انا ، برأي نبدل إسم مجلس نواب الشعب ، بإسم مجلس مبكى نواب الشعب ، في عهد النضام القديم كان النواب بكاكش لا يتكلمون و يفعلون ما يأمرون ، و في زمن النظام الجديد بعد الثورة نواب يتكلمون و يبكون و يشكون و يفعلون ما يأمرون أيضاً ، يعني غيرنا نواب لا يتكلمون بنواب ، بنواب يتكلمون ، وكلهم يفعلون ما يأمرون .

توى بعد يومين من إنتهاء المهزلة ، يجب أن ندخل في مرحلة إيجابية :

سي الباجي ، في بداية الاستقلال ، كان شاب يطنطن .. هو و فؤاد المبزع ، كانت خدمتهم صبابة .. يا حزن إلي يقودوا به ؛ بورقيبة يشبع فيه بالكف .. و توى بعد مرور الأيام و السنين أصبح الباجي إنقلاب ، دور بروحو الحفتاريش و خوه ، و دز علاها بالمبادرات .. يخلي دار الشر ، الدنيا تبدلت ، فيق على روحك يرحم والديك..

أسمع يا سي الباجي ، الذين يمكن أن يصبحوا رؤساء حكومة ، هربوا .. قالوا العبد ينجى بجلده ، خير من تمرميدة في القصر ، من عند بن تيشة ، ثم تمرميدة في مجلس نواب الشعب .. القاعدة أصبحت أهرب بجلدك أحسن .. في الأخير ، سي الباجي ، الإنقلاب على الدستور و على مؤسسة البرلمان ، حاجة ميش باهية .. هذا لا يليق برئيس جمهورية منتخب .. ثم ورقة المصالحة الوطنية ، إتنجم تبلها و تشرب ماها .. شد ولدك يرحم والديك ، ولوح عليك من صنعة بن علي (التوريث) ، هذا لا يليق
بتونس بعد الثورة.. بن علي قبل أن يهرب قال لا للتوريث.. قال حاجة أخرى أيضا، و شهر بها، إفهمتكم إفهمتكم ؛ أنتم سيدي الرئيس يرحم والديك، يرحم من ولد و ربى :
- لوح عليك من عقلية التوريث ،
- شد ولدك ، راه لا يعرف لا من بوعو لا من كوعو .. إذا أراد أن يواصل في العمل الحزبي ، إجبد به الحبل ، النصيحة لا ، قلو عوم في بحرك وحدك .. إذا نجح ، نجح ، و إذا تفشخ ، خلي يتفشخ وحدو . أنت رئيس التوانسة الكل ، شوية سياسة خارجية بالتنسيق مع الحكومة ، شوية دفاع وطني ، بالتنسيق مع الحكومة ، ثم أنت القائد الأعلى للجيوش الثلاث ؛ يا ناعما ، يكفي ؛ ذلك هو دستورنا الجديد .
- اسحب ورقة المصالحة الاقتصادية و المالية ، هتوى المعنيين بالامر يفهموا رواحهم ، هيئة الحقيقة و الكرامة ، النواب ، الحكومة ، جمعيات المجتمع المدني ، الضحايا (من بنوك عمومية و مؤسسات و وزارات ، ...) ، ... سوف يعدون ورقة يناقشها و يصوت عليها مجلس نواب الشعب، ثم لا يبقى لكم سوى الامضاء عليها ،
- قل لحزب نداء تونس يقدم شخصية اليوم قبل غدا، باش إتشد رئيس حكومة ، و إبتعد نهائيا عن هذا الدولاب -دولاب المبادرات - ؛ 8 أشهر ضياع وقت يزي ، تونس لا تتحمل أكثر من ذلك ،
- ثم هذه نصيحة ، الحاشية التي دايرى بيك ، بدلها ، راهي ادز فيك ، للموحال .

إعيشك و يرحم والديك ياسيادة الرئيس، خوذ الكلام، راهي نصيحة ..

فالنسميه مجلس بوكيمونات

السياسيون المتواجدون في الحكم او في المعارضة لا تعجبهم جدية ونزاهة الصيد...لانه منافس محتمل على الرئاسية التي يحلمون بها في المستقبل...فهم لا يرغبون في نجاحه واكتساب الشعبية.... فعاملوه كما فعل اخوة يوسف عليه السلام باخيهم.... اقتلوا يوسف واطرحوه ارضا يخلو لكم وجه ابيكم...... انقلبوا عليه كما فعل الجيش التركي مع اردوغان..... الفرق بين الصيد واردوغان.....ان الاول استسلم للانقلابيين.....اما الثاني فقد صارح شعبه بالحقيقة كاملة.... وطلب العون من شعبه الذي خرج الى الشارع واجهض الانقلاب..

الصيد موش خايب اما دور بروحو وزرة شطرهم اوباش كان فرضوهم عليه يتحمل المسوولية كان اختارهم هو يتحمل اكثر من مسوولية

Mgi2012 (Tunisia) |Dimanche 31 Juillet 2016 à 16h 44m | Historique de mgi2012
من شكر وذم كذب مرتين

من شكر وذم كذب مرتين

الدمي البرلمانية يحركها ايادي خفية و مشيخة الباجي و الغنوشي

لعب ذري

لأن الأغلبية التي فيه من نفس الطينة الإنتهازية و النفاق والكذب. يأتمرون بأمرالشيخين ، شيخا الشقاق و النفاق و كلاهما لم يرقبوا في الرجل إلاً ولا ذمّة.

قمة الانتهازية و النفاق

نتمنى لك الشفاء ولو أن هلوستك لا ينفع معها الطب و الطبة

@ Ben Djraad (Switzerland)

الطريف في المشهد التونسي ، هو أن هناك قبائل (رفضت و على المباشر هذا الحل : القتل المباشر للدستور -النبي الرمزي -.). و هي تريد انتهاج منهج آخر في إفناء الدستور الجديد .. أمام هذا التناحر على الطريقة .. و في إحدى اشواط الإنقلاب ، سيستيقذ أنصار الدستور الحالي و ينفخون نفخت رجل واحد ... فتتلاشى الأحزاب في كل صوب و حدب و دون بوصلة ، فيتيهون ، و يفقدوا قوتهم .. و هذا ما سيحدث .. لكنهم اليوم في نشوة مظاهر إنتصار .. اتركهم يسيل لعابهم بالنشوة و الفرح
.. ثم أنظر ماذا سيحدث لهم .. ثم كلمني ...

"اول برلمان في التاريخ ..يصفق بالإجماع ..يمدح بالإجماع ثم يعزل بالإجماع"

الطاعة التامة ..
نحن أمام التناقضات الطبيعية داخل العقل السياسي التونسي ، اليؤمن بالتكتيك .. يتكتك جناباتكم .. يا بهايم ، يا أحمرة ..


على كل حال هناك بعض النواب شرفوا التونسي بمواقفهم .. هم و غيرهم يبقوا كأمل و قوة من قوى التصدي للنقلاب الناعم ...
يسقط قائد الإنقلاب ،
تسقط إرادة التوريث ،
تسقط عملية الإبادة للجمهورية الثانية (إنجاز ما بعد الثورة ).
إستفق يا مواطن ، استفق يا حر .

......هكذا تفعل وفعلت الأحزاب ........قال الشيخ النجدي : لا والله ، ما هذا لكم برأي ، ألم تروا حسن حديثه ، وحلاوة منطقه ، وغلبته على قلوب الرجال بما يأتي به ، والله لو فعلتم ذلك ما أمنتم أن يحل على حي من العرب ، فيغلب عليهم بذلك من قوله وحديثه حتى يتابعوه عليه ، ثم يسير بهم إليكم حتى يطأكم بهم في بلادكم ، فيأخذ أمركم من أيديكم ، ثم يفعل بكم ما أراد ، دبروا فيه رأيا غير هذا . قال : فقال أبو جهل بن هشام : والله إن لي فيه لرأيا ما أراكم وقعتم عليه
بعد ، قالوا : وما هو يا أبا الحكم ؟ قال : أرى أن نأخذ من كل قبيلة فتى شابا جليدا نسيبا وسيطا فينا ، ثم نعطي كل فتى منهم سيفا صارما ، ثم يعمدوا إليه ، فيضربوه بها ضربة رجل واحد ، فيقتلوه ، فنستريح منه . فإنهم إذا فعلوا ذلك تفرق دمه في القبائل جميعا ، فلم يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعا ، فرضوا منا بالعقل ، فعقلناه لهم . قال : فقال الشيخ النجدي : القول ما قال الرجل ، هذا الرأي الذي لا رأي غيره ، فتفرق القوم على ذلك وهم مجمعون له .....
....حليلتك يا تونس...

البقرة كي تطيـــــــــــــــــــــــح تكثر سكاكينها،،،، فالفشل يتحملـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــونه جميعا

لن اكون فى يوم منكم يشهد الله والزمن أنا حلمي كلمة واحده أن يظل عندي وطن. لا حروب ولا خراب لا مصايب . .لا محن. خذوا المناصب والمكاسب. لكن خلّولي الوطن. يا وطن وأنتا حبيبي.. وأنتا عزّي وتاج رأسي.. أنت يا فخر المواطن والمناضل والسياسي.. أنت أجمل وأنت أغلى وأنت أعظم من الكراسي. يشهد الله والزمن.. أنا حلمي كلمة واحدة.. أن يظل عندي وطن"

...حليلتك يا تونس....لكن لن يمروا من هنا

مشهد يذكرنا بالبرلمان العائلي يوم عيد الاضحى

أشواط الإنقلاب الناعم ... و استهداف ما تبقى من التأسيس الدستوري (المحكمة الدستورية ، ...)،


تضييع الوقت و الارباك لعمل الحكومة ...

أولا كلنا لاحظ كيف أبدع الباجي إنقلاب ، في توظيف عمل تضييع الوقت .. و خلق مبادرات تبعث بالجميع في فترات طويلة من النضال ، و الأخذ و العطاء ، و النقاش .. منهم المؤيد ، منهم المؤيد بتحفض ، آخرين معارضين ينزلون للشوارع ، فيقمعهم البوليس ، آخرين يلتجئون لرجال القانون الدستوري ، نقاشات طويلة في الاعلام ، ... ثم حرب شقوق نداء تونس افتعال خلاق لإرباك المشهد السياسي و العمل الحكومي ... هكذا كانت السنة الأولى من حكومة الصيد .. الستة أشهر الفارطة ، بعد
تحوير وزاري في غير المستوى المطلوب ، ارباك للعمل الحكومي و للمشهد السياسي نتيجة رجوع المبادرة الأولى عبر قانون المالية، ثم قضية بنك لازار ، ثم رئيس الحكومة في حوار تلفزي يؤكد أن هناك انفلات في العمل الحكومي و غير تناسق .. ثم وعد بمعالجة ذلك ، و أنه من هنا فصاعدا تونس لها فريق حكومي موحد .. ثم جأت المبادرة الثانية (دبرت بليل و في خفايا الكواليس ).. شهران مشاورات ، ارباك للعمل الحكومي، و حتى لعمل المراقبة الديمقراطية.. ثم تكلل الشوط الثاني من
الإنقلاب (مخطط الاستلاء على كل السلطات و تحييد البرلمان) ليصبح الرئيس هو الفاعل الأول على المستوى المؤسساتي -هو الوحيد على ما أعلم المخول بتعيين رئيس حكومة جديد ... لقد إنهار دور الحزب الاغلبي، حدثت سرقة دستورية خارقة للعادة ، لا يقدر عليها سوى الباجي إنقلاب ، رجل المهمات الصعبة في عهد الديكتاتورية ، و حتى لما كان رئيس حكومة بعد الثورة .. تذكروا جيدا ... العهد ليس ببعيد ....

استهداف طريقة تأسيس المحكمة الدستورية ، لإستكمال القبضة الحديدية ... ثم بعث العدالة الانتقالية في مزبلة التاريخ ...

رغم ذلك أبقى كلي أمل أن يسقط الشعب عبر احزاب المعارضة الوطنية و المجتمع المدني هذا الإنقلاب على دستور الجمهورية الثانية .. المستهدف من مبادرة الرئيس هو الديمقراطية (حكم الشعب نفسه لنفسه عبر الصندوق )، المستهدف هو كل صوت حر يطالب بالسيادة (ولو قليل ) على الثروات ، بتفعيل آليات الشفافية في الاتفاقيات ، و بتفعيل آليات محاربة الفساد في الادارة و داخل الشركات الحكومية ، المستهدف في مبادرة الباجي إنقلاب ، كل الهيآت الدستورية الخارجة عن قبضة يد
البجبوج ، المستهدف هو طريقة إنشاء المحكمة الدستورية ...


لما تثق في الثعلب ، يأخذ كل وقته ليفترس الفريسة ...

نعم إستحق الباجي إنقلاب لي 18 شهر ، للقيام بهذا الإنقلاب الدستوري (...) .. المعارضة التاريخية للعائلة الدستورية و للتجمع الفاسد ، و أقصد خاصة الأحزاب القومية اليوسفية ، حركة النهضة، حزب العمال ، العائلة القومية الاشتراكية ، يجب أن يعوا هذا .. التحالف العميق و الذي يمكن أن يستفيد منه الشعب يجب أن يكون بين قوى التغيير الديمقراطي .. أما التحالف مع شخصيات و احزاب التجمع المنحل ، أمر قد يخدم مصلحة سياسية آنية لحزب ما ، لكن لا يخدم أهداف الثورة و
على رأسها دمقرطة الحياة السياسية ، و التقدم ولو قليل بمستوى العدالة الاجتمعية تجاه المناطق المهمشة، الأحياء الشعبية و الشعب عامة ...

محاربة الارهاب يجب أن تكون و أن تبقى المكون الأساسي للوحدة الوطنية ، الدفاع عن المؤسسات الديمقراطية و عن المسار الثوري الديمقراطي يجب أن يكون لدى أكثر القوى الوطنية ، المكون الأساسي الثاني للوحدة الوطنية ... في نفس مستوى محاربة الارهاب ..

اليوم إنتقلت تونس من جمهورية الموز ، إلى مرحلة جمهورية الواق واق (جمهورية الإنقلاب الناعم ).. منظمات المجتمع المدني يجب أن تنزل بكل ثقلها للدفع من جديد لإستكمال المؤسسات الدستورية ، كذلك الأحزاب الوطنية من أبناء المعارضة .. كلهم يجب أن ينزلوا بقوة للدفع في طريق إستكمال المسار الانتقالي في جوانب العدالة الانتقالية .. اليوم لا يجب أن نقول و أن نقتنع بأنه لا خوف على الديمقراطية .. تونس تعيش في مرحلة إنتقال عويصة ، تستنزف خلالها الثورة المضادة كل
خراطيشها لتفعيل آليات الإنقلاب الشامل .. نعم هناك خوف على الديمقراطية .. نعم هناك خوف على حقوق الانسان الاجتماعية ، على حقوق المواطن السياسية .. على شباب الثورة ، شباب مانيش مسامح ، المنظمات الوطنية ، من محامين ، من قضاة ، من أطباء ، من مهندسين ، من جمعيات ، تؤمن بحق التنمية للتونسي يجب أن تتصدى بكل ما لها من قوة لهذا المسار الانقلابي الناعم ، لأنه اليوم أصبح مكشوف لكل الناس ...

حرب التخويف .. و إتهام المناضلين ....

هذا الكلام ليس تخويف ، و بث رعب .. هذا الكلام هو الواقع الذي تعيشه الحياة السياسية في تونس .. الذي يريد أن يكون جدي في بناء تونس الجديدة ، يجب أن يتصدى ، بنشر الوعي ، بالنضال السلمي ، بالضغط على إستكمال المسار الانتقالي .. لا يجب أن يستكين و يقول هناك نواب .. النواب لهم دور تشريعي ، إفتكته الأحزاب الكبرى منهم ، و صادره رئيس الجمهورية ، الباجي إنقلاب ... يجب أن نكون جديين في إتجاه التصدي .. شباب الثورة ، منظمات المجتمع المدني على وعي تام بما يحدث
، لا بد من النضال معهم و تشجيعهم على التحرك بكل آليات الديمقراطية (حق الكلمة الحرة ، النضال السلمي ، نشر الوعي السياسي ، إحياء الضمير الوطني ...) ..

هذه المرحلة التاريخية ، التي دخلناها بعد أن صوت النواب بعدم إعطاء الثيقة لحكومة الصيد ، هي فرصة لمكونات الجبهة الشعبية لتعيد بعض حساباتها السياسية ، في التحالف مع غيرها .. مكونات الجبهة الشعبية يجب أن تستعيد الذاكرة ، و تكون واقعية .. انها فرصة تاريخية لبداية بناء تونس الجديدة ، تونس للجميع ... انها فرصة من ذهب لتحييد قوى الثورة المضادة ...

كل انقلاب و أنتم بخير

بعد نجاح الانقلاب على الشرعية المخطط له بنافورة باردو، ها هو الانقلاب على الدستور المخطط له بقصر قرطاج ينجح هو الآخر
كل انقلاب و تونس بخير،
و انقلاب مبروك على الجميع
و إلى انقلاب آخر و السلام

السر لحل اللغز عند المسؤول الكبير