رسالة من كاتبات ''اسرائيليات'' الى انصار السيسي في تونس والمنطقة..

نصرالدين السويلمي
استغربت الصحفية "الاسرائيلية" إلاه افيك مما عبرت عنه بالتحول المثير للدهشة في مواقف المفكرين المصريين من قضية القدس، وركزت على التصريح الاخير للكاتب المصري يوسف زيدان الذي ادلى به على هامش برنامج للصحفي عمرو أديب، حين اكد ان الأقصى المذكورة في القرآن هو في السعودية وليس ذلك الموجود في فلسطين، وأشارت أفيك في مقالها الاخير الذي نشرته على موقع منتدى التفكير الإقليمي إن " ردود الفعل في مصر في أعقاب اعتراف الرئيس ترامب الرسمي بالقدس عاصمة لإسرائيل، تكشف عن الفجوة بين العاصفة العاطفية التي أثارها هذا الاعتراف في العالم العربي والإسلامي وبين مكانة القدس على جدول أعمال القيادة والرأي العام العربي" ، وأشادت في نفس المقال بشجاعة نخبة الفكر في مصر "أنه في مصر، أعلن المفكرون بشجاعة، ربما بدعم من السلطات، أنه آن الأوان لوضع مصالح بلدانهم على رأس سلم الأولويات وتجنب الانجراف وراء الخطاب الشعبوي والعاطفي حول القدس".
استغربت الصحفية "الاسرائيلية" إلاه افيك مما عبرت عنه بالتحول المثير للدهشة في مواقف المفكرين المصريين من قضية القدس، وركزت على التصريح الاخير للكاتب المصري يوسف زيدان الذي ادلى به على هامش برنامج للصحفي عمرو أديب، حين اكد ان الأقصى المذكورة في القرآن هو في السعودية وليس ذلك الموجود في فلسطين، وأشارت أفيك في مقالها الاخير الذي نشرته على موقع منتدى التفكير الإقليمي إن " ردود الفعل في مصر في أعقاب اعتراف الرئيس ترامب الرسمي بالقدس عاصمة لإسرائيل، تكشف عن الفجوة بين العاصفة العاطفية التي أثارها هذا الاعتراف في العالم العربي والإسلامي وبين مكانة القدس على جدول أعمال القيادة والرأي العام العربي" ، وأشادت في نفس المقال بشجاعة نخبة الفكر في مصر "أنه في مصر، أعلن المفكرون بشجاعة، ربما بدعم من السلطات، أنه آن الأوان لوضع مصالح بلدانهم على رأس سلم الأولويات وتجنب الانجراف وراء الخطاب الشعبوي والعاطفي حول القدس".
تلك سابقة خطيرة حيث عودتنا النخب المصرية على اختلاف مشاربها ومنذ توقيع السادات اتفاقية كامب ديفيد، على مقاومة التطبيع والسباحة ضد توجهات الدولة ، لكنها اليوم تنهار بأشكل مفزعة امام هرولة السيسي نحو الكيان وانخراطه في صفقات الخيانة، ومن فرط انهيار النخبة المصرية وقوة الانحدار وسرعة الجنوح نحو الاجندة الصهيونية، ابدت العديد من وجوه نخبة الكيان استغرابها من الخطوات العملاقة التي قطعتها السلطات المصرية ونخبتها تجاه كيانهم.
وكانت شيمريت رئيسة تحرير موقع المصدر "الاسرائيلي" تساءلت في تغريدة سابقة بعد تنازل زعيم الانقلاب عن الجزر الى المملكة العربية السعودية، إذا ما كان السيسي سيبيع لهم سيناء "عروض التصفية الخاصة بالسيسي تتواصل: بعد انتقال الجزيرتين للسعودية، أصدر قرارا جمهوريا للملك البحريني بتملك الأراضي والبناء في شرم الشيخ، رغم أنه ليس مواطنا مصريا...ربما نقترح عليه أي مبلغ لا يمكن أن يرفضه مقابل سيناء؟ ما سيوفر علي السؤال كل ربع ساعة ما كانت الأمور آمنة للسفر إلى هناك في الأعياد"، مؤكدة انه يوجد في سيناء قرابة الالف داعشي سيتم القضاء عليهم خلال شهر "يتكون داعش سيناء من ألف شخص على أكثر تقدير. وخلال شهر سنكون قد قضينا عليهم هناك".، ثم عادت وغردت مرة اخرى تفاعلا مع صورة للسيسي وهو يحمل رضيعا "هل عبد الفتاح السيسي هو الزعيم الشرقي الذي أنتظرناه؟ أجد نفسي أخفي حبي له من أجل أصدقائي المصريين اليساريين".
وفي اشارة الى الاحتفاء الكبير للصهاينة بزعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي، نشرت الكاتبة و المدونة "أيليت ميتش" تعليقا على صورة نُشرت للسيسي وهو يضحك خلال لقاء جمعه بالرئيس الامريكي في السعودية جاء فيه " عندما يبتسم السيسي أُصبح سعيدة، أدعو الله ان يحفظه من المغتالين المتشددين الذين يردون تحول مصر مجددا إلى دولة عدو".
تلك رسالة او رسائل بليغة، من كاتبات الكيان الصهيوني الى انصار السيسي في تونس والمنطقة العربية، اولئك الذين وهبتهم شعوبهم الحرية والكرامة فذهبوا يلتمسون العبودية عند سفاح رابعة، يبتهلون اليه يتضرعون يتوسلون له كي يساعدهم في العودة الى الزريبة، ويلعنون الشعب الذي قطع الاسلاك وقوض اركان زريبتهم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 153444