قيادات فلسطينية وشخصيات تونسية في اجتماع عام تضامني مع الشعب الفلسطيني عشية المنتدى الاجتماعي مغرب-مشرق حول مستقبل فلسطين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/609ec2a67e3d51.92609574_glpjmifqhoenk.jpg width=100 align=left border=0>


انتظم، عشية يوم الجمعة بقصر المؤتمرات بالعاصمة، اجتماع عام لدعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وقضية الشعب الفلسطيني في التحرر من الإحتلال الاسرائيلي شارك فيه قياديون من حركات فتح و حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي ومنظمات وجمعيات تونسية .

والقيت خلال الإجتماع العام التضامني مع الشعب الفلسطيني، كلمات لسامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وجميل مظهر، نائب أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة أحمد سعدات (مسجون لدى إسرائيل)، وعباس زكي، مفوض العلاقات مع العالم العربي والصين في حركة فتح وإحسان عطايا، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي.





كما شارك بإلقاء الكلمات عبد الرحمان الهذيلي، رئيس المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية المشرف على تنظيم الإجتماع العام والملتقى العالمي حول مستقبل فلسطين الذي يقام بتونس غدا السبت وبعد غد الأحد، ونورالدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، وعمر السعداوي، نائب عميد الهيئة الوطنية للمحامين، وجواهر شنة، رئيسة شبكة العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، ونائلة الزغلامي، رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وزياد الدبار، رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.

وأشاد القياديون الفلسطينيون بـ" دور تونس الشعبي والحكومي في دعم القضية الفلسطينية منذ عقود" وتواصل هذا الدعم باحتضان هذه التظاهرة والملتقى الدولي الموالي لها معبرين عن اقتناعهم أن التطورات الأخيرة منذ اندلاع الحرب بين حركات المقاومة الفلسطينية المسلحة وإسرائيل في غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي ستنتهي بانتصار القضية الفلسطينية وانهيار المشروع الصهيوني الذي يخطط للقضاء على الحقوق الوطنية الفلسطينية في الاستقلال وتقرير المصير.

وعبر القياديون الفلسطينيون عن تأييدهم لانعقاد "المنتدى الاجتماعي مغرب - مشرق" في دورة استثنائيّة تحت اسم "فلسطين مستقبلنا" يومي السبت والأحد معبرين عن أملهم في أن يفضي الى قرارات عملية تمكن الشعب الفلسطيني من كسب معركته ضد المحتل ووجهوا من تونس رسائل الى الولايات المتحدة الأمريكية مفادها أن دعمها لاسرائيل لن يخدم المصالح الأمريكية ولن يقضي على المقاومة الفلسطينية ويمنعها من تحقيق النصر واسترجاع الحقوق الفلسطينية في الأرض وتقرير المصير.

وعبر قادة المجتمع المدني التونسي في كلماتهم عن الإلتزام بمواصلة تأييدهم اللامشروط للشعب الفلسطيني عبر تعبئة الشارع في سياق حركة التضامن العالمية مع فلسطين ضد الإحتلال الإسرائيلي للضغط على الدول الكبرى الغربية لوقف الحرب والاحتلال وتعبئة الجهود لكسب تأييد الهيئات الجماهيرية والقضائية الدولية ولاسيما محكمة الجنايات الدولية ومحاكمة مجريمي الحرب الإسرائيليين.

ودعوا القياديين الفلسطينيين الى التوجه نحو الوحدة ومنع اختراق الصفوف الفلسطينية في هذه المرحلة الحاسمة من المواجهة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في قطاع غزة والضفة الغربية وعلى صعيد الدولي.

وقال الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل، نورالدين الطبوبي، إن الفصائل الفلسطينية مدعوة الى "الوحدة وأن لا يقع اختراق الصف الفلسطيني" والاستفادة من التأييد العالمي مذكرا بدور الاتحاد في تغيير التوجه داخل الاتحاد الدولي لنقابات العمال بينما ذكر عمر السعداوي نائب عميد المحامين بالجهود الرامية الى محاكمة قادة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب وانتكاهات لحقوق الانسان في الاراضي المحتلة.

وسادت قصر المؤتمرات أجواء حماسية أضفتها المشاركة الشبابية الطلابية برفع شعارات تنادي بتجريم التطبيع والضغط على الدول الغربية ومقاطعتها دبلوماسيا واقتصاديا ورفع رايات مختلف فصائل المقاومة المسلحة الفلسطينية ومقاطعة كلمة القيادي بحركة فتح عباس زكي بالهتافات لمطالبة سلطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل باعتباره يهدد المقاومة المسلحة في الضفة الغربية وذلك بعدما رفعت الجموع الشبابية نفس هذه الشعارات في مسيرة من ساحة الجمهورية الى مكان انعقاد الإجتماع العام قبل افتتاحه.

ويتكون برنامج "المنتدى الاجتماعي مغرب- مشرق" في دورته الإستثنائيّة بقصر المؤتمرات من مجموعة ندوات وورشات عمل بمشاركة شخصيات تونسية وعالمية مساندة للقضية الفلسطينية وتتناول قضايا أهمها "الحركة العالمية المناهضة لاسرائيل وحركات المقاطعة ومناهضة التطبيع والدّاعمة للقضية الفلسطينية بتنوّعها وتقاطعاتها" و"القيم الديمقراطيّة والتضامن الدّولي".

وحضر الاجتماع قيادات للأحزاب السياسية والجمعيات أبرزهم حمة الهمامي أمين عام حزب العمال وزهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب ومنجي الرحوي القيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ومحمد الحامدي النائب والقيادي السابق بالتيار الديمقراطي وراضية النصراوي الرئيسة السابقة للجمعية التونسية لمناهضة التعذيب وممثل حركة حماس الفلسطينية بالجزائر يوسف حمدان.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 287376


babnet