توزر: دعوات الى تنويع المنتوج السياحي بالجهة واثرائه بمكونات جديدة

ينتظر القطاع السياحي في ولاية توزر العطل المدرسية لتسجيل انتعاشة ولو ظرفية، بتوافد السياح التونسيين، غير أن عطلة الربيع، ونظرا لاقترانها باستعدادات العائلات التونسية لشهر رمضان، فقد كانت دون الحركية المأمولة، مقارنة بعطلة الشتاء الماضية، وفق ما أكده عدد من مهنيي القطاع والناشطين متعاطي في مجالات ذات علاقة بالسياحة.
وقد كانت العطلة، بحسب العديد منهم، فرصة للدعوة الى التفكير في تجديد المنتوج السياحي واثرائه بمكونات جديدة وصيانة القديم منه والاعتناء به، خصوصا المناطق السياحية التي روجت للجريد على مدى سنوات، على غرار راس العين والواحة القديمة في مدينة توزر وعنق الجمل في مدينة نفطة.
وفي هذا السياق، لاحظ كل من الناجي عمارة ومحمد صالح العكوري، وهما من أصحاب العربات السياحية المجرورة بالخيول، أن الحركية خلال شهر مارس الحالي تعتبر متوسطة وبمقارنتها بعطلة شهر ديسمبر الماضي التي جلبت للجهة أعدادا كبيرة من السياح إلا أنها نشّطت القطاع وخلقت حركية من بينها الأنشطة التجارية كبيع منتوجات الصناعات التقليدية ونشاط العربات السياحية.
وقد كانت العطلة، بحسب العديد منهم، فرصة للدعوة الى التفكير في تجديد المنتوج السياحي واثرائه بمكونات جديدة وصيانة القديم منه والاعتناء به، خصوصا المناطق السياحية التي روجت للجريد على مدى سنوات، على غرار راس العين والواحة القديمة في مدينة توزر وعنق الجمل في مدينة نفطة.
وفي هذا السياق، لاحظ كل من الناجي عمارة ومحمد صالح العكوري، وهما من أصحاب العربات السياحية المجرورة بالخيول، أن الحركية خلال شهر مارس الحالي تعتبر متوسطة وبمقارنتها بعطلة شهر ديسمبر الماضي التي جلبت للجهة أعدادا كبيرة من السياح إلا أنها نشّطت القطاع وخلقت حركية من بينها الأنشطة التجارية كبيع منتوجات الصناعات التقليدية ونشاط العربات السياحية.
ودعا، في تصريحات ل"وات"، الى تجديد المنتوج السياحي، باعتبار أن السائح تعود بالمنتوج القديم الذي لم يتجدد منذ عدة سنوات، ومن بين المكونات الجديدة التي اقترحها الناجي، إضافة المنتوج الصحراوي الطبيعي في معتمدية حزوة، معتبرا انه منتوج قادر على استمالة شريحة إضافية من السياح، خصوصا وأن الصحراء في هذه المنطقة ترتبط بوجود واحات وعيون ماء، بالإضافة الى منطقة بوهلال في معتمدية دقاش، لما تتميز به من منتوج طبيعي متمثل في المنطقة الجبلية وقربها من محمية دغومس.
ولفت، الى أن هذه المكونات تفتقر للدعاية اللازمة، داعيا مصالح المندوبية الجهوية للسياحة والسلط الجهوية والمحلية ونسيج الجمعيات، الى برمجة تظاهرات دعائية من شأنها التعريف بمناطق سياحية جديدة في الجهة.
وأشار محمد صالح العكوري، من جانبه، الى أهمية توزيع التظاهرات الثقافية والسياحية على كامل فترة الموسم السياحي في الجهة، حتى لا تسجل طفرة في التظاهرات خلال عطلة الشتاء، مقابل بقاء عطلة الربيع دون أنشطة ذات أهمية، داعيا برمجة تظاهرات في فترة الربيع مستقبلا.
وهو رأي ذهب إليه كذلك أنيس النجار، صاحب محل لبيع للصناعات التقليدية والتمور، مبينا أن غياب تظاهرات ثقافية وسياحية أدى الى تسجيل وفود أعداد متوسطة من السياح، لافتا الى أنه كان بالإمكان استغلال تزامن العطلة مع اليوم الوطني للصناعات التقليدية للترويج الى المنتوج الحرفي والى الاكلة التقليدية الجريدية بتظاهرة وطنية، وكذلك الترويج لاستهلاك التمور.
وتبقى الطاقة الشرائية للمواطن التونسي وقرب شهر رمضان، الذي يتسم بطفرة الاستهلاك، وفق ياسين الغربي، صاحب محل للصناعات التقليدية، من الاسباب التي حالت دون تسجيل حركية تجارية كبيرة، حسب رأيه.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 243220