"صباح الخير باريس هذه قصائدنا...شاعرات العرب" ديوان شعري يضمّ قصائد لشاعرات عربيات منهنّ تونسيات
"صباح الخير باريس هذه قصائدنا...شاعرات العرب" عنوان ديوان شعري جديد صدر مؤخرا في باريس ويضم قصائد لإحدى وثلاثين شاعرة من مختلف الدول العربية منهنّ شاعرات تونسيات.
وورد هذا الإصدار باللغتين العربية والفرنسية، حيث تمت ترجمة الأشعار إلى الفرنسية من قبل الشاعرة التونسية رجاء الشابي التي تضمن الكتاب في جزئه الوارد بالعربية عددا من قصائدها وقصائد عديد الشاعرات التونسيات الأخريات من بينهن الأديبة حياة الرايس والروائية والشاعرة آمال مختار العياري التي تسلمت أمس في تونس رسميا مسؤولية الإشراف على مؤسسة بيت الرواية.
ويطالع القارئ لهذا الديوان مختارات لقصائد عديد الشاعرات المبدعات الأخريات من العراق وسوريا ومصر وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والسودان وغيرها من البلدان العربية.
وورد هذا الإصدار باللغتين العربية والفرنسية، حيث تمت ترجمة الأشعار إلى الفرنسية من قبل الشاعرة التونسية رجاء الشابي التي تضمن الكتاب في جزئه الوارد بالعربية عددا من قصائدها وقصائد عديد الشاعرات التونسيات الأخريات من بينهن الأديبة حياة الرايس والروائية والشاعرة آمال مختار العياري التي تسلمت أمس في تونس رسميا مسؤولية الإشراف على مؤسسة بيت الرواية.
ويطالع القارئ لهذا الديوان مختارات لقصائد عديد الشاعرات المبدعات الأخريات من العراق وسوريا ومصر وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والسودان وغيرها من البلدان العربية.
وفي لقاء بباريس مع مدير دار كل العرب للطباعة والنشر والتوزيع، التي أصدرت الديوان، أشار الأستاذ علي المرعبي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إلى أن هذا الديوان، الوارد في 206 صفحة من الحجم المتوسط، سيكون متبوعا بإصدارات مماثلة حرصا على تعزيز التعاون والتقارب بين المبدعين من مختلف البلدان وخاصة التعريف بالأقلام العربية خارج المنطقة العربية وتحديدا في البلدان الغربية ومنها فرنسا على وجه التحديد. وأوضح أن هذا الديوان صدر تزامنا مع الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة في شهر مارس المنقضي وهو متاح للقراء في عديد الفضاءات من بينها مكتبة العالم العربي بباريس والمكتبة الوطنية الفرنسية.
وثمن مجهودات الشاعرة التونسية رجاء الشابي التي تولّت ترجمة القصائد من العربية إلى الفرنسية، لافتا إلى أن الحرص على جمع قصائد مبدعات وترجمتها وإصدار الديوان باللغتين العربية والفرنسية نابع من الحرص على التعريف بالشاعرات العربيات لدى المبدعين والمثقفين والقراء عموما باللغة الفرنسية.
وجدير بالذكر أن الأستاذ على المرعبي يترأس أيضا تحرير مجلة كل العرب الصادرة في باريس وهو صاحب عديد المبادرات الرامية إلى خدمة الثقافة العربية في المهجر وخاصة في فرنسا من ذلك مبادرة تنظيم الصالون الأدبي الذي يعقد شهريا في مقهى أدبي في الحي اللاتيني العريق بباريس ويجمع في كل مرة كوكبة من المبدعين والمثقفين العرب.
17°
14°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 247821