وأفادت بأن البرنامج يمتدّ إلى غاية سنة 2026 ويستهدف انتشال 230 ألف شاب من البطالة من ضمن قائمة الدول المنتمية للقارة الافريقية المذكورة، مضيفة أن هذا البرنامج يختصّ بدعم القطاع الخاص وإدماج الشباب وفق حلول مستدامة والنهوض بجودة أنشطتهم الاقتصادية.

من جهتها، عرضت مديرة النهوض بالتشغيل بوزارة التشغيل والتكوين المهني فايزة القلال، تجربة تونس في دعم ريادة الأعمال في نطاق آليات تحفيز المبادر الذاتي، مشيرة إلى أن الوزارة تعتزم تطوير الاجراءات وتبسيطها لتسهيل إحداث المؤسسات وزيادة فرص العمل.

وتحدّثت عن أن النسيج الاقتصادي يعجز حاليا عن توفير مواطن الشّغل لطالبيه بالنظر إلى عدة أسباب هيكلية، أهمها أن 80 بالمائة من المؤسسات التونسية تشغّل أقل من 10 أشخاص، مفسرّة ارتفاع البطالة التي تناهز 16.4% خلال الربع الأخير من سنة 2023 مقارنة مع 15.2% قبل عام، بأنه نتيجة كذلك لارتفاع نسبة التمدرس.

واعتبرت مديرة النهوض بالتشغيل، أن التشغيل الذاتي محور مهم جدّا يساهم في توفير حلول مستدامة للشباب الباحثين عن عمل، مؤكدة، أن وزارة التشغيل تراهن على مساهمة ريادة الأعمال وبعث المؤسسات في امتصاص البطالة.