قيس سعيد رئيسا لتونس: لوموند تحذّر، الغارديان متوجسة و الواشنطن بوست تثمّن

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5da4f381e83a50.25892149_hpkqoinlmgfje.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - مثل فوز الأستاذ قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية التونسية السابقة لأوانها و التي جرت في دورها الثاني يوم الأحد 13 اكتوبر مادة دسمة للصحافة العالمية خاصة أن الفوز كان بفارق مريح لصالح سعيد ب72% من اجمالي الأصوات مقابل 28 بالمائة لمنافسه نبيل القروي، علاوة على الرمزية الشعبية و السياسية لفوز أستاذ القانون الدستوري.



فرانس 24، اعتبرت ان الفئة الأكبر التي صوتت للرئيس التونسي هي الشباب، الذين هبّوا إلى دعمه بسبب التصاقه الشديد بهم منذ ثورة 2011. فساحات الاحتجاج والاعتصام ومعارض الكتب والأسواق جمعته بشبان كثر من كلّ أنحاء الجمهورية التونسية.




ففوز سعيد في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بنتيجة 18.4 بالمائة من الأصوات، كان بمثابة المفاجأة لهؤلاء الشباب، ما زادهم إصرارًا على تحدّي المنظومة السائدة ومقاومة مخططاتها وماكيناتها بموارد محدودة تعتمد على التطوع أساسًا، وبمجهودات بسيطة،


إذاعة دويتش فيله الألمانية اعتبرت ان الكثير من الشعب التونسي رأى في قيس سعيد، السياسي الثوري والاجتماعي المحافظ

من جهتها، وصفت صحيفة "لوموند" الفرنسيّة في مقالها
La victoire du conservateur Kaïs Saïed à la présidence tunisienne est lourde d’interrogations

الرئيس التونسي الجديد، بالرجل الذي يجمع بين تفكير ديني محافظ، وديمقراطية هزمت هرم الدولة، في الدولة الوليدة الديمقراطية.

وأضافت الصحيفة الفرنسيّة، أن سعيد سيصطدم بالغرب، بسبب ميله إلى السيادة المفرطة، ورؤيته بتكوين مجتمع تونسيّ محافظ.

فالرئيس التونسي الجديد، قال في أحد وعوده الانتخابية للشعب التونسي، إنه سيكون حاكما على شاكلة الخليفة عمر بن الخطاب، بعدله وحبه للرعيّة.


من جهتها، توقعت صحيفة "الغارديان" البريطانية في مقالها المنشور تحت عنوان
Tunisia election: 'Robocop' Kais Saied wins presidential runoff

، أن فوز قيس سعيد يجعله منعزلا ببلده في ظل آرائه المحافظة بشأن تونس، وسعيه إلى إلغاء النظام البرلماني ومعتقداته ضد المثلية الجنسية وموافقته على قانون الإعدام وتصريحاته بشأن قانون ميراث المرأة.

حيث اعتبر أستاذ القانون الدستوري و رئيس الجمهورية المنتخب بشكل صريح انه ضد مصطلح "التطبيع" قائلا بأن هذا المصطلح خاطئ ابتدع في سبعينات القرن الماضي و أن الكلمة الأصلية هي "الخيانة العظمى" مكررا هذه العبارة أكثر من مرة في المناظرة التلفزيونية التي جمعته بمنافسه و بثت على الهواء مباشرة، مستدركا بالفصل بين اليهودية كدين و بين الصهيونية الاسرائيلية كمنهج سياسي و توجه فاشي مؤكدا أن لليهود مكانة خاصة في تونس فـ "القضية ليست مع اليهود، ونحن نتعامل مع اليهود الزائرين لمعبد الغريبة جنوب تونس وليس مع إسرائيل"، منوهاً إلى أن تونس احتضنت وحمت اليهود من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية

أمّا صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فعنونت
In a blow to its political elites, a modest law professor is set to become Tunisia’s next president

ورأت أن فوز قيس سعيد، ضرب الأحزاب والنخب السياسيّة التي سيطرت على المشهد في تونس منذ ثورة 2011 في مقتل.

وأضافت الصحيفة أن، فوز قيس سعيد، أعاد تونس مرة أخرى إلى الواجهة في منطقة يحكمها الملوك والعائلات والحكام المستبدون.


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 191025

Sarih  (Tunisia)  |Mercredi 16 Octobre 2019 à 13:37           
إلي هو وطني ويحب تونس ومقتنع بقيس سعيد لازم يعمل على كل شيئ، لان الغرب راهو موش باش يكون متساهل مع سعيد إلي يخب يعمل كرامة للتونسي ويحب تمون تونس بالفعل مستقلة نوش تابعة ولذا لازمنا نعملوا على ارواحنا ونتحملوا خاصة الناس إلي ما تحب كان كل ما هو مستورد، لازمنا نؤمن بقدراتنا ونربط على بطوننا ونشمر على السواعد و ننسى الكثير من الكماليات ونبني إقتصاد مائة بالمائة تونسي نخلق المستحيل ، فهو ممكن إن توفرت العزيمة

Essoltan  (France)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 20:01           
Inch'ALLAH notre corps médiatique se remet de son AGONIE et fera face à tous ces médias étrangers qui essayent de torpiller notre navire DEMOCRATIA ...

Amir1  (United Kingdom)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 16:47           
لوموند الإستعمارية المتعالية
الغارديان المحافظة
والاشنطن بوسط الأكثر تأثيرا في الصحافة العالمية والأكثر تفهما وحيادية لما يدور في
المنطقة العربية...الأخريان لدولتيهما مصالح حيوية مرتبطة ببقاء الدكتاتوريات أو تعويضها بأخرى
الغرب يعلم أن تقدم الدول والشعوب، وهو ما أثبته التاريخ الحديث يتم بتحول الدول من الإستبداد
إلى الديمقراطية...مما يعني أن تونس إن واصلت في التمشي الحالي ستكون في وقت وجيز
بلدا متقدما يستوعب اليد العاملة و يستوعب كل الأفكار في المنهج الديمقراطي ويهمش كل الفكار المتطرفة ويصبح مركزا متوسطيا لخطوط الملاحة البحرية والجوية ومصدرا للطاقة الشمسية
......
ذلك آجلا ..أما عاجلا فإن نجاح تونس السياسي سيحيي أمل الشعوب العربية من جديد
في مصر وسوريا خاصة أن موقف الرئيس الجديد من القضية وهتافات المحتفلين تثبت اقتران الديمقراطية بإرادة التحرر من الهيمنة الغربية ...وسيجعل اليمنيين والليبيين يسرعون في لملمة
أوضاعهم...وسيجعل الإخوة الجزائريين يثقون أكثر في المستقبل ويقطعون مع التردد الحاصل
ويأخذون الخطوة الازمة للمرور إلى جمهورية جديدة...وسيجلب انتباه شعوب الخليج التي
مازال اغلبها لا يعيش حتى في دولة
لكل هذا ولغيره مما لا يحيط به تفكيري يقف الإعلام الغربي مشككا ومتنكرا لمباديء الديمقراطية والحرية التي كانوا يعطونها دروسا لنا

Belfahem  ()  |Mardi 15 Octobre 2019 à 16:33           
هنيئا للشعب التونسي ---الشعب شارك بقوة في ألأنتخابات وأعطى صوته للرئيس قيس سعيد وعلى بعض الصحف الغربية أحترام النتيجة وأن لا يسقط أفكاره وتحاليله على أرادة الشعب --في أختيارنا نشعر بألأستقلالية وبأرادة نابعة من قناعتنا --

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 16:20           
طبيعي ان العديد من الدول الغربية تدعم وتحبذ الحكام العرب او المسلمون الذين تقبض عليهم وتجعلهم تحت السيطرة لكي تفعل به ما تشاء بمقابل حمايته ودفع بعض الامتيازات له ولاقاربه وان لم يركع لهم فعدوا له طرق وبرامج ومؤسسات انشؤوها خصيصا للضغط عليه وعلى شعبه وانها معركة غير اخلاقية تصل الى تجويع الملايين من البشر.
مثلا راينا في هذه الايام كيف استطاعوا في 24 ساعة تنظيم جلسة أممية واتخاذ قرارات ضد تركيا ومنذ سنين حروب وجرائم ضد المسلمين في البورما والصين ... واليمن وليبيا ولم يتحركوا بنفس السرعة اخذوا اسابيع لتنظيم جلسة اممية ويختلفون فيها مع بعض كي لا يأخذوا قرارات حتى ولو اخذوا قرار لم ينفذ كما اعتدنا بشأن الصهاينة.
على رئيس الجمهورية قيس سعيد "واكيد انه على علم بتصرفاتهم" ان يدرس التعامل معهم بحكمة بأن تتواصل العلاقات بمفهوم الاحترام المتبادل تونس لها مصالح معهم وفي نفس الوقت ان لهم كذلك عديد المصالح مع تونس.

Matouchi  (Algeria)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 15:55           
مرة اخرى تعطي االظروف والصدف وبركة ربي....فرصة للشباب ليدافع عن ثورته...امام المافيات...والعملاء....وزبانية الغرب...ورعايا فرنسا
فان هم فرطوا.....مرة اخرى...فليبكوا وليحزنوا..فوات

Aruodg  (Tunisia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 15:25           
Assalem
On doit le proteger et proteger notre TUNISIE contre ses ennemis de l'intérieur et de l'extérieur.
la fin des élections c'est le début d'une guerre contre le clan colonial qui sera, d'après leurs menaces qu'on est entrain d'entendre, sans merci.
c'est une guerre pour la vrai indépendance
qu'ALLAH nous aide
Assalem

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 13:35           
الخوف من قيس سعيد مرده أنه من خارج المحفل الماسوني العالمي ومن الصعب إستقطابه والتغرير به ليكون عضوا بينهم .بعد أن خسر مرشحهم المنصب .

Kamelwww  (France)  |Mardi 15 Octobre 2019 à 13:28           

قيس سعيد هو رئيس تونس، تونس الجديدة، المستقلة الآن فعليا.

أما من لم يعجبه إختيار الشعب التونسي، فليسرع للذهاب إلى البحر ليشرب منه... عل مفعول الملح يعيد له صوابه.

أما نحن، فنعتبر أن الثورة أخذت الآن طريقها الصحيح، وما لم نحققه في السنوات الماضية، سيتحقق في السنوات القادمة، إن شاء الله.




babnet
*.*.*
All Radio in One