وبحسب مجمع بيانات استطلاعات الرأي الأمريكي " Real Clear Politics"، فإن الديمقراطي جو بايدن يتقدم على الرئيس ترامب بـ7.5 نقاط، إلا أن ترامب يقلل الفرق بين منافسه شيئا فشيئا.

وأظهرت بيانات المجمع، الفروقات بين المنافسين في الولايات الحرجة كالتالي: 2.1 نقطة في فلوريدا، و4.9 نقاط في بنسلفانيا، و7.8 نقاط في ميشيغان، و7.6 نقاط في ويسكونسن، و1.8 نقطة في نورث كارولينا، و3.2 نقطة في أريزونا.

ومن المتوقع أن يلعب توسيع أسلوب "التصويت البريدي"، الذي كان موجودا في الولايات المتحدة منذ مدة طويلة، دورا مهما في تشكيل نتائج الانتخابات التي من المتوقع أن يستخدم فيها 70% من الناخبين أسلوب البريد بسبب كورونا.

وستتسبب عملية التصويت عبر البريد بتأخر عملية الفرز في بعض الولايات لما بعد 3 نوفمبر، في حين سيتم قبول الأصوات المعتمدة بعد يوم الانتخابات في بعض الولايات الأخرى، الأمر الذي سيجعل العملية أكثر فوضوية وسيخلق نقاشات وتأخير في نتائج الانتخابات.

وفي ولاية بنسلفانيا، قضت المحكمة العليا الأمريكية بأن الأصوات ستصل إلى مراكز الاقتراع بحلول 6 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بينما لن يتم قبول الاصوات التي تصل بعد 3 نوفمبر في ولايتي ويسكونسن وأريزونا، في حين سيتم قبول الأصوات في نورث كارولينا حتى 6 نوفمبر، و 17 نوفمبر في ولاية ميشيغان.

وبالنظر إلى الانتخابات الأمريكية الأخيرة، فإن معدل المشاركة لم يكن يتجاوز الـ60 في المائة، في حين جذبت الانتخابات الحالية الانتباه إلى المشاركة الكبيرة في التصويت المبكر عبر الصناديق والبريد.

وذكر المجمع أن أكثر من 47 مليون شخص شاركوا في التصويت، وأن أكثر من 30 مليونا صوتوا عبر البريد وأكثر من 12 مليونا عبر مراكز الانتخابات المبكرة.

وحول التدخل الخارجي في الانتخابات الأمريكية، زعم مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جون راتكليف، توصل واشنطن إلى أن روسيا وإيران تتخذان إجراءات للتدخل في الانتخابات الرئاسية، مشيرا أن الصين تحاول التدخل أيضا.