خبير مناخ يحذّر: موجة برد قطبية في طريقها إلى تونس… ودرجات حرارة قد تنخفض بـ20 درجة دون المعدّل

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/691f08fa763c96.35642975_hpnomqgifkjel.jpg width=100 align=left border=0>


حذّر المهندس البيئي والخبير في المناخ حمدي حشاد من اقتراب موجة برد قطبية شديدة ستؤثر على شمال إفريقيا خلال الأيام القادمة، مؤكداً أن تونس تستعد لشتاء سيكون أبرد بكثير من المعتاد، مع إمكانية تسجيل درجات حرارة تقلّ بـ 20 درجة عن المعدّل الموسمي.

وفي تصريح لجيهان ميلاد على موزاييك, قال الخبير إن البلاد “تنتقل فجأة من خريف متأخر إلى برد قارص”، موضحاً أن تأثير موجة البرد القطبية التي تضرب أوروبا سيتوسع ليصل إلى شمال إفريقيا، بما في ذلك تونس.





شتاء غير معتاد… ودرجات حرارة بين 10 و15 درجة

وبيّن حشاد أن درجات الحرارة ستتراوح خلال هذه الموجة بين 10 و15 درجة في عدد من المناطق، وهو ما يمثل انخفاضاً كبيراً مقارنة بالفترات السابقة التي شهدت حرارة مرتفعة وغير معتادة لشهر نوفمبر.

وأوضح أن “الانتقال المفاجئ من طقس دافئ إلى برد شديد يعكس الاختلال المناخي الواضح الذي تشهده المنطقة”، لافتاً إلى أنّ تونس عاشت خلال الأيام الماضية أجواء ربيعية أقرب إلى الصيف، قبل أن تتجه بسرعة نحو طقس شتوي قارس.

تغيّرات مناخية متسارعة

وأكد الخبير أن فصل الشتاء لم يعد يستقرّ على وتيرة واضحة، قائلاً إننا “نشهد تغيّرات مفاجئة، فبعد تسجيل درجات حرارة قاربت 30 درجة في عدة مناطق الأسبوع الماضي، نستعد اليوم لأجواء شتوية بحتة”.

وأضاف أنّ هذه التقلّبات أصبحت “سمة رئيسية للمواسم الأخيرة”، إذ باتت موجات الحرّ في الصيف أطول وأكثر حدّة، بينما أصبح الشتاء يعيش فترات دافئة مفاجِئة تتبعها موجات برد شديدة.

دعوة إلى اليقظة

ودعا حشاد إلى متابعة البلاغات الجوية الرسمية والاستعداد لدرجات منخفضة قد تكون مؤثرة خاصة على الفئات الهشّة، مؤكداً أنّ الأسابيع القادمة قد تحمل مزيداً من التقلبات المرتبطة بالتغيرات المناخية العالمية.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 318840


babnet
*.*.*