الفة يوسف تصف ''الاسلاميين'' بالجبن والسقوط وتثني على عبير موسى ..

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/olfaKK.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

في آخر هجماتها على حزب النهضة وصفت الفة يوسف الاسلاميين بالجبناء لانهم وحسب رايها ولما احسوا بنهايتهم شرعوا في التلون و قاموا بنفي جوهر ايديولوجيتهم ، في حين اثنت على التجمعية عبير موسى ووصفتها بالشجاعة لأنها لم تتنكر لماضيها وتحملت مسؤوليتها ولم تراوغ وفق ما دونته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، وهي تعليقات ومواقف ليست بالجديدة على امرأة اختارت من الوهلة الاولى الانحياز للمنظومة القديمة على حساب الثورة وهي من الأوائل التي اطلقت على ثورة سبعطاش اربعطاش "ثورة البرويطة" ووصفت ابناء الثورة بأوصاف نابية مخلة ، انما الجديد هو عملية التحول التي طرأت على السيدة الفة و التي كانت الى حد قريب تؤكد لكل من يقول بجدية الاسلاميين وخاصة حركة النهضة في احداث مراجعات جذرية ، ان الامر لا يتجاوز الخدعة وان هؤلاء لا يتغيرون ابدا ، وكانت حال انحياز النهضة لمواقف تخالف هواها تهرع الى التذكير بان الاجسام المحنطة لا تتغير وتبشر باليأس من هذا الحزب وقياداته ، لكن اليوم وعندما اقدمت النهضة على "مراجعات" شاملة اقنعت محيطها واغضبت الكثير من انصارها ، غيرت الفة يوسف والعديد من المنحازين الى طرحها لهجتهم ، وتوقفوا عن اقوالهم السابقة التي تعتمد على التشكيك في امكانية التغيير ثم شرعوا في وصف النهضة بالجبن واتهموها بالتخلي عن قناعاتها ، والاغرب ان الفة يوسف كتبت في تدوينتها " لا أتشرف بالجبناء وان وافقوني، واحترم الشجعان وان خالفتهم. التقية مصطلح اخر للسقوطية " ، وهي التي عبرت عن عدم احترامها بل وكرهها الشديد للنهضة حين كانت القوى الاستئصالية تصفها بالمتهورة المتشددة الجامدة عند مواقفها القديمة ، ثم تعود اليوم للتهجم عليها لأنها لمست في مواقفها حالة من التغيير الجدي !





في هالة من التجاذب الحادة وامام مساحات كبيرة من الحرية احدثتها الثورة يمكن تبرير التناقص المبني على الكره المسبق والصادر من العوام ، لكن ان يصدر ذلك من دكتورة حاضرت في النوادي والجامعات والمراكز وحتى القصور ، حاضرت في بين يدي العوام والخواص وحتى بين يدي نساء الرؤساء ، ان تعتنق دكتورة المثل الشعبي "عنزة ولو طارت" ، ذلك يحيل على العناد المغلف بالكره الشديد الذي تحول من فرط استفحاله الى داء فتاك .

*تدوينة الفة يوسف
" عندما اسمع الخوانجية، ما ان بدأ نجمهم يأفل، يتلونون وينفون جوهر أيديولوجيتهم خوفا...وعندما اتذكر ان عبير موسي مثلا، لما كان التجمعي رديف الشيطان، لم تكذب ولَم تراوغ وتحملت مسؤوليتها...
لا يمكن الا ان أقول، خلق الله تعالى الجبناء والشجعان...
وعادة أنا لا أتشرف بالجبناء وان وافقوني، واحترم الشجعان وان خالفتهم
التقية مصطلح اخر للسقوطية..."


Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 137553

Mourad Jemni  (Tunisia)  |Dimanche 29 Janvier 2017 à 10:18           
عبيرتنكرالثورة لغاية التموقع على أنقاض القديم وهي تتوهم ان لها قدرة على بعث الروح في الاموات ولكنها معارك وهمية في مجتمع يبحث على مفردات جديدة ليخرج من الرداءة التي تذكرنا بها عبيروألفة هذه الجامعية التي وقعت في فخ الثنائيات ولم تغادره

David Gaullier  (Tunisia)  |Samedi 28 Janvier 2017 à 22:42           
إذاكثرالعواءحولك فأعلم أنك قدأوجعت الكلاب
لهاذاكثرنباح ألفة

Amar Abou  (Tunisia)  |Samedi 28 Janvier 2017 à 22:30           
بطرونة الحجامة

Kamelwww  (France)  |Samedi 28 Janvier 2017 à 12:48           
ألفة وعبير ... موقف مضحك ... مشهد من حمام تركي.
بلهاء تزكي تجمعية بائدة ! جحا وحماره.
أما النهضة، فقد طورت نفسها وتأقلمت مع الواقع السياسي والعالمي الجديد، وهي تشتغل وتتحرك بجدية بعيدا عن التشويش الذي تتميز به جل الأحزاب الأخرى.

Malek07  (Tunisia)  |Samedi 28 Janvier 2017 à 12:46           
النهضة تعمل لمصلحة تونس و الكلاب تنبح

Khaled Msekni  (Tunisia)  |Samedi 28 Janvier 2017 à 08:58           
عبير او انت كذالك لو تذقن عشر العذاب والمذلة التي ذاقها الذين ذكرتهم لمسكت لسانك عن قول الترهات

Abid_Tounsi  (United States)  |Samedi 28 Janvier 2017 à 08:14           
مريضة.
ذهبت عنها سيدتها فبقيت تنحب أياما صارت عندها كالسراب. كانت ممن يصلهم راتب خيالي بدون أدنى مجهود سوى خدمة المخلوع و نظامه (مثلما كان برهان بسيس مديرا وهميا لشركة لا يعرف حتى مكاتبها).

أفيقي يا معتوهة، فأسيادك ذهبوا بلا رجعة و ما كنت فيه لن تعودي إليه مهما نبحت.

Mandhouj  (France)  |Samedi 28 Janvier 2017 à 08:05           
حمة الهمامي ، نجيب الشابي ، ألفة يوسف (ممثلة تيار من تيارات التجمع المنحل ) ، النهضة ، حزب حراك تونس في رئيسه منصف المرزوقي ... لصالح من التجاذب الموجود هذه الأيام ؟ من يغذيه ؟ حمة الهمامي يدلي بها مدوية (إذا ما نتهجموش على النهضة على إشكون باش نتهجموا ... )... تونس أقرب للافلاس منها للنمو ... لصالح من هذا التجاذب ؟ محسن مرزوق يلعب في ماء عكر ، سليم الرياحي يتعنطر ، يلتقى بدحلان صحبة الموازي .. الراجل فرحان يزقزق.. يسب الرئيس .. ينسى أنه أول من
أفسدوا الإنتخابات 2014 بالمال الفاسد .. ينسى أنه لم يقدم شيأ إيجابيا أيام وجود حزبه في السلطة .. ماذا أصاب هؤلاء السياسيين ؟ أين يريدون الذهاب بتونس ؟

الطريق هو محاربة الفساد ، إستكمال المسارات .. هكذا يمكن أن نرسم خارطة تنمية عبر الاستثمار الداخلي و الأجنبي ...

Lazaro  (Tunisia)  |Samedi 28 Janvier 2017 à 05:05           
On n'a pas besoin de soutenir des réactionnaires de l'ancien régime pour lutter efficacement contre l'extrémisme des islamistes .

Amor2  (Switzerland)  |Vendredi 27 Janvier 2017 à 23:56           
Olfa youssef ..cette impureté croit ni au dieu ni au diable

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2017 à 23:51           
ياأخت ألفة
قولي خيرأ أو أصمتي
...
وكفاك سقوطا
سخّفْتينا والله

Nasih  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2017 à 23:20           
Le changement realise par le parti d'ennahdha a contribue a sa stabilite .j'espere la bonne continuation dans ce chemin.

Langdevip  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2017 à 23:00           
تحية وطنية لألفة و يعطيها الصحة على الشجاعة ألله إكثر من امثالها , و تحية كبيرة للاستاذة

عبير موسي إلي تستاهل كل التقدير و ما قلبتش الفيستة كيف برشة بيوعة إلي دخلوا حزب الاخوان

و صبحوا ملتحين للخدعة

bravo et bonne continuation les filles pour sauver

le pays, dieu avec vous.




babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female