تونس: تحديات صعبة تنتظر هشام مشيشي المكلف بتكوين حكومة جديدة

فرانس 24 -
يخلف هشام مشيشي، البالغ من العمر 46 عاما، في منصب رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ الذي استقال في وقت سابق من الشهر الحالي.
ولم يكن مشيشي من الأسماء التي اقترحتها على الرئيس قيس سعيّد الأحزاب التونسيّة الموجودة في السلطة.
ولم يكن مشيشي من الأسماء التي اقترحتها على الرئيس قيس سعيّد الأحزاب التونسيّة الموجودة في السلطة.
ويشغل مشيشي منصب وزير الداخليّة في حكومة تصريف الأعمال، وشغل أيضاً منصب المستشار الأوّل للرئيس سعيّد للشؤون القانونيّة. كما كان مشيشي رئيسا للديوان في وزارات النقل والشؤون الاجتماعيّة والصحّة.
وأمام مشيشي الآن شهر لتشكيل حكومة في أجواء من التوتّرات السياسيّة بين الأحزاب الرئيسيّة. وسيتعيّن عليه بعد ذلك الحصول على ثقة البرلمان بالأغلبيّة المطلقة، وإذا فشل في ذلك، سيتمّ حلّ البرلمان وتنظيم انتخابات جديدة في غضون ثلاثة أشهر.
ويُنظر للمشيشي (46 عاما) على نطاق واسع باعتباره مقربا من سعيّد وكان مستشارا له في السابق. وباختيار المشيشي، نحى قيس سعيّد جانبا كل الترشيحات التي قدمتها الأحزاب السياسية وهو ما يجعل النتيجة غير مضمونة داخل البرلمان.
وكان المشيشي أيضا عضوا بالهيئة الوطنية للتقصي حول الفساد التي تشكلت في عام 2011 عقب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
لكن محللين يقولون إن المشيشي ليست لديه خلفية اقتصادية بينما تعاني المالية العامة وضعا حرجا للغاية، وتحتاج البلاد لإصلاحات عاجلة يطالب بها المقرضون الدوليون.
ويأتي تكليف مشيشي بتشكيل الحكومة في اليوم الذي تحتفل فيه تونس بالذكرى الثالثة والستّين لإعلان الجمهوريّة الذي تمّ فيه إلغاء النظام الملكي وإعلان النظام الجمهوري سنة 1957.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 207885