعثة الشكر للسراج، على "دعمه للعملية السياسية وشعوره بالمسؤولية لضمان انتقال منظم وسلس للسلطة".
وعبرت البعثة الأممية بليبيا عن "أملها في مواصلة السراج عمله كرئيس للمجلس الرئاسي، حتى يحين الوقت الذي يقرر فيه ملتقى الحوار السياسي الليبي تكليف سلطة تنفيذية جديدة".
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن السراج، عن "رغبته الصادقة" في تسليم مهامه إلى السلطة التنفيذية القادمة، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، على أن تكون لجنة الحوار قد استكملت أعمالها.
ووفق البيان، قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، إن يوم الاثنين سيشهد انطلاق المشاورات السياسية بين الفرقاء الليبيين ضمن عملية "ملتقى الحوار السياسي".
وأوضحت وليامز أن أولى الاجتماعات ستبدأ عبر آلية الاتصال المرئي.
وأضافت: "سينطلق اللقاء المباشر يوم 9 نوفمبر (تشرين الثاني) في العاصمة التونسية".
وأشارت إلى أنها "وجهت الدعوة لـ75 مشاركة ومشارك من ربوع ليبيا يمثلون كافة أطياف المجتمع السياسية والاجتماعية".
ويشمل اللقاء عن بعد مناقشات حول "آخر المستجدات في المسارات الاقتصادية والعسكرية ومسار حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".
وفي 11 أكتوبر الجاري، أعلنت وليامز أن الملتقى سيبدأ في 26 أكتوبر باجتماعات تمهيدية عبر الاتصال المرئي، فيما تستضيف تونس الاجتماع المباشر الأول في نوفمبر.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 213791