بنزرت: وزير تكنولوجيات الاتصال يطلع على سير انجاز عدد من المشاريع والبرامج الداعمة للسيادة الرقمية الوطنية
تولّى وزير تكنولوجيات الاتصال، سفيان الهميسي، الجمعة، الاطلاع على محطّة ربط الكابل البحري للألياف البصرية الحديثة " ميدوسا"، الذّي تم انزاله بشاطئ بنزرت منذ غرة نوفمبر 2025، والذي يعد من الانجازات الهامّة في مجال تعزيز التحول الرقمي في تونس.
ويبني المشروع لجعل تونس موقعا ومركزا إقليميا محوريا للاتصال الرقمي وكفاعل أساسي في السيادة الرقمية المتوسطية، ويمتد كابل "ميدوسا" على 8700 كيلومتر. وسيمكن من ربط مجموعة من بلدان إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، من بينها تونس، والبرتغال وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، ومالطا واليونان، وقبرص، والمغرب، والجزائر وليبيا ومصر بسعة تدفق عالية جدا.
ويبني المشروع لجعل تونس موقعا ومركزا إقليميا محوريا للاتصال الرقمي وكفاعل أساسي في السيادة الرقمية المتوسطية، ويمتد كابل "ميدوسا" على 8700 كيلومتر. وسيمكن من ربط مجموعة من بلدان إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، من بينها تونس، والبرتغال وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، ومالطا واليونان، وقبرص، والمغرب، والجزائر وليبيا ومصر بسعة تدفق عالية جدا.
واطلع الهميسي خلال زيارة العمل، التّي أدّاها، الجمعة، إلى ولاية بنزرت على عدد من البرامج والمشاريع الداعمة للبنية الأساسية والخدماتية المتواصلة والمنجزة في مجال تعزيز السيادة الرقمية التونسية وغيرها.
وعاين، بالمناسبة، مجمل المرافق الخدماتية والتنظيم الإداري والهيكلي بمركب البريد المركزي وسط المدينة. وأوصى بالتسريع في الإجراءات الواجبة لاعادة تهيئة المركب مع الحرص على تامين ديمومة الخدمات البريدية المقدمة للحرفاء أداء المركب خلال فترة انجاز المشروع، المقدرة اعتماداته الأولية ب2 مليون دينار.
وبمعتمدية منزل جميل اطلع على الاضافات النوعية والكمية لزوج الألياف البصرية الخاص باتصالات تونس المنجز في اطار الكابل البحري "ميدوسا"، المتوقع تشغيله في فيفري 2026. يذكر أن هذه الألياف تمتد على أكثر من 1000 كلم بين بنزرت ومرسيليا، بطاقة استيعاب تصل إلى 22 تيرابايت في الثانية، بما من شأنه أن يرفع بشكل كبير من سعة تدفق البيانات الدولية، كما ستمكّن هذه البنية التحتية الجديدة البلاد التونسية من تعزيز سيادتها الرقمية، وتأمين تبادل البيانات الدولية، وضمان مسارات جديدة واحتياطية للربط العالمي، إلى جانب دعم تطوير الخدمات الرقمية المبتكرة على غرار الحوسبة السحابية، ومراكز البيانات، و الذكاء الاصطناعي، والخدمات الإلكترونية العمومية والمدن الذكية، وهو ما سينعكس إيجابا على المؤسسات الاقتصادية والهيئات العمومية والمواطنين من خلال تحسين جودة الخدمة، وتقليص زمن الاستجابة، وتعزيز مرونة الشبكة الوطنية.
كما عاين مختلف المرافق والخدمات الاتصالية والرقمية عالية الجودة والنموذجية للمركز الوطني للاعلامية. يشار إلى أنّ وزير تكنولوجيات الاتصال كان تابع قبل ذلك بحضور والي بنزرت اداء الشباك الموحد لإجراءات سفر حجيج الولاية، الذي يجري تنظيمه بالقاعة الكبرى لمقر الولاية، خلال الاسبوع الجاري في اطار ضمان نجاعة الاجراءات والتخفيف من الاكتظاظ.






Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320530