وات - نفّذ عدد من مرضى القصور الكلوي بقربة (ولاية نابل)، صباح الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية، للتعبير عن رفضهم لقرار وزارة الصحة المتعلق بغلق مصحة تصفية الدم بقربة التي يتلقون فيها العلاج فيها منذ أكثر من 10 سنوات وناشد المحتجون وزارة الصحة والسلط الجهوية لإيجاد حل والتراجع عن قرار غلق هذه المصحة، الذي سيؤثر على صحتهم باعتبار أنهم سيجبرون على التنقل إلى مصحات أخرى بعيدة عن مكان إقامتهم واعتبر منسق عام الجمعية العامة لمرضى القصور الكلوي، قيس الصالحي، قرار غلق هذه المصحة، التي توفر خدمات تصفية الدم لأكثر من 60 مريضا، "مظلمة"، مشيرا الى أنّ تنقل المرضى الى المدن المجاورة لتلقي العلاج سيؤثر سلبا على صحتهم.

وعبّرت منجية الزيادي، احدى المشاركات في الوقفة الاحتجاجية، والتي تعاني من مرض القصور الكلوي، عن استيائها و رفضها لهذا القرار الذي سيعمق معاناتها وسيضطرها للتنقل يوما بعد يوم لتصفية الدم بأحد المدن المجاورة، مطالبة السلط بالتدخل لإيجاد حل والتراجع عن غلق المصحة وأوضح مدير المصحة، جمال الزنايدي، في تصريح لصحفية (وات)، أنّه تم حذف الاختصاصات الطبية التي كانت تقدمها المصحة منذ أكثر من حوالي 12 سنة نظرا لتراجع المردودية بعد فتح مصحة جديدة بالجهة، مضيفا ان مصحته تستقبل فقط مرضى القصور الكلوي وأضاف أن قرار غلق المصحة ناتج عن الاقتصار على تقديم خدمات تصفية الدم وهو ما اعتبرته الوزارة مخلّا بكراس الشروط المعمول بها وبين معتمد قربة، منير الغريبي، من جانبه، أنّ الإشكالية التي تعترض عمل هذه المصحة، إدارية باعتبار انها كانت تتضمن عديد الاختصاصات الطبية التي تم حذفها، مبرزا أن صاحب المصحة مطالب بتسوية وضعيته وتطبيق كراس الشروط.