وزيرة الثقافة تخرق الحجر الصحي

باب نات -
بلغنا ببالغ الأسف و الألم خبر انصياع و استسلام وزيرة الثقافة للوبيات الانتاج التلفزي .
فقد قبلت وزيرة الثقافة السماح لشركات الإنتاج التلفزية العودة لإنتاج الأعمال و المسلسلات الرمضانية ضاربة عرض الحائط بكل الإجراءات القاسية و المسؤولة التي قامت بها الدولة الى حد الان في خصوص الحجر الصحي .
فقد قبلت وزيرة الثقافة السماح لشركات الإنتاج التلفزية العودة لإنتاج الأعمال و المسلسلات الرمضانية ضاربة عرض الحائط بكل الإجراءات القاسية و المسؤولة التي قامت بها الدولة الى حد الان في خصوص الحجر الصحي .
لا نظن ان هناك وطنيا في تونس يقبل بمثل هذا التسيب و هذا الاستهتار
و نتساءل فعلا كيف استطاعت وزيرة الثقافة تجاوز كل الخطوط الحمراء بهذه القرارات التى تعطي المثال السيء .
هل الترفيه اصبح عبادة عند وزيرة الثقافة حتى تخاطر بحياة الناس العاملين في ميدان الإنتاج ؟
لعلها تريد و ابناءها مشاهدة مسلسلها المفضل مهما كلف الثمن !!
ما فعلته لا يحدث هذا الا في زمن الدكتاتوريات البغيضة التي تستهتر بحياة الناس زمن الأوبئة .
أي رسالة ترسلها وزيرة الثقافة الى الشعب التونسي بمثل هذه القرارات غير المسؤولة .
يبدو واضحا ان وزيرة الثقافة تنقصها الخبرة للصمود أمام لوبيات المال و الأعمال و ندعو رئيس الحكومة الى مراجعة هذا القرار خاصة و الكل يعلم ان شركات التأمين المسؤولة لن تقبل مساندة هذه الأعمال الترفيهية في زمن الوباء .
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 201204