توزر: جمعية المرأة الواحية للتنمية المستدامة تختتم مشروعا لتثمين المياه الرمادية في عمليات تشجير بالمدرسة الابتدائية أبو الفضل النحوي
اختتمت جمعية المرأة الواحية للتنمية المستدامة، اليوم الخميس، مشروعها الممول من صندوق المنح الخضراء العالمي، والمتمثل في تثمين المياه الرمادية واستغلالها في إحداث مساحات خضراء وعمليات تشجير في المدرسة الابتدائية أبو الفضل النحوي بتوزر تحت إشراف الإدارة الجهوية للبيئة بالجنوب الصحراوي.
وأوضحت رئيسة الجمعية، فريدة لعيمش، أن البرنامج هدفه تثمين مياه غسل الأيدي، وإحداث مزيد من الأشجار والمساحات الخضراء في المدارس، حيث تمت تصفية هذه المياه، وتركيز شبكة توزيع خاصة بها لتجميعها في خزان سعة ألف لتر حتى يصبح صالحا للري، مضيفة أن الجمعية نظّمت أياما تحسيسية لفائدة الإطار التربوي والتلاميذ إلى جانب أيام للغراسة باختيار أشجار زينة تتماشى مع مناخ الجهة.
وأوضحت رئيسة الجمعية، فريدة لعيمش، أن البرنامج هدفه تثمين مياه غسل الأيدي، وإحداث مزيد من الأشجار والمساحات الخضراء في المدارس، حيث تمت تصفية هذه المياه، وتركيز شبكة توزيع خاصة بها لتجميعها في خزان سعة ألف لتر حتى يصبح صالحا للري، مضيفة أن الجمعية نظّمت أياما تحسيسية لفائدة الإطار التربوي والتلاميذ إلى جانب أيام للغراسة باختيار أشجار زينة تتماشى مع مناخ الجهة.
وبيّنت أن المشروع الذي امتد نحو 7 أشهر نفّذ بتأطير من الإدارة الجهوية للبيئة بالجنوب الصحراوي، فضلا عن مشروع مماثل أنجزته الجمعية بالمدرسة الإعدادية مصطفى خريف ما وفر لهذه المؤسسات التربوية موارد ري ساهمت في تكثيف عمليات التشجير والعناية بالحدائق المدرسية، وفق تأكيدها.

ولفت، من جهته، مدير المدرسة الابتدائية أبو الفضل النحوي، خالد النوي، أن المشروع مثّل إضافة للمؤسسة خاصة وأنه حظي بمتابعة المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، والإدارة الجهوية للبيئة وانخرط في تنفيذه تلاميذ المدرسة وعملوا على المحافظة على الحديقة وسقيها، وانتفعوا بعدة ورشات تحسيسية، ورسم جداريات تحفيزية في المؤسسة التربوية.
من جانبه، بيّن المدير الجهوي للبيئة بالجنوب الصحراوي، رضا القاسمي، أن المشروع يتنزل في سياق الاقتصاد الدائري، ورغم أنه مشروع جمعياتي صغير إلا أن أثره كبير في تحفيز الأطفال وتحسيسهم بضرورة تثمين المياه وإعادة استغلالها، وتشجيع بقية الجمعيات على بعث مشاريع مماثلة، داعيا نسيج الجمعيات إلى مزيد العمل على تنفيذ مشاريع الاقتصاد الأخضر والانتقال الايكولوجي.











Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 289242