التعاون التونسي الكندي في مجالات التعليم العالي والبحث يشهد حركية متميّزة في الفترة الأخيرة (وزارة التعليم العالي)
تناول لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير، الخميس، بسفيرة كندا بتونس لوران ديغار، مستجّدات التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث وحركية الطلبة والباحثين والتشغيلية والمبادرة، والذي "شهد حركية متميّزة في الفترة الأخيرة"، وفق بلاغ للوزارة.
وأشاد الجانبان بالنتائج المثمرة التي حقّقها برنامج التكوين من أجل التشغيل "النجاح" لفائدة دعم التشغيلية خاصة لفائدة الفتيات وإدماج مقاربات بيداغوجية مجدّدة والبناء المشترك لمسارات التكوين بالمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية في المناطق الداخلية المموّل من الحكومة الكندية بــ 5.2 مليون دولار كندي (حوالي 12 مليون دينار تونسي).
وأشاد الجانبان بالنتائج المثمرة التي حقّقها برنامج التكوين من أجل التشغيل "النجاح" لفائدة دعم التشغيلية خاصة لفائدة الفتيات وإدماج مقاربات بيداغوجية مجدّدة والبناء المشترك لمسارات التكوين بالمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية في المناطق الداخلية المموّل من الحكومة الكندية بــ 5.2 مليون دولار كندي (حوالي 12 مليون دينار تونسي).
وعبّر الطرفان عن تطلّعهما لمزيد دعم التعاون مستقبلا لفائدة المؤسسات الجامعية في مجال ثقافة المبادرة وإحداث المؤسسات والصيغ المجدّدة للتعاون مع القطاع الاقتصادي والاجتماعي.
وبالمناسبة، أبدت السفيرة الكندية اهتمامها بالدور الذي تلعبه المرأة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والذي يؤكّده التصنيف المتميّز لتونس في المؤشّرات العالمية للنساء عالميا.
كما استعرض الجانبان البرنامج الثنائي لتمويل المشاريع البحثية المشتركة بين تونس والكيباك والحركية الطلاّبية والتعاون بين الجامعات والاعتراف بالمؤهّلات والشهادات بين البلدين مع الاتفاق على مواصلة التباحث في هذه المسائل على المستوى الفني.
وتمّ التعرّض إلى أهمية دعم الاستثمار في الذكاء وتقديم عدد من نماذج النجاح التي تحقّقت في تونس من طرف باعثين تونسيين عائدين من كندا استثمروا في مجالات تكنولوجية واعدة معتمدين على الكفاءات التونسية مما يشكل مثالا يمكن دعمه للتصدّي لهجرة الكفاءات، وفق البلاغ.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 283170