"التغطية الصحية في تونس بين الواقع ومتطلبات التغطية الصحية الشاملة " محور ندوة يوم 11 ديسمبر 2025 بتونس العاصمة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/6938409a0d0971.72027536_klgnfhmqpoeij.jpg width=100 align=left border=0>


"التغطية الصحية في تونس بين الواقع ومتطلبات التغطية الصحية الشاملة " هو محور الندوة التي تنظمها الجمعية التونسية للدفاع عن الحق في الصحة يوم 11 ديسمبر 2025 بتونس العاصمة.

وتنتظم هذه الندوة في إطار اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة الذي يحتفى به يوم 12 ديسمبر من كل سنة، ويُعدّ محطةً لحشد الجهود العالمية من أجل تحقيق الصحة للجميع. ويصادف هذا اليوم ذكرى اعتماد الأمم المتحدة التاريخي بالإجماع مبدأ التغطية الصحية الشاملة في عام 2012، وقد اختارت المنظمة ان ترفع لحملة عام 2025، شعار "آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!".






وافادت الجمعية التونسية للدفاع عن الحق في الصحة، ان تونس التزمت بالتغطية الصحية الشاملة، وأكدت هذا الالتزام في مناسبات عديدة، مشيرين في سياق متصل، الى ان هذه الندوة تهدف إلى تقييم وضع التغطية الصحية في تونس، وتقديم مقترحات عملية لوضع النظام الصحي على المسار الصحيح نحو التغطية الصحية الشاملة.


ووفق المصدر ذاته، فان التغطية الصحية الشاملة هي حصول جميع السكان على الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية وخدمات تعزيز الصحة التي يحتاجونها على ان تكون هذه الخدمات بجودة كافية لتكون فعالة، دون أن تسسبب تكلفتها صعوبات مالية للمستعملين.


وسيتم من خلال المداخلات المبرمجة في هذه الندوة التطرق الى جملة من المواضيع التي تتعلق بـ"عرض التغطية الصحية الشاملة" و "واقع التغطية الصحية في تونس" و "صعوبات ونواقص قطاع الصحة العامة" و"قضية وفاة الشابة فس قفصة في جويليه 2025" و "التغطية الاجتماعية للعاملات الفلاحيات" علاوة على تقديم مقترحات للمضي قدما في تطبيق التغطية الصحية الشاملة.


ويصبو اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة، وفق منظمة الامم المتحدة، إلى إذكاء الوعي بضرورة إقامة نظم صحية متينة وقادرة على الصمود والعمل على تحقيق التغطية الصحية الشاملة مع عدة شركاء من أصحاب المصلحة.

ويرفع مناصرو التغطية الصحية الشاملة أصواتهم عالياً يوم 12 ديسمبر من كل عام داعين إلى مشاطرة قصص الملايين من الذين ما زالوا ينتظرون تزويدهم بالخدمات الصحية، والدفاع عمّا تحقق من منجزات، حتى الآن، ودعوة القادة إلى توظيف استثمارات أكبر في مجال الصحة وتشجيع مجموعات متنوعة على قطع التزامات تساعد على تقريب العالم من تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.


وانطلاقاً من الزخم الذي تحقق في عام 2024، تسلط حملة هذا العام الضوء على الآثار الإنسانية المدمرة لتكاليف الرعاية الصحية الباهظة، وتدعو صانعي القرار إلى إيلاء الأولوية للتغطية الصحية الشاملة. وقد دُشنت الحملة في أوائل أكتوبر، وتُختتم في 12 ديسمبر 2025.

ولا يزال أكثر من نصف سكان العالم يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، في حين يواجه ربعهم تقريباً مشقة مالية عند دفع تكاليف العلاج من مواردهم الخاصة، وغالباً ما يكون ذلك على حساب الغذاء أو التعليم أو السكن، حسب المنظمة الاممية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 319968


babnet