البادرة انطلقت من منوبة، مقدمة في اليوم الأول 200 وجبة في اليوم الأول من رمضان ثم ارتفع العدد لاحقا الى 300 وجبة، لتتكرر في الزهروني ومن نفس المصدر لفائدة 80 منتفعا، ثم وسط منوبة قرب مركز رعاية المسنين بمساهمة فوج الكشافة منوبة التي انطلقت خدماتها منذ الجمعة بتقديم60 وجبة إفطار يوميا، وفق قوله.

---

---

ويضيف طارق وهو موظف بشركة خاصة، انه تطوع منذ شبابه في عديد المبادرات الخيرية والإنسانية في شهر رمضان وطيلة السنة على غرار موائد الإفطار الجماعية ومبادرات ختان الأيتام وأبناء العائلات المعوزة، وتنظيم الرحلات الترفيهية المجانية لنفس الفئة، فلا يدخر مالا ولا جهدا، وفق قوله، لمد يد المساعدة.
وأكد أنّه سعى الى تنظيم هذه الموائد بما أوتي من إمكانيات وتبرعات من بعض فاعلي الخير لتنويع الوجبات الرمضانية، وتقديم الأكلات التي ألفها التونسيون على موائدهم الرمضانية.
من جهتها، واصلت جامعة منوبة للتضامن الاجتماعي إقامة موائد الإفطار التي تعودت على تنظيمها بدوار هيشر ووادي الليل وطبربة، مع دعمها بمائدة جديدة بمنوبة تقدم 50 وجبة إفطار وسحور، ليبلغ عدد المنتفعين في هذه الموائد الأربع 420 شخصا من المعوزين المتحصلين على بطاقات علاج مجاني او بطاقات التعريفة المنخفضة بكلفة 10 دنانير للوجبة الواحدة، وفق معطيات الجامعة.
وقد وقع اعتماد طريقة التزود بالوجبات والتخلي عن تنظيم موائد على عين المكان، وذلك بعد تحديد قائمات المنتفعين مع الوحدات المحلية للشؤون الاجتماعية، ووحدات التضامن المحلية.
وتشهد الجهة مدّا تضامنيّا واسعا خلال الشهر الكريم، وذلك بدعم جمعيات ومنظمات المجتمع المدني للمجهودات الوطنية في الغرض، وقيامها بحملة توزيع قفة رمضان، على غرار قيام الهيئة الجهوية للهلال الأحمر وهيئاتها المحلية بوادي الليل والجديدة ومنوبة ودوار هيشر والمرناقية والبطان تحت اشراف الهيئة الوطنية بتوزيع مساعدات رمضانية بأرياف البطان والعروسية وبرج العامري أمس الاحد.