حركة الشعب تستنكر الاعتداء على سفينة "حنظلة"

أعربت حركة الشعب بقيادة أمينها العام زهير المغزاوي، عن استنكارها الشديد لاعتداء قوات الاحتلال الصهيوني "السافر" على طاقم وركاب سفينة "حنظلة"، التي كانت في طريقها إلى غزة، ضمن "أسطول الحرية" لكسر الحصار عن شعبها المُجوَّع، والتي تضم نشطاء دوليين من بينهم الناشط النقابي والسياسي التونسي حاتم العويني.
وأكد الحزب في بيان أصدره اليوم الأحد، أن اقتحام السفينة واحتجاز ركابها يعد "جريمة قرصنة جديدة تُضاف إلى السجل الحافل بالاعتداءات الصهيونية على النشطاء الدوليين وسفن الحرية"، الذين وصفهم الحزب ب "حُرّاس الضمير الإنساني الذين أوصلوا رسالة غزة بأعلى صوت، ونجحوا في تحقيق انتصار أخلاقي وإعلامي في مواجهة آلة القتل الصهيونية وحلفائها".
وأكد الحزب في بيان أصدره اليوم الأحد، أن اقتحام السفينة واحتجاز ركابها يعد "جريمة قرصنة جديدة تُضاف إلى السجل الحافل بالاعتداءات الصهيونية على النشطاء الدوليين وسفن الحرية"، الذين وصفهم الحزب ب "حُرّاس الضمير الإنساني الذين أوصلوا رسالة غزة بأعلى صوت، ونجحوا في تحقيق انتصار أخلاقي وإعلامي في مواجهة آلة القتل الصهيونية وحلفائها".
وطالب كل الدول التي ينتمي إليها النشطاء من مناضلي ومناضلات الحرية، ومنها تونس، "بالتدخل الفوري لحماية مواطنيها وضمان سلامتهم، والضغط في اتجاه الإفراج عنهم"، مشيدة بالجهود الوطنية والدولية المنخرطة في مواجهة قوات الاحتلال وحلفائها وداعميها، ومجددة تمسكها بخيار المقاومة طريقًا لتحرير كل فلسطين.
يشار الى أن سفينة "حنظلة" وهي إحدى سفن "أسطول الحرية" لفك الحصار عن قطاع غزة، كانت أبحرت منذ أيام من ميناء سرقوسة في صقلية في اتجاه القطاع، وتم مساء أمس السبت اقتحامها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني واختطاف من كان على متنها ، وهم 21 ناشطا مدنيا وسياسيا ونقابيا من عشر دول.
وأوردت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في بلاغ نشرته اليوم الأحد على صفتحها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن الطاقم وصل إلى ميناء "أشدود" في الأراضي المحتلة بعد اختطافهم بشكل غير قانوني في المياه الدولية من قبل سلاح البحرية الإسرائيلي، واحتجازهم قسرا في انتهاك صارح للقانون الدولي.
من جهته، بين مركز "عدالة" الحقوقي (تأسّس سنة 1996، من أجل الدفاع عن حقوق العرب الفلسطينيين في إسرائيل، وحقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة) أن سفينة "حنظلة" تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، من خلال فتح ممر شعبي لنقل مساعدات إنسانية ضرورية تضم بالخصوص معدّات طبية ومواد غذائية للأطفال، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وشدد على أن السفينة كانت تبحر في المياه الدولية ومتجهة نحو المياه الإقليمية التابعة للدولة الفلسطينية، ما يعني أن الكيان الصهيوني لا يملك أية صلاحية قانونية لاعتراضها أو احتجاز من كانوا على متنها وفقا للقانون الدولي.
وكان العويني نشر مقطع فيديو قبل اقتحام السفينة، دعا فيه التونسيين إلى مواصلة الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية العادلة من أجل رفع الحصار عن غزة. وقد أكدت مصادر حقوقية فلسطينية عن مركز "عدالة"، "أن معنويات العويني مرتفعة رغم الارهاق الجسدي، وأنه رفض التوقيع على وثائق تدين طاقم السفينة بدخول المياه الإقليمية الاسرائيلية بشكل غير قانوني، وسيتم تحويله رفقة بقية المناضلين الأحرار الى سجن الرملة الإسرائيلي".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312428