- لا يمكننا تجاهل إراقة دماء الأشقاء في ليبيا ونغض الطرف عن التدخلات الخارجية دون رضى حكومتها الشرعية

---

---

- تركيا ليس لديها أي هدف في ليبيا سوى إرساء السلام والاستقرار


هيمنت ملفات الاقتصاد والتجارة والصناعات الدفاعية والتطورات في ليبيا، على قمة الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والجزائري عبد المجيد تبون، خلال لقائهما الأحد، في الجزائر العاصمة.

وأفاد مراسل الأناضول، أن أردوغان وتبون عقدا اجتماعا ثنائيا في القصر الرئاسي وآخر موسع على مستوى الوفود.

وقبيل الاجتماع الموسع، قال أردوغان إنه أجرى مباحثات ثنائية بناءة مع تبون، تناولت التعاون والخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والصناعات الدفاعية والسياحة.

وأضاف أن التطورات في ليبيا حازت على مساحة أكبر في المباحثات الثنائية مع تبون، مشيرا أن الجزائر تعد إحدى أهم دول المنطقة لموقعها الجغرافي وخبرتها الإقليمية.

وأوضح أردوغان أن تركيا ليس لديها أي هدف في ليبيا سوى إرساء السلام والاستقرار فيها، وأنه "لا يمكن لنا أن نتجاهل إراقة دماء الأشقاء في ليبيا ونغض الطرف عن التدخلات الخارجية بدون رضى حكومتها الشرعية".

وأكد دعم تركيا الكامل لوقف إطلاق النار وللمسار السياسي الذي يتبناه الجانب الليبي بقيادة الأمم المتحدة.

وضم الوفد التركي، في الاجتماع الموسع، كل من وزيري الخارجية مولود تشاووش أوغلو والدفاع خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.

وفي وقت سابق الأحد، وصل الرئيس أردوغان إلى الجزائر ضمن جولة إفريقية تقوده إلى غامبيا والسنغال.

وتحظى زيارة أردوغان إلى الجزائر بأهمية كونها أول زيارة لرئيس دولة إلى الجزائر منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.