النهـــــــــــــــــــــــــــــــــــاية..

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5dbc8550b054a0.34987842_lgonjiqefhkpm.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

مشكلة سامي الفهري أنه وقع تحت فيروس الغرور و اعتقد لوهلة أن جدار الصد الذي يعتمده في جاهزية دائمة لتنفيذ هجمات ولصد أخرى، مهما يكن نوعها وجهتها وحدتها، تلك كانت الثغرة التي ستحيل هذا المغامر "الاعلامومالي" الى النهاية المذلة. ذهب الفهري بعيدا في تخميرته واعتقد انه يستطيع استنساخ ما فعله ضد النهضة طوال سنوات، وتكراره ضد كل القوى السياسية الأخرى المنحازة إلى الثورة، ونسي أن نجاحه في هرسلة النهضة ليس لقوة عناصر الارتكاز التي استعملها، وإنما لوقوع الحركة بين رحبة من الخصوم الايديولوجيين بتحالف مع الازلام مع المال الفاسد مع قوى اقليمية ثرية ونافذة، صنعت لها جيوشا من المستوطنين في بلادنا.





ولما اغراه الاثخان في النهضة، اعتقد الفهري بدفع من القوى المالوسياسية الخانسة خلف قناته، أنه بإمكانه تكرار ذلك والدخول في معركة تكسير عظم ضد الزخم الشعبي الذي التف حول قيس سعيد، ووسوس له غروره فاقتحم اللعبة بالرباعي المنتدب لمثل هذه الأغراض" بالقاضي القصوري بوغلاب العماري"، كان يعتقد انها تشكيلة سحرية لا تُقهر، وأنه يمكنه اقحامها في كل المناخات وكل الالعاب، اعتقد أن الرباعي اللّعوب بمقدوره القيام على مهام الاستقبال والارسال والتمرير والاعداد والضرب الساحق وحائط الصد دفاعا وهجوما، واطمأن الى أن فريقه يمكنه تنفيذ الإرسال من الأسفل والارسال من الاعلى والارسال الجانبي، يمكنه التحرك في المستطيل بمرونة ودون مخاطر، وحين تورط في اللعبة "المعركة" ضد شعب 13 أكتوبر وتوغل في العمق ، اكتشف انه وقع في فخ! وبدا يستشعر الخطر، تبين ذلك من خلال جنوحه الى الفعل الكاميكازي المرتبك، حاول ابتزاز النهضة من خلال مسرحية جديدة، سرعان ما تراجع عنها، حاول فتح قنوات مع تشكيلة القصر الجديدة، حاول حتى استمالة الشاهد، لكنه بات ينتقل من فشل الى فشل وبسرعة عجيبة.


الآن تبين للفهري انه خُدع في عسكر كردونة، وان المسحوق الذكوري والمساحيق الانثوية التي اعتمدها في رذيلة ابتزازه للساحة انتهت صلاحياتها وتحصن الشعب بقممه من ڨممها، الآن لم يعد بإمكان شعب سبعطاش ديسمبر ان يتأثر بشُعب ميناء الزنتان وجيش القسام وانفاق الشعانبي، الآن ستقوم دولة الثورة المتنامية المتماسكة بتصفية آخر جيوب الثورة المضادة المتمترسة بقناة الحوار، الآن سيقوم سامي الفهري من مقعده، وسنرى كمية الهوام والسوام والحشرات والأفاعي التي ستخرج من احشاء الكرسي، تلك التي كانت تغذيه وتزكيه وتمليه عليه اطوار الفتنة.


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 191997

Essoltan  (France)  |Samedi 2 Novembre 2019 à 16:47           
C'est quand même INTOLÉRABLE qu'un petit minus puisse nous faire trop de SOUCIS et cherche à nous démolir avec sa chaîne de télévision . Maintenant il est temps que le PETIT RENARD DOUX ( HAICA ) s'occupe de la POULE AUX OEUFS D'OR de notre Magicien Sami El Fehri ...

Volcano  (Tunisia)  |Samedi 2 Novembre 2019 à 08:39           
الاعلام و على راسه قناة الحوار ساهم باكبر قسط في تخريب البلاد و افساد الناشئة و ترذيل القيم و اهانة رموز البلاد و افراغ المواطنين من كل عزم وكرامة و تحقير وجودهم اصلا و بث خطابات الفتن و الاحباط و تمجيد الرذيلة و تدمير روح المقاومة للعيش او الصبر على ما نحن فيه
و النتيجة رغم حالة الوعي الاخيرة خراب في النسيج الاجتماعي و الاخلاقي و الاقتصادي سيسهل حتما اختراق مجتمعنا و السيطرة عليه ان تواصل نفس القصف الاعلامي و اغتصاب العقول بهذه الطريقة الفهرية

Fessi425  (Tunisia)  |Samedi 2 Novembre 2019 à 07:29           
ريح السد يهز ما يرد


Weldtounes  (Tunisia)  |Vendredi 1 Novembre 2019 à 21:47           
Game Over sousou

Lik Rabbi

Keyser3050  (France)  |Vendredi 1 Novembre 2019 à 21:33           
أنا لم ألا حظ من هو مقتنع بالثّورة بل لا حظت من ركب على الأحداث و أغلقها يوم تولّي الحكم فمنهم من هو مقتنع بالنّهضة و منهم من هو مقتنع بغير ذلك و لكل حزب زمرته........ لو أنقضنا الأمّ من الجهل الإجتماعي لجنينا الجنّتين.

Nahinaho  (Tunisia)  |Vendredi 1 Novembre 2019 à 21:06           
.... يعني كما يقول مثلنا الشعبي = وقفت الزنقة للهارب

Sly  (Tunisia)  |Vendredi 1 Novembre 2019 à 20:55           
الله لا يردّو


babnet
*.*.*
All Radio in One