"رائدات" يعمل على احداث 3 آلاف مشروع نسائي مراع للنوع الاجتماعي تشمل النساء في وضعيات هشاشة ومشاريع الاقتصاد الاجتماعي التضامني

يرمي البرنامج الوطني الجديد لريادة الأعمال النسائية والاستثمار المراعي للنوع الاجتماعي "رائدات" الذي أطلق يوم 8 مارس الجاري من قبل وزارة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، الى إحداث 3000 مشروع نسائي بمعدل 600 مشروع كل سنة الى حدود سنة 2025 في مختلف المجالات لاسيما تمويل مشاريع للنساء في وضعيات الهشاشة ومشاريع الاقتصاد الاجتماعي التضامني وغيرها، حسب ورقة اعلامية.
وأضافت الوزارة في ورقتها الإعلامية التي تم نشرها اليوم الجمعة، أن البرنامج الذي أطلق بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة الموافق لـ8 مارس من كل سنة يهدف إلى دعم المبادرة النسائية الخاصة ولاسيّما النساء والفتيات المبتكرات في القطاعات الواعدة في جميع ولايات الجمهورية وفي المناطق ذات الأولوية وفي الأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية.
كما يرمي الى دعم مشاريع ذات خصوصية تستهدف فئات محددة من النساء ذات الوضعيات الهشّة.

ويتوجه برنامج "رائدات" إلى النساء التونسيات بين 18 و59 سنة بجميع فئاتهن وبمختلف مستوياتهن التعليميّة (من المرأة الأمية إلى صاحبة شهادة الدكتوراه)، كما يشمل النساء والفتيات في المناطق الريفية والحضرية على حدّ السواء.

وفي ما يتعلق بخطوط التمويل، تولت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن إمضاء اتفاقيات شراكة مع البنك التونسي للتضامن والبنك الوطني الفلاحي وبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة وصندوق
الودائع والأمانات وذلك للتنويع في خطوط التمويل الخاصة بتمويل المشاريع .
وتتنوع خطوط التمويل منها ما يهم النساء في وضعيات هشاشة من بينهم النساء ضحايا العنف وضحايا الاتجار بالبشر والنساء المسرحات من السجون والنساء المقيمات بالمناطق المصنفة ذات أولويّة والأحياء ذات
الكثافة السكانيّة وأفراد عائلات الشهداء من النساء والعائلات ذات العائل الوحيد امرأة والامهات العازبات وأمهات الأطفال المهددين والراغبات بالاستثمار في الطفولة المبكرة.
كما يخصصّ خط تمويل آخر لمشاريع الهياكل النسائية ضمن مؤسّسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وخط لمساندة المشاريع النسائية التي تشكو صعوبات اقتصادية والمتضررة من جائحة كوفيد 19، الى جانب خط اخر يسند للمؤسسات الناشئة.